اتصل بنا
 

من أين لنا'بيور موالاة وبيور معارضة'بلا رخص وبلا غرائز!

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2019-01-29 الساعة 09:12

نيسان ـ ما بصير تحكي عن الوطن بحرقة وامتعاض، حين يسود الانحراف السياسي الاجتماعي السلوكي ويتفشى، أو تشيد بالمنجز فيه ويتراكم وعلى كل الصعد فلهذا مختصون وفيه تعدي للحدود فيدخلونك عنوة في بوابة النفاق أو التسحيج.
وما بصير تمتدح بعض من مستويات القرار في بلدك على جراتها وتميزها وتفانيها في خدمة البلد وناس البلد فهذا مسح جوخ وتسحيج خاص وبدك إشي خاص..!
كأن الوطنية والموالاةحكر خاص وكأن المعارضة بفهمها الخاص "طولة اللسان" لها ليبل خاص وكأنها هدم وتخريب وشل عرض المؤسسات وهتك اعراض الرموز والفاعليات .
.
فمثلا لا حصرا حين نكتب عن الوطن وموالاتنا للوطن حتى وهو أحيانا تراه ينكر تضحيات البعض أو أن هذا البعض تضعة مزاجيات بعض من سياسات مستويات القرار على الرف وتغض الطرف عنه نرى ان هذه السياسة حقيقة تملك بعض من الوجاهة من حيث إنها تريد التاكيد على إنها على مسافة واحدة من الجميع وإن اليد المعطاة ما عادت كريمة كما في السابق لما تعانيه من شح فالخزائن نفضت وإنها تريد أن تنظر للجميع بعين واحدة بعيدا عن التميز والمفاضلة وهي لا ترغب في الدخول في دهاليز الأنا وغياهب شراء الذمم والولاء ات التى ولى عصرها بفعل التعاقدات والضمانات والايمانات والمواثيق التى أقرها اليمين واليسار والوسط انه لا بديل عن النظام ولا استغناء عنه أيا كانت المبررات.
فالأردني الموالي بعقل والمعارض بعقل وفي سياق القانون وضمن اطرة المعهودة المعروفة المؤطرة رسميا يفترض فيه إنه فارس في الحضور في الاستحقاقات الصعبة وبالقدوة للأجيال والوطني الملتزم بقضايا الوطن مش بقضايا الكسب السريع والفساد والإفساد وهو الصوت الصارخ في وجه الظلم وغياب العدالة وتفشي سياسة الاستثناءات و التجاوزات.. والإضرار والمساس بهيبة الدولة وتقزيم المؤسسات على أن لايعني هذا الإقرار غض الطرف عن التقصير في أداء الخدمات واتباع نهج سياسات تضر بالناس والصالح العام.
فيوم كانت السياسة والعمل السياسي الشعبي والمؤسسة والصحافة تؤدي دورها والقها واسهاماتها في صناع الرأي العام وصنع المعارضة وأيضا صنع الموالاة.. ما كان المكان يتسع للنشاز ولا للتشكيك وكل الناس كانت تؤمن إن الكل لها مصلحة واحدة وحب لا ينازعه حب اخر وولاء واحد لوطن واحد رغم إن دكاكين التمويل التامري وشراء الذمم وشراء الولاءات على قفى مين يشيل وكانت كلفة العمل العام السياسي الشعبي مكلف ولكن كان المنخرطون به يشدون على البطون وكانت العفة والطهارة ديدنهم والمخافة عنوانهم والخشية من التلوث في قائمة محذوراتهم.
يااخي أحنا بنحب الوطن بطريقتنا الخاصة وبلا ضجيج وصخب وعهر وافتعالات وأجندات خاصة ونعارض بلا فواتير ورخص خاص واصطفافات ضيقة وخاصة..!

نيسان ـ نشر في 2019-01-29 الساعة 09:12


رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب

الكلمات الأكثر بحثاً