القاتل الاقتصادي الاردني
نيسان ـ نشر في 2019-08-02 الساعة 15:24
نيسان ـ ماجرى من بيع لاستثمارات الحكومة للشركات الأجنبية بتوصية من البنك الدولي حيث تم بيع أسهم الحكومة في شركة الاسمنت المالكة لمصنعي الفحيص والطفيلة بمبلغ لم يتجاوز( ٩٠) مليون دينار دون أن نعلم بأن السعر الزهيد يشمل الاراضي ايضا
وكان مدير عام المصنع آنذاك الدكتور عبد الإله الخطيب صرح بأن كلفة انشاء المصنع الواحد (معدات وآليات) تصل إلى ٣٠٠ مليون دينار.
وهو يصرح في الوثيقة التي تنشرها الآن بأن خصخصة الاسمنت جاءت بطلب من البنك الدولي
اليس هذا تفريط بالموارد والمصالح الوطنية من يحاسب من في مثل هذه القضايا .
ويقول الدكتور عبد الحي زلوم بمقدمة مقالته في الرأي اليوم ملخصا كتاب القاتل الاقتصادي
المطلوب هو بيع الدول مشاريع مفيدة للشركات والاقتصاد الامريكي سواءًا كانت هذه المشاريع تفيد أو لا تفيد البلد المستهدف، على أن يتم ذلك بكل الوسائل بما فيها افساد الطبقة الحاكمة باستعمال الرشاوي والجنس. أما الدول المستهدفة فهي اساساً الدول النامية الغنية لامتصاص ثرواتها و الفقيرة ايضاً بما في ذلك تحميلها من المديونية ما يفقدها سيادتها الاقتصادية وبالتالي سيادتها السياسية .
وكان مدير عام المصنع آنذاك الدكتور عبد الإله الخطيب صرح بأن كلفة انشاء المصنع الواحد (معدات وآليات) تصل إلى ٣٠٠ مليون دينار.
وهو يصرح في الوثيقة التي تنشرها الآن بأن خصخصة الاسمنت جاءت بطلب من البنك الدولي
اليس هذا تفريط بالموارد والمصالح الوطنية من يحاسب من في مثل هذه القضايا .
ويقول الدكتور عبد الحي زلوم بمقدمة مقالته في الرأي اليوم ملخصا كتاب القاتل الاقتصادي
المطلوب هو بيع الدول مشاريع مفيدة للشركات والاقتصاد الامريكي سواءًا كانت هذه المشاريع تفيد أو لا تفيد البلد المستهدف، على أن يتم ذلك بكل الوسائل بما فيها افساد الطبقة الحاكمة باستعمال الرشاوي والجنس. أما الدول المستهدفة فهي اساساً الدول النامية الغنية لامتصاص ثرواتها و الفقيرة ايضاً بما في ذلك تحميلها من المديونية ما يفقدها سيادتها الاقتصادية وبالتالي سيادتها السياسية .
نيسان ـ نشر في 2019-08-02 الساعة 15:24
رأي: حازم عكروش