مخاطبة لدائرة الهجرة السويدية بخصوص سويلم المشاقبة
نيسان ـ نشر في 2019-01-31 الساعة 17:42
نيسان ـ وجهت اللجنة التنسيقية في ملتقى أبناء الأردن في المهجر رسالة باللغة السويدية إلى دائرة الهجرة السويدية، وذلك بخصوص الناشط الأردني سويلم المشاقبة، والذي يوجد حاليا في السجن محكوما عليه ب٣ سنوات بتهم تقويض النظام والإساءة للملك والملكة. وكان سويلم قد طلب اللجوء في السويد عام ٢٠١٥ لكنه عاد إلى الأردن عام ٢٠١٧ ليتم القبض عليه وتقديمه للمحاكمة.
وتاليا ترجمة الرسالة إلى اللغة العربية :
السيدات والسادة في دائرة الهجرة السويدية المحترمون،
الموضوع: المواطن الأردني سويلم المشاقبة/ طالب لجوء سابق في السويد وسجين حالي في الأردن
رقم الملف لدى دائرة الهجرة: 50-582912/1
تحية طيبة
نحن ملتقى أبناء الأردن في المهجر ، نعنى بالدفاع عن الديمقراطية وحقوق الانسان والكرامة الانسانية ونعمل على دعم النشطاء المطالبين بالديموقراطية واحترام الكرامة الإنسانية في الأردن، كما نعمل على متابعة قضايا الأردنيين في الخارج.
نحن نعتبر السويد من الدول الرائدة في نشر الديمقراطية والحريات العامة في دول العالم الثالث، وهو ما يدفعنا إلى مخاطبتكم بخصوص هذه القضية.
إن القضية التي تخص سويلم المشاقبة تم تسجيلها لديكم برقم ملف ( 50-582912/1) حيث تقدم بطلب اللجوء في شهر نوفمبر عام 2015، وأرفق بطلبه ما يثبت أنه تعرض للاعتقال والحبس عدة مرات بسبب آرائه المطالبة بالديموقراطية واحترام الكرامة الإنسانية، وأنه ملاحق بقضايا تتعلق بحرية التعبير عن الرأي في الاردن، وكلها أمام محكمة أمن الدولة التي يترأسها قاض عسكري، والتي تعرضت لانتقادات دولية عديدة.
للأسف لم تأخذ دائرة الهجرة في الاعتبار هذه الوثائق والإثباتات، ولم تنظر إليها طيلة فترة انتظاره والتي دامت ما يقرب من 17 شهراً.
هذا الانتظار الطويل سبب للمشاقبة ضغوطات واضطرابات نفسية كبيرة بسبب وضع عائلته في الأردن وبسبب عدم اليقين الذي عايشه في السويد، وهو ما لم تنتبه له دائرة الهجرة، ما اضطر المشاقبة إلى أن يقرر العودة إلى الأردن، حيث سارت دائرة الهجرة في تلك الإجراءات دون الانتباه والتفكير في المصير الذي سيلاقيه المشاقبة هناك، وقد سهلت دائرة الهجرة عودته إلى الاردن مع العلم أن الاردن ليست في قائمة الدول الآمنة التي اعتمدها الاتحاد الاوروبي، وقد قامت دائرة الهجرة السويدية بتوقيعه على إقرار بأنه يتحمل المسؤولية دون أخذها بعين الاعتبار للضغوطات النفسية التي يعاني منها.
وفي 2 أبريل 2017 سافر المشاقبة إلى الأردن بتذكرة حجزتها له دائرة الهجرة، حيث تم اعتقاله في المطار، ثم إطلاق سراحه ثم اعتقاله على فترات، وبناء على تهم قديمة أعلم دائرة الهجرة عنها، إلى أن تم الحكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات في 28/3/2018 وبتهم تقويض النظام والإساءة للملك والإساءة للملكة، وذلك من قبل محكمة أمن الدولة، وهذه التهم كان قد أعلم دائرة الهجرة بها أثناء وجوده في السويد.
وإننا نطالب دائرة الهجرة السويدية بالتحقق من الوثائق والبيانات التي قدمها لكم المشاقبة، وأن تقوموا بمراجعة سلامة الإجراءات التي أدت إلى عودته إلى مصير معروف سلفاً، ونرجو من دائرة الهجرة السويدية ان تضطلع بمسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية وأن تنصف المشاقبة وأن تراجع ملفه وكل ما قدمه من إثباتات، وأن تصدر تقييماً علنياً لقضيته وأن تطالب الحكومة الأردنية بالإفراج عنه.
