براءة اختراع أردنية لقياس الأشعة النووية
نيسان ـ نشر في 2019-03-13 الساعة 22:30
x
نيسان ـ حصلت الجامعة الهاشمية على براءة اختراع جديدة من مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأميركية لإنتاج مقياس جديد للأشعة النووية للتأكد من دقة النسب الإشعاعية التي يتم استخدامها في المجالات الطبية والصناعية.
ويَحمِل المقياس الإشعاعي الجديد اسم "مقياس أشعة نووية باستخدام صبغة الكالسين" ويتكون من تركيبة مواد جديدة من صبغة الكالسين المستخدم في قياس جرعات (كميات) الأشعة النووية مثل أشعة جاما وأشعة إكس، وتعتبر هذه أول براءة اختراع تُسجل لصالح الجامعة الهاشمية في الولايات المتحدة الأميركية تحت الرقم (US 10, 209, 368 B2)، وتألف الفريق الذي اخترع المقياس من الدكتور خالد ربابعة من قسم التصوير الطبي والإشعاعي، الدكتور فراس الدويري من قسم الفيزياء، وخريجة الماجستير من قسم الفيزياء كفاية الأحمد.
وقال رئيس الجامعة الدكتور كمال الدين بني هاني اليوم الأربعاء، إن الجامعة "وفرت كافة التكاليف المالية للسير في إجراءات تسجيل براءة الاختراع، مشيرا الى ان هذا الانجاز الأردني الرفيع لأساتذتها وطلبتها يؤكد أن جهود دعم البحث العلمي التي قدمتها الجامعة على مدار السنوات الماضية أثمرت عن هذا الانجاز.
وأشار إلى أن الجامعة خَصَّصَت هذا العام ستة ملايين دينار أردني ما يعادل 8 بالمئة من موازنتها السنوية لدعم مشاريع البحث العلمي والابتكار والنشر العلمي والإيفاد، مؤكدًا أن كامل المبالغ المرصودة يتم صرفها على مشاريع البحوث العلمية الريادية التي تُحاكي الأولويات الوطنية.
من جهته بين منسق الفريق الدكتور خالد ربابعة أن هذا الانجاز يسجل للأردن ومؤسسات التعليم العالي الأردنية كافة، مشيرا إلى أن الجامعة الهاشمية هي مالكة الاختراع الجديد، إذ وفرت الدعم المالي والمعنوي منذ تاريخ بدء إيداع طلب براءة الاختراع بتاريخ 12 ايلول 2016 وحتى منح براءة الاختراع بتاريخ 19 شباط الماضي.
وأوضح ان التركيبة الجديدة للمقياس تتميز بانخفاض كلفة إنتاجها مقارنة بالمقاييس العالمية المتوافرة في الأسواق، إضافة الى حساسيتها العالية للأشعة ما يعزز دقتها ويزيد من كفاءتها، إضافة إلى "الثباتية العالية بعد التشعيع، ومقاومتها للظروف الطبيعية مثل تغير درجات الحرارة والرطوبة النسبية".
وأشار الى أن مستقبل إنتاج مقاييس أشعة وطرحها في الأسواق هو مستقبل استثماري واعد جدًا، مشيراً إلى أن مقاييس الأشعة مستخدمة في مجالات عدة ومن أبرزها المجال الطبي كالتصوير الإشعاعي والعلاج بالأشعة للأمراض السرطانية، والتطبيقيات الصناعية الإشعاعية في مجالات التعقيم بالأشعة، و"المبلمرات الصناعية " التي تتمثل في الصناعات البلاستيكية والمطاط، و"تشعيع" الأغذية لغايات زيادة فترة صلاحيتها وعدم تلفها.
وأكد الدكتور ربابعة الذي كان سَجَّلَ (8) براءات اختراع عالمية في مجال المقاييس الإشعاعية لصالح مؤسسات عربية، استمراره في البحث العلمي التطبيقي والعمل لتسجيل براءات اختراع جديدة في حقل مقاييس الأشعة في المجال الطبي.
من جانبه أَكَّدَ الدكتور فراس الدويري استمرار العمل لتسجيل براءات اختراع جديدة، مشيرا الى أنه تم تسليم عمادة البحث العلمي مسودة براءة اختراع ثانية في مجال قياس الجرعات الإشعاعية والمستخدمة في علاج الأمراض السرطانية، كما يجري العمل كذلك في المختبر الآن على تطوير مقاييس إشعاعية جديدة يمكن تسجيلها في مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأميركية مع قابليتها للتسويق التجاري .
ويَحمِل المقياس الإشعاعي الجديد اسم "مقياس أشعة نووية باستخدام صبغة الكالسين" ويتكون من تركيبة مواد جديدة من صبغة الكالسين المستخدم في قياس جرعات (كميات) الأشعة النووية مثل أشعة جاما وأشعة إكس، وتعتبر هذه أول براءة اختراع تُسجل لصالح الجامعة الهاشمية في الولايات المتحدة الأميركية تحت الرقم (US 10, 209, 368 B2)، وتألف الفريق الذي اخترع المقياس من الدكتور خالد ربابعة من قسم التصوير الطبي والإشعاعي، الدكتور فراس الدويري من قسم الفيزياء، وخريجة الماجستير من قسم الفيزياء كفاية الأحمد.
وقال رئيس الجامعة الدكتور كمال الدين بني هاني اليوم الأربعاء، إن الجامعة "وفرت كافة التكاليف المالية للسير في إجراءات تسجيل براءة الاختراع، مشيرا الى ان هذا الانجاز الأردني الرفيع لأساتذتها وطلبتها يؤكد أن جهود دعم البحث العلمي التي قدمتها الجامعة على مدار السنوات الماضية أثمرت عن هذا الانجاز.
وأشار إلى أن الجامعة خَصَّصَت هذا العام ستة ملايين دينار أردني ما يعادل 8 بالمئة من موازنتها السنوية لدعم مشاريع البحث العلمي والابتكار والنشر العلمي والإيفاد، مؤكدًا أن كامل المبالغ المرصودة يتم صرفها على مشاريع البحوث العلمية الريادية التي تُحاكي الأولويات الوطنية.
من جهته بين منسق الفريق الدكتور خالد ربابعة أن هذا الانجاز يسجل للأردن ومؤسسات التعليم العالي الأردنية كافة، مشيرا إلى أن الجامعة الهاشمية هي مالكة الاختراع الجديد، إذ وفرت الدعم المالي والمعنوي منذ تاريخ بدء إيداع طلب براءة الاختراع بتاريخ 12 ايلول 2016 وحتى منح براءة الاختراع بتاريخ 19 شباط الماضي.
وأوضح ان التركيبة الجديدة للمقياس تتميز بانخفاض كلفة إنتاجها مقارنة بالمقاييس العالمية المتوافرة في الأسواق، إضافة الى حساسيتها العالية للأشعة ما يعزز دقتها ويزيد من كفاءتها، إضافة إلى "الثباتية العالية بعد التشعيع، ومقاومتها للظروف الطبيعية مثل تغير درجات الحرارة والرطوبة النسبية".
وأشار الى أن مستقبل إنتاج مقاييس أشعة وطرحها في الأسواق هو مستقبل استثماري واعد جدًا، مشيراً إلى أن مقاييس الأشعة مستخدمة في مجالات عدة ومن أبرزها المجال الطبي كالتصوير الإشعاعي والعلاج بالأشعة للأمراض السرطانية، والتطبيقيات الصناعية الإشعاعية في مجالات التعقيم بالأشعة، و"المبلمرات الصناعية " التي تتمثل في الصناعات البلاستيكية والمطاط، و"تشعيع" الأغذية لغايات زيادة فترة صلاحيتها وعدم تلفها.
وأكد الدكتور ربابعة الذي كان سَجَّلَ (8) براءات اختراع عالمية في مجال المقاييس الإشعاعية لصالح مؤسسات عربية، استمراره في البحث العلمي التطبيقي والعمل لتسجيل براءات اختراع جديدة في حقل مقاييس الأشعة في المجال الطبي.
من جانبه أَكَّدَ الدكتور فراس الدويري استمرار العمل لتسجيل براءات اختراع جديدة، مشيرا الى أنه تم تسليم عمادة البحث العلمي مسودة براءة اختراع ثانية في مجال قياس الجرعات الإشعاعية والمستخدمة في علاج الأمراض السرطانية، كما يجري العمل كذلك في المختبر الآن على تطوير مقاييس إشعاعية جديدة يمكن تسجيلها في مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأميركية مع قابليتها للتسويق التجاري .