اتصل بنا
 

لقاءالقاهرة استعراضي أم ربيع رئاسي دافئ

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2019-03-24 الساعة 09:07

نيسان ـ قد تبدو اطلالات ربيع ٢٠١٩ العربي بالحضور الرئاسي العربي بالقاهرة، هذه الساعات دافئ إلى حار مع هبات قوية لرياح خماسينية بغبارها الحاجب للرؤية ، مختلفا عن اي ربيع اخر هل علينا او داهمنا ,قبل ٨ سنوات او قبل ذلك بزمن قد يكون ساعات او ايام او فصول , هادئا كان او حراكيا بانفعال او ساكنا ولكنة يخفي ثوارن البركان واهتزازات ارتدادية .
فهو وفقا لقراءات محلية محايدة ودولية طافحة بالانحياز ,يعد مدخلا شرعيا لتغير قوام التحالفات السياسية واشكالها عندنا التى تفننت بعض الزوايا واقلامها وبعض القراءات "ال" نصف استراتجية ..في تعميمها اما ,بمنطقية لافتة ,او بطريقة التبليع, ووفق منطق الهزيمة او الانتصار او التواري ذاتيا !
فبدلا من ..تحالف دول الاعتدال او دول المقاومة والممانعة ,الي تحالف المصالح وحاجة الاقليم وشعوبة الى التهدئة وتجفيف بؤرالتوترات الامنية يلتقط الناس انفاسهم فيما الاعداء يضغطون على الزناد والمراقبون يصيغون المشهد التالي لمرحلة اسوأمافيها العتمة والاستدلال باللمس كانت زيارة وزير خارجية ترامب إلى بيروت وتل أبيب ورسالة التهديدية لزعماء لبنان، مقاسيا ومؤشرا على ما يعد للمنطقة انطلاق من لبنان بلد الحروب و الانفجارات مثلما هو بلد الحب والجمال إلى قمة القاهرة الآن التى تحاول اللملمة أو صياغة مواقفها من القادم بأقل الخسارات والحدود الدنيا من الهزائم .
ونحن نبلع هذا الفتح الجديد في التصنيف السياسي والتنبؤ بما هو قادم وصادم نقول "ب" براءة اطفال في السياسة وبكل الأختزال والاختصار... !
اهى ,صحوة متأخرة ام إحساس، ان المنطقة العربية "تحديدا " ,ما هي الاوقود حروب وبنوك استهلاك لاستدامة حروب ,او لاستدامة مصانع الفتك والدمار في الانتاج وتصدير السلاح و سرقة الاموال ,تحت غطاء مقاومة الارهاب ام مرحلة من الالهاءات التى اعتدنا عليها واكتشفنا انا افيد ما فيها ,تحريك الادمغة بدلا من الضرب على الاقفية .!!؟
هكذا هي العواصم العربية إن احتضنت الرئاسات أو فرقت الزعامات.. صخب على صخب وعنف على عنف وقبلات على قبلات وفقاقيع أوهام وموالدها عامرة على مد البصر من موالد اليسر إلى موالد اول الرقص حنجلة ومولد قصر النظر وانسداد أفق البصر.
هذا ما يحدث ويصيب العواصم العربية حين تلتقي رئاساتها مقاربة فيها كل الاذلال للعقل العربي الجمعي واخضاعة للمسلمات الباهت والاجترار ات.

نيسان ـ نشر في 2019-03-24 الساعة 09:07


رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب

الكلمات الأكثر بحثاً