الثورة في إيران تحتضر بثورة مضادة
هشام عزيزات
صحافي وكاتب
نيسان ـ نشر في 2019-11-18 الساعة 11:06
نيسان ـ يمكن اعتبار الأحداث المتسارعة في إيران وعلى خليفة ارتفاعات أسعار الوقود والتي طالت الشرائح الفقيرة وما تبعها من صدامات دموية عاشتها أغلب المدن الايرانية وسقوط قتلى وجرحى ما زالت إعدادهم غير معلومة.. نقول تبدو هذه المفاجئة التي لم تكن مرصودة ايذاننا بقرب انتهاء مرحلة إيرانية سقط فيها النظام الإمبراطوري بثورة آيات الله،.. تحتضر بثورة مضادة لا تعرف ملامحها للان، اللهم إذا اعتبرناها ربيع إيران الجديد أو ما يقترب مما يحدث في لبنان والعراق حاليا.
فالغضب المتفجر في شوارع طهران العاصمة وكل المدن الايرانية تقريبا وبنمطية واضحة كحرق المصارف والمتاجر وقطع الطرقات ووسائل الاتصال تعطي الانطباع ان الفقر ورفع أسعار المحروقات قد أصاب بمقتل شريان الحياة الايرانية الاقتصادي خصوصا إذا قرأنا أرقام احتياط النفط الإيراني الاحتياطي البالغة ١٥٥،٦٠٠ مليار برميل والإنتاج اليومي يصل نحول ٣٠٣٣٥ ملايين برميل يوميا وبمعدل ١،٨٤٩ ألف برميل يوميا وفقا لاحصاءات إيرانية رسمية فيما السؤال الإيراني الذي هو برسم الإجابة.. أين تذهب، عوائد النفط ويافطة إيران المرسوم منذ اندلاع ثورة آيات الله.. تصدير الثورة كانت احداث العراق أولا وما تزال بصمة إيران ماثلة في اليمن ولبنان وفي سوريه بتدخلها المباشر بالحرب ضد الارهاب.
ثاني يوم من أحداث إيران انطلقت تظاهرات تهتف بسقوط الديكتاتور المرشد الإيراني خامني وتبرير الرئيس حسين روحاني" إن ماتم من رفع للأسعار تم لمصلحة الشعب و الطبقات الفقيرة مؤشر على وجود صراع داخل السلطة."
وفي الوقت ذاته وعلى لسان المعارضة قيل" أن الزيادة على اسعار البنزين ستنتقل فقط عبء عدم الكفاءة في إدارة موارد الدولة إلى كاهل الشعب والسبب فيما يبدو أن هذه الدولة النفطية تتعرض لأزمة اقتصادية كبيرة بسبب العقوبات الدولية وبسبب التسلح الإيراني النووي وإلغاء الاتفاق مع أمريكا."
الثورة الاياتية منذ انطلاقها بمشروعها ولاية الفقيه حملت بذور فنائها وإن تأخر الفناء بضع عقود لكن الائمة وقم أصابهم الزهو حين شنوا الحرب العراق طيلة ٨ سنوات واوقفوها فجاءة وعودتهم للاهتمام بالشأن الداخلي وتضميد جراح الحرب ما لبث أن دخلت إيران في أحداث دموية لافته قادتها فصائل حزب تودة ومريم رجوي والتجمعات العربية الأصل في عربستان والصراع الخفي بين الشيعة التي تمثل ها إيران وما لف لفها كانت البحرين وبعض من مناطق السعودية السنية مما دعى احد قادة المنطقة لإطلاق تخوفه بقيام الهلا الشيعي.
صعب التكهن والتحليل بما سيوؤل إليه أوضاع إيران المتفجرة في يومها الثالث فالنيران ما زالت تسري في الهشيم والأطفال ينتظر قرار الإمساك باللحظة الحرجة التي إن فلتت من أي ولاات الفقية في قم والتدخلات الخارجية وصراع المصالح.
فالغضب المتفجر في شوارع طهران العاصمة وكل المدن الايرانية تقريبا وبنمطية واضحة كحرق المصارف والمتاجر وقطع الطرقات ووسائل الاتصال تعطي الانطباع ان الفقر ورفع أسعار المحروقات قد أصاب بمقتل شريان الحياة الايرانية الاقتصادي خصوصا إذا قرأنا أرقام احتياط النفط الإيراني الاحتياطي البالغة ١٥٥،٦٠٠ مليار برميل والإنتاج اليومي يصل نحول ٣٠٣٣٥ ملايين برميل يوميا وبمعدل ١،٨٤٩ ألف برميل يوميا وفقا لاحصاءات إيرانية رسمية فيما السؤال الإيراني الذي هو برسم الإجابة.. أين تذهب، عوائد النفط ويافطة إيران المرسوم منذ اندلاع ثورة آيات الله.. تصدير الثورة كانت احداث العراق أولا وما تزال بصمة إيران ماثلة في اليمن ولبنان وفي سوريه بتدخلها المباشر بالحرب ضد الارهاب.
ثاني يوم من أحداث إيران انطلقت تظاهرات تهتف بسقوط الديكتاتور المرشد الإيراني خامني وتبرير الرئيس حسين روحاني" إن ماتم من رفع للأسعار تم لمصلحة الشعب و الطبقات الفقيرة مؤشر على وجود صراع داخل السلطة."
وفي الوقت ذاته وعلى لسان المعارضة قيل" أن الزيادة على اسعار البنزين ستنتقل فقط عبء عدم الكفاءة في إدارة موارد الدولة إلى كاهل الشعب والسبب فيما يبدو أن هذه الدولة النفطية تتعرض لأزمة اقتصادية كبيرة بسبب العقوبات الدولية وبسبب التسلح الإيراني النووي وإلغاء الاتفاق مع أمريكا."
الثورة الاياتية منذ انطلاقها بمشروعها ولاية الفقيه حملت بذور فنائها وإن تأخر الفناء بضع عقود لكن الائمة وقم أصابهم الزهو حين شنوا الحرب العراق طيلة ٨ سنوات واوقفوها فجاءة وعودتهم للاهتمام بالشأن الداخلي وتضميد جراح الحرب ما لبث أن دخلت إيران في أحداث دموية لافته قادتها فصائل حزب تودة ومريم رجوي والتجمعات العربية الأصل في عربستان والصراع الخفي بين الشيعة التي تمثل ها إيران وما لف لفها كانت البحرين وبعض من مناطق السعودية السنية مما دعى احد قادة المنطقة لإطلاق تخوفه بقيام الهلا الشيعي.
صعب التكهن والتحليل بما سيوؤل إليه أوضاع إيران المتفجرة في يومها الثالث فالنيران ما زالت تسري في الهشيم والأطفال ينتظر قرار الإمساك باللحظة الحرجة التي إن فلتت من أي ولاات الفقية في قم والتدخلات الخارجية وصراع المصالح.
نيسان ـ نشر في 2019-11-18 الساعة 11:06
رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب