اتصل بنا
 

فرحنا لا يكتمل إلا بالحزن..!!

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2019-07-27 الساعة 11:11

نيسان ـ لماذا لا يكتمل فرح الأردني الا، بامتشاق السلاح الناري وإطلاق صليات من الرصاص الأعمى، والتيقن فيما بعد أن، رصاصة عمياء أو أكثر أصابت جسد طفل او رضيع بمقتل أو، أودت بحياة شاب في مقتبل العمر كما حدث لأحدى السيدات في إحدى محافظات الشمال ليلة الخميس على الجمعة وما حدث عندنا في مادبا ليلة إعلان النتائج باصابة حدث بقدمه برصاصة طائشة وبحجز ٤٥ شخصا بحوزته أسلحة ومصادرة ٤٠ قطعة سلاح وتحرير ٢٨٠٩ مخالفة مرورية .
لا أعتقد أن إطلاق الأعيرة النارية، من أسلحتنا النارية وبعشوائية لافتة ورعونة طاغية، يكمل الفرح أو يغطي نقص في الفرح بقدر ما هو يعبر، عن نقص حاد في شخصية مستعمل السلاح الناري ومطلق الرصاص الأعمى، الذي حتما سيستقر في جسد برئ أو هيكل عمارة أو سيارة أو عامود كهرباء محدثا خللا أو خرابا ما أو مؤديا بحياة مواطن ما لا ذنب له إلا كونه أراد أن يشارك ببراءة في أفراح الناس.
توقفوا عن ايذاء الناس بعبث ورعونة ورجولة طافح منها
النقص وغياب حس المسوؤلية والإنسانية وتغول الأنانية وانعدام الضمير.!
لا أعتقد أن إطلاق العيارات إلنارية في مناسبات ألفرح يوقظ الكرامة والعز في النفوس بقدر ما يوجج فيما بعد الكراهية والحقد والسخف والصغر والاذلال.
فيما الاجراء الرسمي لم يتعدى الوعد بالضرب" بيد من حديد والوعيد من بعيد لبعيد" وتدشين حملات أمنية ومسيرات شعبية ترفع شعار لا تقتلني بفرحك ويعاندون ويقتلون...!!
ويبقي إنه لا مفر من فرض القانون
ولا بد من لم السلاح وإن طال الزمن.. ؟

نيسان ـ نشر في 2019-07-27 الساعة 11:11


رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب

الكلمات الأكثر بحثاً