ويمر العيد بلا حب ثم يفيض حقدا وكذبا وخبث الاحتضان
هشام عزيزات
صحافي وكاتب
نيسان ـ نشر في 2018-12-30 الساعة 11:39
نيسان ـ مرت ايام العيد وسيمر اليوم الأول من العام الجديد بعد يومين بالكثير، كأي يوم آخر من حياتنا سوى أن الرقم يزيد رقما واحدا عن عامنا المنصرم ولكن بفارق فاقع، أننا نقبل ونحضن بعضنا بخبث وبمرارة ورياء، فيما التصنع ظاهر والنفاق بائن، وفي حين أوصالنا رغم كل مظاهر الاستعدادات للعيد المسبقة والمتعبة، ظلت خالية من المتعة ويابسة، متحجرة ضربها "ال نشفان" مبكرا وقبعت في الجفاف وهى تضغط بشكل رهيب على جوانياتها كي يمر هذا اليوم ببعض من الفرح والبهجة والحبور والانبساط المأمول ولكن بمرور وجداني فاتر.
ولكن لم نرللأسف إلا بعضا من فرح، على قسمات الأطفال والرضع وكبار السن التى حاولت الظروف وحاولنا أيضا وبالسوداوية التى تلفنا ونحملها على اكتافنا للتسويق ، أن نسرق منهم العيد وبهجة الولادة الجديدة والمجيء الجديد وفرح العيد.
مر اليوم الأول وقد خلا من" القسمات" التى كنا نراها ، دائما وهي تختنق من الضنك والعوز لكنها.. ملئة بالفرح والتفاؤل فتنثر من حولها الحب والعطاءوتعطينا من فرحها البريء الصادق النظيف، بعضا من العزم والشجاعة والصلابة والحب والإصرار على.. الاستمرار وعلى العيش وعلى أداء الرسالة، بينما المتخمون يفيضون تخمة طبعا.." تخلو من الحب" فتتضخم حقدا فتبث حقدها هنا وهناك ويوما بعد يوم وتحاول باستماتة، أن تعطل إقبالنا على الحياة بحب وشغف طفولي بريء ...
مر العيد ونحن، نحن إلى أيام كان الحب يجمعنا بلا فواصل ولا فوارق ولا تصنع الحب يحوطنا، ونحن بخبث طاغ نستمرا في تصنع الصلة بالأرحام فيما الجانب الآخر من سلوكياتنا، تقطع أوصال واوردةصلة الارحام وبمبررات واهية وأنانيات طاغية واوهام بالكبر باهتة وفاقعة وبروؤس فارغة .
مر اليوم الأول، من العيد وسيمر اليوم الثاني والثالث والرابع وسندخل في العام الجديد ونحن نحتفل بهياكلنا لا بأرواحنا ولكن بلاحب وبلا مودة وبلا أخاء ووئام ونحن نتقن تصنع العيد ونضحك باستمرا على صاحب وتاريخية ورسائل العيد وناكل لحم بعضنا باشتهاء في يوم العيد. ورغم كل ذلك سنظل نعيش بفتات من الحب يتركه، يبثه، ينثره، لنا أولئك النفر من الأنقياء وبعض من قلوب لا تحيا الا وهي تعطرنا بالحب والسلام والسكينة وتنبض بالحب والصفاء رغم الكراهية التى ينطق بها الوجدان وتنقط من على الشفاه.
ولكن لم نرللأسف إلا بعضا من فرح، على قسمات الأطفال والرضع وكبار السن التى حاولت الظروف وحاولنا أيضا وبالسوداوية التى تلفنا ونحملها على اكتافنا للتسويق ، أن نسرق منهم العيد وبهجة الولادة الجديدة والمجيء الجديد وفرح العيد.
مر اليوم الأول وقد خلا من" القسمات" التى كنا نراها ، دائما وهي تختنق من الضنك والعوز لكنها.. ملئة بالفرح والتفاؤل فتنثر من حولها الحب والعطاءوتعطينا من فرحها البريء الصادق النظيف، بعضا من العزم والشجاعة والصلابة والحب والإصرار على.. الاستمرار وعلى العيش وعلى أداء الرسالة، بينما المتخمون يفيضون تخمة طبعا.." تخلو من الحب" فتتضخم حقدا فتبث حقدها هنا وهناك ويوما بعد يوم وتحاول باستماتة، أن تعطل إقبالنا على الحياة بحب وشغف طفولي بريء ...
مر العيد ونحن، نحن إلى أيام كان الحب يجمعنا بلا فواصل ولا فوارق ولا تصنع الحب يحوطنا، ونحن بخبث طاغ نستمرا في تصنع الصلة بالأرحام فيما الجانب الآخر من سلوكياتنا، تقطع أوصال واوردةصلة الارحام وبمبررات واهية وأنانيات طاغية واوهام بالكبر باهتة وفاقعة وبروؤس فارغة .
مر اليوم الأول، من العيد وسيمر اليوم الثاني والثالث والرابع وسندخل في العام الجديد ونحن نحتفل بهياكلنا لا بأرواحنا ولكن بلاحب وبلا مودة وبلا أخاء ووئام ونحن نتقن تصنع العيد ونضحك باستمرا على صاحب وتاريخية ورسائل العيد وناكل لحم بعضنا باشتهاء في يوم العيد. ورغم كل ذلك سنظل نعيش بفتات من الحب يتركه، يبثه، ينثره، لنا أولئك النفر من الأنقياء وبعض من قلوب لا تحيا الا وهي تعطرنا بالحب والسلام والسكينة وتنبض بالحب والصفاء رغم الكراهية التى ينطق بها الوجدان وتنقط من على الشفاه.
نيسان ـ نشر في 2018-12-30 الساعة 11:39
رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب