الامم المتحدة تتوقع 'تدهور الوضع الإنساني' في العاصمة الليبية
نيسان ـ نشر في 2019-04-29 الساعة 13:50
x
نيسان ـ قالت مساعدة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا ماريا دو فالي ريبيرو لفرانس برس مساء الاحد "ينبغي أن نتوقع تدهور" الوضع الإنساني "الخطير" في منطقة طرابلس مع اندلاع المعارك منذ 4 نيسان/ابريل.
وتتواصل المعارك منذ أكثر من ثلاثة أسابيع جنوب العاصمة بين القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً وتلك التابعة للمشير خليفة حفتر الذي أطلق في الرابع من نيسان/ابريل هجوماً للسيطرة على طرابلس.
وذكرت دو فالي ريبيرو في مقابلة مع فرانس برس "طالما أنّ هذا الوضع (العسكري) ما يزال مستمرا (...) ينبغي أن نتوقع تدهور" الوضع الإنساني.
وقالت مساعدة مبعوث الأمم المتحدة، المعنية بالأخص بملف المساعدة الإنسانية، "حين نرى استخدام وسائل جوية وقصفاً عشوائياً لمناطق مأهولة بكثافة مثل ما حصل الأسبوع الماضي، فمن الصعب أن نكون متفائلين".
ولا يزال مدنيون عالقين في مناطق القتال رغم فرار نحو اربعين الفا، ومن الصعب الوصول إليهم لتقديم خدمات الإغاثة والمساعدات الإنسانية.
على جانب آخر، لفتت دو فالي ريبيرو إلى وجود "3,500 مهاجر ولاجىء بوضع خطر في مراكز احتجاز تقع قرب مناطق الاشتباكات".
وأضافت "لذا، سنواصل الدعوة إلى احترام المدنيين، وهدنة إنسانية، كما أننا سنبقى نأمل بحل سلمي للأزمة".
وقتل 278 شخصاً على الأقل وأصيب أكثر من 1,330 منذ 4 نيسان/ابريل بحسب منظمة الصحة العالمية.
كما أعربت المسؤولة الأممية عن "قلقها" إزاء تداعيات النزاع على "الخدمات الأساسية" في العاصمة الليبية، وعلى "إمدادات المياه والكهرباء" والخدمات الصحية أو "توفر السلع الاساسية وأسعارها".
وتعاني ليبيا من عدم الاستقرار منذ سقوط نظام معمّر القذافي عام 2011، وغرقت في الفوضى مجددا اثر هجوم قوات المشير خليفة حفتر للسيطرة على طرابلس حيث مقر حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها فايز السراج.
وبعد تحقيق الهجوم تقدماً عسكرياً سريعاً، شنت القوات الموالية لحكومة الوفاق هجوماً مضاداً أدى إلى تركز المعارك في جنوب العاصمة. (ا ف ب)
وتتواصل المعارك منذ أكثر من ثلاثة أسابيع جنوب العاصمة بين القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً وتلك التابعة للمشير خليفة حفتر الذي أطلق في الرابع من نيسان/ابريل هجوماً للسيطرة على طرابلس.
وذكرت دو فالي ريبيرو في مقابلة مع فرانس برس "طالما أنّ هذا الوضع (العسكري) ما يزال مستمرا (...) ينبغي أن نتوقع تدهور" الوضع الإنساني.
وقالت مساعدة مبعوث الأمم المتحدة، المعنية بالأخص بملف المساعدة الإنسانية، "حين نرى استخدام وسائل جوية وقصفاً عشوائياً لمناطق مأهولة بكثافة مثل ما حصل الأسبوع الماضي، فمن الصعب أن نكون متفائلين".
ولا يزال مدنيون عالقين في مناطق القتال رغم فرار نحو اربعين الفا، ومن الصعب الوصول إليهم لتقديم خدمات الإغاثة والمساعدات الإنسانية.
على جانب آخر، لفتت دو فالي ريبيرو إلى وجود "3,500 مهاجر ولاجىء بوضع خطر في مراكز احتجاز تقع قرب مناطق الاشتباكات".
وأضافت "لذا، سنواصل الدعوة إلى احترام المدنيين، وهدنة إنسانية، كما أننا سنبقى نأمل بحل سلمي للأزمة".
وقتل 278 شخصاً على الأقل وأصيب أكثر من 1,330 منذ 4 نيسان/ابريل بحسب منظمة الصحة العالمية.
كما أعربت المسؤولة الأممية عن "قلقها" إزاء تداعيات النزاع على "الخدمات الأساسية" في العاصمة الليبية، وعلى "إمدادات المياه والكهرباء" والخدمات الصحية أو "توفر السلع الاساسية وأسعارها".
وتعاني ليبيا من عدم الاستقرار منذ سقوط نظام معمّر القذافي عام 2011، وغرقت في الفوضى مجددا اثر هجوم قوات المشير خليفة حفتر للسيطرة على طرابلس حيث مقر حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها فايز السراج.
وبعد تحقيق الهجوم تقدماً عسكرياً سريعاً، شنت القوات الموالية لحكومة الوفاق هجوماً مضاداً أدى إلى تركز المعارك في جنوب العاصمة. (ا ف ب)