اتصل بنا
 

الاحتلال يعتقل عائلة منفذ عملية 'سلفيت' ويقرر هدم منزله

نيسان ـ نشر في 2019-03-18 الساعة 22:31

x
نيسان ـ تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الجيش بنيامين نتنياهو، أمس هدم منزل منفذ عملية سلفيت التي أدت لمقتل جندي وحاخام وإصابة ثالث.
ومن كان في مكان العملية في مستوطنة ارئيل في شمال الضفة الغربية المحتلة تعهد ببناء 800 وحدة استيطانية جديدة ردا على العملية. وأشار إلى أن تلك الوحدات الاستيطانية الجديدة كان قد أقرت قبل عامين دون
تنفيذها.
وكشفت مصادر عسكرية إسرائيلية، عن هوية منفذ العملية وهو عمر أمين أبو ليلى (18 عاما) من سكان بلدة الزاوية غرب سلفيت.
فيما أجرت قوات عسكرية هندسية مسحا هندسيا لمنزل عائلته تمهيدا لإصدار قرار بهدمه.
وبعد عملية بحث شاملة طالت أكثر من ٣٧قرية فلسطينية في محيط تلك المستوطنة الاضخم، تضاربت الانباء حول اصابة او اعتقال او استشهاد منفذ عملية "ارئيل" الشاب عمر امين ابو ليلى.
وذكرت مصادر عسكرية ان جيش الاحتلال لم يعتقل منفذ عملية "ارئيل" ولم يغتاله، انما تم اعتقال شابين على المدخل الشمالي لبلدة الزاوية غرب سلفيت، وهما الشقيقين خضر واحمد شقير.
وداهمت قوة من جيش الاحتلال منزل عائلة أبو ليلى، واعتقلت والده وشقيقه، نور.
كما اقتحمت قوات الاحتلال محال تجاري تابعة للعائلة في قرية بيديا. كذلك فرض جيش الاحتلال إغلاقا على قرى الزاوية وبورقين والديك، وأقامت غرفة عمليات أمامية مشتركة لجيش الاحتلال والشاباك.
ونفذ جيش الاحتلال حملة اعتقالات في نابلس وجنين ورام االله وسلفيت وغيرها من المدن، كجزء من البحث عن أبو ليلى وصادر كاميرات من المحال التجارية وبلغ عدد المعتقلين ١٩شاباً .
حالة من التخبط والترنح والهلع تسيطر على جيش الاحتلال في حضرة مقاوم فلسطيني جديد، استطاع من جديد تحطيم صورته المزيفة، بعد أن تمكن من قتل جندي وانتزاع سلاحه ثم استقل مركبته وتوجه نحو تقاطع "جيتي أفيسار" وأطلق النار على مستوطن فقتله، وأصاب آخر، ثم انسحب باتجاه منطقة "باركان"وإطلاق النار على مجموعة من الجيش والمستوطنين في موقع عسكري قتل فيه حاخام واصيب خمسة جنود اخرين أحدهم في حالة خطرة.
ووصفت مصادر عسكرية إسرائيلية العملية بالقاسية جدا، واغلقت قوات الاحتلال المدخل الشمالي لمدينة سلفيت بالبوابة الحديدية، ويجري بين الحين والاخر جيش الاحتلال عمليات اقتحام لعدة بلدات وقرى في سلفيت بزعم البحث عن منفذ العملية.
وفي ساعة مبكرة، اعلنت مصادر طبية اسرائيلية مقتل الحاخام المتطرف احيعاد اتينغر(٤٧ عاما)،المعروف بعصريته وتحريضه الدائم ضد العرب متأثرا بجروح أصيب بها في العملية ليرتفع عدد قتلى العملية الى اثنين بعد مقتل جندي ومصاب ثالث بجروح خطيرة .
وكان اتينغر وهو من سكان مستوطنة عيلي قرب سلفيت، مسؤولا عن المدرسة الدينية العسكرية في عيلي، والتي خرج منها مجموعة من المستوطنين المجندين في الجيش.
ويعرف عنه أنه من أصحاب الدعوات لشن هجمات عدائية ضد الفلسطينيين والعرب، وأشاد بهجمات الجيش الإسرائيلي في غزة خلال عدة أحداث، كما أعلن في أكثر من مرة دعمه لعصابات تدفيع الثمن، واحتفى بإحراق وقتل عائلة دوابشة وخطف الفتى محمد أبو خضير وحرقة حياً في مطلع شهر رمضان ٢٠١٦بالقدس.
وذكرت لجنة تحقيق عسكرية في تقريرها الاولي أن تصرف جنود الجيش المرابطين على مدخل المستوطنة اتسم بالخوف والهلع والفشل في منع العملية.
وبين المحلل العسكري "يوآف ليمور" أن منفذ العملية خطط للعملية بشكل دقيق، في حين حاول مسئول الوحدة المتواجد على الجانب الآخر من الشارع استهداف المهاجم فأطلق عليه عدة رصاصات ولكنها لم تصبه حيث واصل المهاجم إطلاق النار فأصاب أحد الحاخامات بجراح بالغة واستولى على مركبة مستوطن آخر فر منها من هول العملية .
ووفقاً للتحقيقات فقد واصل المهاجم طريقه إلى منطقة قريبة فأطلق النار باتجاه جندي في المكان فأصابه بجراح بالغة هو الآخر وانسحب بالمركبة حتى أطراف قرية بروقين القريبة حيث اختفت آثاره منذ ذلك الحين. وقال "ليمور" بأن تصرف جنود الجيش المتواجدين على نقاط التماس في الضفة لا يدعو للإعجاب حيث فشلوا قبل حوالي الشهرين في استهداف منفذ عملية عوفر بعد أن قتل اثنان من زملائهم ، وفشلوا بالأمس في منع عملية ما سمح للمهاجم بمواصلة عمليته.
ودعا "ليمور" قائد الأركان في الجيش أفيف كوخافي الى فحص تسلسل الفشل منذ عملية عوفر ولغاية الآن والبحث في قدرات الجنود المتواجدين في نقاط التماس ومدى قدرتهم على مواجهة هكذا نوع من العمليات.
واعتقلت قوّة عسكرية إسرائيلية أمس مواطنًا قرب المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوبي الضّفة الغربية المحتلة بحوزته سكّيناً، قرب نفس المسجد.
وهدمت آليات تابعة للاحتلال، أمس ببلدة خور صقر في منطقة وادي عارة شمال فلسطين، ثلاثة منازل بحجة البناء بغير ترخيص، مبنى منها يشمل 5 شقق سكنية.
فيما جمدت محكمة "الصلح الاسرائيلية"، أمس قرار اخلاء عائلة الصباغ من بنايتها في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة لصالح الجمعيات الاستيطانية العنصرية.

نيسان ـ نشر في 2019-03-18 الساعة 22:31

الكلمات الأكثر بحثاً