اتصل بنا
 

قلوب الاردنيين على البلد وعيون آخرين على مناصب البلد

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2019-05-04 الساعة 11:54

نيسان ـ كل محاولات جعل الأردن بلدا غير مستقر، غير أمن، لا يصلح لأي شيء حتى للاستثمار وللاستشفاء ولا يملك مقومات الدولة، وهو باعتبارهم مجموعه من العشائر على مجموعة من القبائل الرحل وبضع عائلات شامية على عراقية وشراكسة ومهاجرين وأنصار وبقايا صلبيين، وما إلى هناك من تصنيفات ما هب حتى إن البعض أطلق على دولتنا، دولة من كل قطر أغنية اعتقاد منه إن في التسطيح راحة رأس وتسهيل لمهماتهم إسقاط الأردن وناس الأردن نفسيا.
وهذا الخليط بعرفهم أيضا، كلهم تتقاذفه الأمواج والتيارات والولاءآت وفقا للانتماءات الجغرافية والاثنية ضربهم الفشل فلم يسقطوا الأردن، ولم يربحوا الأردن، ولم يقسموا الاردن لسبب واحد فقط بسيط .. ان العقل الاردني الوحدوي العروبي .. العقل التسامحي ,عقل العيش المشرك .. كان في أشد يقاضاته وصحوه وايماناته والاساس كان لهم بالمرصاد .!
ولا نقول ذلك من زوايا ضيقة وخوف" ذمي" اطلاقا!كما يتوهم البعض بل".. لاننا امنا من قبلهم باننا "مسلمون برب العالمين منا من امن بالقران ومنا من امن بالانجيل ومنا من اسلم بالتوارة ومنا من امنا بالحكمة "..
ولاننا نحمل مشروع الحداثة ومشروع الإصلاح كما تحمل ارحام نسائنا الماجدات الأجنة حضنا هذا المشروع الرائد الحضاري وأمنا به ورعيناه كما نرعى الاجنة وحتى لانتهم باننا نغازل احدا اواننا "منجاكر".. كما الآخرون نجدد تعلقنا به ومسكنا به،.. لأننا على قناعة إن مشروع الاصلاح بشموليتة الذي بوشر به من فوق كان نافذتنا الامنة على الأمن والأمان وواسطة عقدنا الاجتماعي الجديد.
فابتعدنا بفعله وبسلاسة وهدؤ عن مواقد مشتعلة في الجوار وأريد لها أن تنتقل إلينا حاملا معها كل الفوضى و وكل أدوات الاقتتال ومنابع لتعدد اليافطات و الهويات و الزعامات بتضارب مصالحها وتنازع غاياتها الا غاية حماية البلد وحماية ناس البلد .!!
وفي المقارنة أو المفاضلة نقع بين أن تكون قلوبهم" اي الاردنيبن" على البلد وهم قلة، وعيون الكثر على مناصب في البلد وهم على قفى مين يشيل، أو فئة قتلها الخجل والعيب والعقوق وانكشاف انها تتلاعب بالبلد وتتاجر على البلد وتقامر بالبلد وتزاود على البلد، فدفنت روؤسها مبكرافي الرمال لأنهم عجزوا عن الوفاء بالعهد فتخلوا عن حماية البلد، من أجل حفنة دولارات..
تلك هى معادلة الوطنية بكل بساطة لايفهمها ويتقن أدائها إلا البسطاء وفقراء البلدومن رضعوا من اثداء نساء البلد وشربوا من مياهها العذبة آلتى تروي العطش وعرفوا معنى إن تكون وطنيا، قوميا مؤمنا بالبلد وبلا ثمن لأن البلد غالي الثمن.
مادبا

نيسان ـ نشر في 2019-05-04 الساعة 11:54


رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب

الكلمات الأكثر بحثاً