اتصل بنا
 

الأردن في عين العاصفة مجددا

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2019-11-13 الساعة 10:41

نيسان ـ في بيان منظمة العدل الدولية لتمنية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الصادر الاثنين والذي خصص كله لتسليط الأضواء على مخاطر جمه حاضرة ومتواصلةتحيط وتحدق بالأردن ثمة ما يوجب التوقف عنده وتعميمه للاستفادة وأخذ أعلى درجات الحيطة والحذر.
فالاردن وفقا للبينان الذي وقع بين أيدينا موضوع له خطة من الكيان الاحتلالي يشير البيان" إلى عمل دوؤب لنقل سجناء داعش من تركيا وشمال سوريا للأراضي الأردني بجوازات سفر مزورة."
ويقول البيان "إن هناك ضغط أمريكي لتسليم" غولن" الداعيه الإسلامية المقيم في أمريكا منذ زمن طويل وحامت عليه وحوله شكوك بأن مدبر وممول لأخر انقلاب حصل قبل سنة وأكثر. لانقرة."
وبحسب البيان" فإن النية تتجة لوقف العقوبات الأمريكية والأوربية على تركيا مقابل الاعتراف بوجود دائم لتركيا في شمال سوريا."
وتعتقد الإدارة الأمريكية وإسرائيل حسب نص البيان" إن الأردن بقيادة الملك عبدالله أكبر عقبة في تنفيذ مخططاتها لهذا واجب وملح إغراق الأردن بالتنظيمات الإرهابية والعمل على إشعال فوضى شعبية."
امام هذا البيان الذي يتزامن صدوره والدولة الأردنية تحتفل بالمائة الأولى من عمرها وفي وقت نحتفل شعبا وقيادة ومؤسسات مدنية باستعادة الباقورة والغمر وعودتهما للسيادة الأردنية وبتواصل العمليات الإرهابية في جرش وغيرها واستمرار تفكيك خلايا إرهابية نائمة تخطط للاغتيال والتصفيات وإحداث تفجيرات وبث وتلفيق القصص والإشاعات التي لم تعد محذورة على احد واستمرار حراك الشارع الأردني بتواتر متذبذب تعيدنا إلى مربع ان الأردن ما زال في عين العاصفة بانتظار هبوبها الشرس.
وفيما سؤال المرحلة الأردنية الحساسة التى يبدو أن التغييرات في مواقع الإدارات الحكومية وإجراء تعديلات وزارية متواصلة على حكومة الرزاز" وفتح ملفات فساد تظهر إن مؤسسة الحكم في الأردن تشعر إن ثمة ما في الخفاء يدبر للأردن دون معرفة هوية المدبر أو الجهة التي تريد بالأردن شرا.
يظل إن نقول من يقرأ هذه التقارير والبيانات من الجهات الحكومية والامنية ذات الشأن ونحن نعلم ونعرف بوجود مركز إدارة الأزمات ومجلس السياسات ومراكز دراسات استراتجية وبحثية ووعي عما يبدو انه مخدر ويعيش حالة الموت الاكليكيني "موت الدماغ".
تنبهوا واستفيقوا يا اردنيين وخذوا أعلى درجات الانتباه واليقظة لئلا لا نقع في الجب الاخطر.

نيسان ـ نشر في 2019-11-13 الساعة 10:41


رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب

الكلمات الأكثر بحثاً