ضرب تحت الحزام..نحو مادبا نظيفة
هشام عزيزات
صحافي وكاتب
نيسان ـ نشر في 2019-04-01 الساعة 10:12
نيسان ـ إذا كانت مادبا نظيفة براقة ولامعة بماضيها وحاضرها وبالتاكيد سيكون مستقبلها على هذا المنوال وكذلك هو انسانها نظيف بأخلاقه وسلوكه وتعامله، فلماذا لا نعكس هذه النظافة الموجودة المتاصلة المأخوذة عن "مدينة الفسيفساء" على شوارعنا وساحاتنا وطرقاتنا الداخلية والخارجية وعلى واجهات المحال والبيوتات ومطاعمنا والمقاهي والكفتريات ومقاه على الواقف.
بالتاكيد هذه الميزة هى جواز سفر دبلوماسي لقلوب زائيرها مثلما مكنوزاتها الثمينة خطفت عقول زائيرها وتركت انطباعا ان زيارة مادبا خطوة ثمينة في الحياة وبدون زيارتها لا طعم لحياتك ولرفاهيتك المجدولة سنويا أو فصليا.
فهي بالضرورة تمنحك فرصىة ذهبية تجعلك تقف على اطلال وكنوز التاريخ بمحطاته الدينية والأثرية المناخية الاستشفائية المتنوعة وتعددية مجتمعاتها آلتى هي سياحة من نوع اخر و بكل امتداداتها على مراحل التاريخ وبأرخص الاثمان فتجعلك تشهد عبق الماضي ورائحة الحاضر..
وبعد أن سقط الرهان على مؤسساتنا الخدمية الرسمية منها ومؤسسات المجتمع المدني لأنها غارقة في البرستيجآت والتكريمات والاستعراضات وما بقي إلا الرهان الا على مواطنتنا ومواطنا وحبه لمدينته والحرص على نظافتها ولن نخيب.
وإذا كان الكسل ضارب اطنابه عند بعض الفعاليات في مادبا فتراها غير معنية بتفاصيل مدينتها اليومية من ناحية النظافة العامة مثلا فتزيد الطين بلة وتعمد لممارسة أقصى درجات الإهمال في تراكم النفايات أمام المنازل والمحلات التجارية والسماح بالعبث بها في ذرورة قدوم الأفواج السياحية وعدم وضعها في وضعية ملائمة، وإن يعمد أصحاب المطاعم والملاحم في ساعة متأخرة من الليل برمي بقايا الأطعمة والذبائح على الأرصفة وفي شبكات الصرف الصحي وشبكات تصريف مياه الأمطار فتصاب بالاغلاقات المزمنة.
وكذلك إن يلهو بعض من طلبة المدارس بأكياس القمامة وبقايا" أكلهم السريع للسندويشات في فترات استراحة اليوم الدراسي" أو العبث بسلال القمامة فيسوء المشهد المادباوي اليومي فيصبح المنظر العام منفرا.
كل هذا السياق الداخلي لم يمنع أبناء مادبا المهاجرين /المغتربين امثال المهندس باسل زعل الزوايدة وغيره من ان يوجهنا من بلاد الاغتراب وبالدعوة والمساهمة من مكان إقامته بالولايات المتحدة الأمريكية للقيام بفاعلية نحو مادبا نظيفة تشارك فيها كل الفعاليات لتظل مادبا نظيفة وبهية ومتلالئة ولاماعة على مدي الأيام والفصول والمواسم .
ألم نتعلم إن النظافة من الإيمان ..وألم يقول لنا إننا على أعتاب مواسم سياحية زاهرة تحتاج لكل جهد لتبقى مادبا أجمل وأنظف المدن واحلاها ..
مادبا ٣١/3/2019
بالتاكيد هذه الميزة هى جواز سفر دبلوماسي لقلوب زائيرها مثلما مكنوزاتها الثمينة خطفت عقول زائيرها وتركت انطباعا ان زيارة مادبا خطوة ثمينة في الحياة وبدون زيارتها لا طعم لحياتك ولرفاهيتك المجدولة سنويا أو فصليا.
فهي بالضرورة تمنحك فرصىة ذهبية تجعلك تقف على اطلال وكنوز التاريخ بمحطاته الدينية والأثرية المناخية الاستشفائية المتنوعة وتعددية مجتمعاتها آلتى هي سياحة من نوع اخر و بكل امتداداتها على مراحل التاريخ وبأرخص الاثمان فتجعلك تشهد عبق الماضي ورائحة الحاضر..
وبعد أن سقط الرهان على مؤسساتنا الخدمية الرسمية منها ومؤسسات المجتمع المدني لأنها غارقة في البرستيجآت والتكريمات والاستعراضات وما بقي إلا الرهان الا على مواطنتنا ومواطنا وحبه لمدينته والحرص على نظافتها ولن نخيب.
وإذا كان الكسل ضارب اطنابه عند بعض الفعاليات في مادبا فتراها غير معنية بتفاصيل مدينتها اليومية من ناحية النظافة العامة مثلا فتزيد الطين بلة وتعمد لممارسة أقصى درجات الإهمال في تراكم النفايات أمام المنازل والمحلات التجارية والسماح بالعبث بها في ذرورة قدوم الأفواج السياحية وعدم وضعها في وضعية ملائمة، وإن يعمد أصحاب المطاعم والملاحم في ساعة متأخرة من الليل برمي بقايا الأطعمة والذبائح على الأرصفة وفي شبكات الصرف الصحي وشبكات تصريف مياه الأمطار فتصاب بالاغلاقات المزمنة.
وكذلك إن يلهو بعض من طلبة المدارس بأكياس القمامة وبقايا" أكلهم السريع للسندويشات في فترات استراحة اليوم الدراسي" أو العبث بسلال القمامة فيسوء المشهد المادباوي اليومي فيصبح المنظر العام منفرا.
كل هذا السياق الداخلي لم يمنع أبناء مادبا المهاجرين /المغتربين امثال المهندس باسل زعل الزوايدة وغيره من ان يوجهنا من بلاد الاغتراب وبالدعوة والمساهمة من مكان إقامته بالولايات المتحدة الأمريكية للقيام بفاعلية نحو مادبا نظيفة تشارك فيها كل الفعاليات لتظل مادبا نظيفة وبهية ومتلالئة ولاماعة على مدي الأيام والفصول والمواسم .
ألم نتعلم إن النظافة من الإيمان ..وألم يقول لنا إننا على أعتاب مواسم سياحية زاهرة تحتاج لكل جهد لتبقى مادبا أجمل وأنظف المدن واحلاها ..
مادبا ٣١/3/2019
نيسان ـ نشر في 2019-04-01 الساعة 10:12
رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب