اتصل بنا
 

حول التعديل الوزاري.. 'اطعمهم من جوع وأمنهم من خوف؟

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2019-08-24 الساعة 13:53

نيسان ـ على طاري التعديل الوزاري المرتقب الذي تدور أحاديثه في إلاجواء وداخل الغرف والصالونات وهمسا، ماذا لوكان عنوانه وجوهره ونهجه ومساره القادم حتى تطيل عمر الحكومة في الدوار الرابع كما هو أمل ومراد رئيسها وبعض من طاقمها وبالتالي تخرج ونخرج معها بأقل الخسائر ومنها بياض الوجه وبعض الامان، وهذا بالطبع مرهون بصدق التنبؤات والتحليلات وبالتالي إنتقالنا الحتمي من نهج تبديل الطواقي وادامة سياسة الانتظار... إلى رفع شعار
"اطعمهم من جوع وأمنهم من خوف" والعمل به بجدية لافته حتى لو كانت إلاكلاف عالية ماديا ومعنويا.. بدلا من لأزمة عنق الزجاجة واطباقها" فلينتها" المحكم وتداعياتها المرعبة واستنزفاتها للاعصاب وهدرها للأموال في غير وجهتها الصحيحة والمرجوة ان تعالج كم هائل من.. التراجعآت وعلى كل الصعد بدءا من ضيق سبل العيش وفقدان الأمن والأمان بسلسلة حوادث أمنية خلخت التوازن النفسى للناس فدب عليهم الخوف رغم كل التطمينات فغدا ملاذهم وعلى مضض هجر الأوطان الذي اعتبره أهون الشرين فنبتعد ولو لحين عن شر التخريب والتدمير العبثي وشر إن نأكل لحم بعض وبشهية منقطعة كما ابتلى به اخرون .
نضرب اخماس باسداس بحثا عن مخرج أو نافذة أمل وتتضارب عندنا الخيارات لكننا على يقين إن خيار الإبقاء على الاردن مهما تاعظمت التحديات وتأكلنا من الداخل يبقى الخيار الأسلم والانجي ففي وحدة الأرض أرضا وشعبا ومصيرها وهوية سيخرجنا عن جلدنا القديم عن حزازاتنا الضيقة وطائفي اتنا وهوياتنا وأنا نياتنا إلى رحاب المصلحة بعد أن نعيد تحديد مفهومها ونعيد صياغة جديد للخير العام.
"اللهم اهدنا فيما هديت وعافينا فيما عفيت وتولنا فيما توليت" وأنعم علينا ببطانة صالحة فاضلة دالة على الحق والخير والجمال والحرية ودالة على سبل حماية الأردن والحفاظ عليه لا حماية مصالحها ومكتساباتها.
اللهم صبر الاردنيين فقد طال انتظارهم للفرج، فتفششوا ببعض.. ، هذا مختصر ما يجري في الأردن الآن سواء أمنيا وغضبا واحتجاجات وانتظار سياسات جديد وأشخاص جدد يفيضون عفة وحكمة وذكاء التقاط اللحظة فيديرون البلد وعلى الأقل لئلا يضيع مشروع النهضة بشربة مي أو قرار ظالم لا يرى أبع من انفه وأخيرا يهرب فيدس راسه بالرمل أو ينهح سلوك نيرون حين أحرق روما بلحظة من جنون..؟

نيسان ـ نشر في 2019-08-24 الساعة 13:53


رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب

الكلمات الأكثر بحثاً