مع وافر الاحترام
لجنة التنسيق/ ملتقى أبناء الأردن في المهجر
وتاليا ترجمة الرسالة إلى اللغة العربية :
السيدات والسادة في دائرة الهجرة السويدية المحترمون،
الموضوع: المواطن الأردني سويلم المشاقبة/ طالب لجوء سابق في السويد وسجين حالي في الأردن
رقم الملف لدى دائرة الهجرة: 50-582912/1
تحية طيبة
نحن ملتقى أبناء الأردن في المهجر ، نعنى بالدفاع عن الديمقراطية وحقوق الانسان والكرامة الانسانية ونعمل على دعم النشطاء المطالبين بالديموقراطية واحترام الكرامة الإنسانية في الأردن، كما نعمل على متابعة قضايا الأردنيين في الخارج.
نحن نعتبر السويد من الدول الرائدة في نشر الديمقراطية والحريات العامة في دول العالم الثالث، وهو ما يدفعنا إلى مخاطبتكم بخصوص هذه القضية.
إن القضية التي تخص سويلم المشاقبة تم تسجيلها لديكم برقم ملف ( 50-582912/1) حيث تقدم بطلب اللجوء في شهر نوفمبر عام 2015، وأرفق بطلبه ما يثبت أنه تعرض للاعتقال والحبس عدة مرات بسبب آرائه المطالبة بالديموقراطية واحترام الكرامة الإنسانية، وأنه ملاحق بقضايا تتعلق بحرية التعبير عن الرأي في الاردن، وكلها أمام محكمة أمن الدولة التي يترأسها قاض عسكري، والتي تعرضت لانتقادات دولية عديدة.
للأسف لم تأخذ دائرة الهجرة في الاعتبار هذه الوثائق والإثباتات، ولم تنظر إليها طيلة فترة انتظاره والتي دامت ما يقرب من 17 شهراً.
هذا الانتظار الطويل سبب للمشاقبة ضغوطات واضطرابات نفسية كبيرة بسبب وضع عائلته في الأردن وبسبب عدم اليقين الذي عايشه في السويد، وهو ما لم تنتبه له دائرة الهجرة، ما اضطر المشاقبة إلى أن يقرر العودة إلى الأردن، حيث سارت دائرة الهجرة في تلك الإجراءات دون الانتباه والتفكير في المصير الذي سيلاقيه المشاقبة هناك، وقد سهلت دائرة الهجرة عودته إلى الاردن مع العلم أن الاردن ليست في قائمة الدول الآمنة التي اعتمدها الاتحاد الاوروبي، وقد قامت دائرة الهجرة السويدية بتوقيعه على إقرار بأنه يتحمل المسؤولية دون أخذها بعين الاعتبار للضغوطات النفسية التي يعاني منها.
وفي 2 أبريل 2017 سافر المشاقبة إلى الأردن بتذكرة حجزتها له دائرة الهجرة، حيث تم اعتقاله في المطار، ثم إطلاق سراحه ثم اعتقاله على فترات، وبناء على تهم قديمة أعلم دائرة الهجرة عنها، إلى أن تم الحكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات في 28/3/2018 وبتهم تقويض النظام والإساءة للملك والإساءة للملكة، وذلك من قبل محكمة أمن الدولة، وهذه التهم كان قد أعلم دائرة الهجرة بها أثناء وجوده في السويد.
وإننا نطالب دائرة الهجرة السويدية بالتحقق من الوثائق والبيانات التي قدمها لكم المشاقبة، وأن تقوموا بمراجعة سلامة الإجراءات التي أدت إلى عودته إلى مصير معروف سلفاً، ونرجو من دائرة الهجرة السويدية ان تضطلع بمسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية وأن تنصف المشاقبة وأن تراجع ملفه وكل ما قدمه من إثباتات، وأن تصدر تقييماً علنياً لقضيته وأن تطالب الحكومة الأردنية بالإفراج عنه.
مع وافر الاحترام
لجنة التنسيق/ ملتقى أبناء الأردن في المهجر
