مشروع دولي صهيوني طي الكتمان .. تفتيت مجتمعات الدول والابقا علي هياكلها
هشام عزيزات
صحافي وكاتب
نيسان ـ نشر في 2019-11-21 الساعة 12:41
نيسان ـ زمبركات دول المنطقة تنفلت
زمبرك وراء "اخر فالبداية كانت سورية للبنان، مصر /ليبيا، العراق إيران، اسرايل والأمة الفلسطينية المشتعلة
منذ عهود من الزمن.. تعد حالة اجتماعية واضحة المعالم والتفاصيل، نخشى ان تكون خلفها أحداث بدمويتها المنظوره مشروع تفتيتي مراميه الواضحه صناعه صراعات دموية داخل المجتمع الواحد وصولا الي هدم مجتمعات الدول القامة مع الحرص على الابقاء على هياكل الدوله الإقليميه في حوض المتوسط والأيتان بانظمه هشه تحت شعار الديمقراطيه وحقوق الإنسان.
في لبنان تختلط الأوراق والطبقه السياسيه الحاكمه تعيش تخبطا يومي بالعجز عن التقاط اللحظه التاريخيه التي امسك بها رئيس الحكومة باستقالته التي فهم من هذا الأجرا انسجاما مع مطالب ثوره الشارع اللبناني وما يحدث تباعا من تطورات يبقى الملف اللبناني مفتوحا على أوسع نطاق وأخطر السيناريوهات.
في سوريا، كلما حاول النظام الإمساك بجوانب الحرب على سوريه وتصفيه جيوب الإرهاب.. تتدخل إسرائيل عسكريا فتقتل ٢٣ سوريا وتشتغل حراق وخراب قابله الاشتعال للخروج دون خروج الجيش العربي السوري منتصرا وعلى اعتبار ان إسرائيل مسكونه بهاجس ان جيشها لا يقهر ويده ممتده تصل لأي قوه تهدد امنها وسلامه مواطنيها وجربتها الموهومة
اما في العراق أسقطت أمريكا نظامه في حربيين متتاليتين فيما كانت إيران تتربص بعدوها التاريخي لتنفيذ مشروعها ولايه الفقيه وتصدير صورتها المتاكله اصلا فعاد العراق الي عصور ما قبل التاريخ ونهبت ثوراته وهاجر اهله الي شتى بقاع الأرض وانطلق مشروع التفتيت بما يسمى بمنح الأكراد حكم ذاتي في الشمال الزاهر والزاخر بالثروات، إلى أن غزا الوعي العراقيين، فخرجت شوارع بغداد عن بكره ابيها تنادي لا شيعيه ولا سنيه ولا اشوريه ولا كردية ولا مسيحية نافضة بغداد عن كاهلها ثقل النظام الطاغي بصيغته الطافيه
والزمبرك الأخطر الذي انفلت دون سابق إنذار، توهم آيات الله ، ان مشروع الدوله،الفارسيه قبل للاستعاده مقابل الدوله العلويه المنافسه ممثله بتركيا يعيد لها أمجاد السيطره والتحكم بمصار الشعوب على اساس عرقي خالص فاسقطوا الشاه صريعا بصوره بشعه في حين كان الخميني من باريس يترصد اللحظه المناسبه لينقض على السلطه بمعاونه من الطلبه والفقرا واحزاب اليسار في مقدمتهم توده ومريم رجوى كملين مشروع التغير السياسي الا جتماعي والتبعيه للشيطان الأكبر (أمريكا).
وفي مصر وليبيا والسودان (حوض النيل) ما زالت تداعيات ثورات الربيع العربي والانقلابات والتصدي للإخوان المسلمين وبقايا تنظيم القاعده تتناثر شظاياها في كل الارجاء تارة تثور العمليات الإرهابي في مصر الموجة للاقباط والمجتمع المصري ككل وفي السودان انقلاب على أثر انقلاب وفي ليبيا تصطرع القبايل في وقت تبني "القاعده" قواعدها الارهابية تمهيدا لاعاده بنا دوله الخلافه.
واذا امعنا النظر في الطرف الأكثر استفادة مما يجري في مجتمعات دول الإقليم نصل الي لب الحكايه، فاسرايل رغم ما تبديه من قوه قواها العسكرية ولحمة مجتمعها، الا ان الاضطراب السياسي الذي تعيشه من جانب، عجز الاحزاب الاسرايليه بتشكيل حكومة تضطرار لاحرا انتخابات عامه ثانيه خلال عام تضطر للخروج من ازمتها الداخليه المركبه بتصدير ازمتها وتعقيداتها الاثينيه لدول الاقليم بافتعال ازمة هنا وعدوان هناك وجر الاقليم الي" الفوضى الخلاقه" والاضظطرابات في إشارات خلف كل هذه الأحداث، مما لا يدعو للشك مجال انها تصنع مشروع" التفتيت" حتى انها انتفضت على "اوسلو ووادي عربه" بجعل القدس عاصمة لها وفرض السياده على مستوطنات الضفه وفكفكت السلطه الوطنية لصالح إدارات مدنيه وبلديات وضم مستوطنات غور الأردن واجتثاث "حزب الله" وضرب عصب حماس والجهاد باغتيالات مبرمجه.
هل تمضي كل دوله ومجتمع الي غايته كي لا نقل شنا بل ان اسرايل قد شات التفتيت.
زمبرك وراء "اخر فالبداية كانت سورية للبنان، مصر /ليبيا، العراق إيران، اسرايل والأمة الفلسطينية المشتعلة
منذ عهود من الزمن.. تعد حالة اجتماعية واضحة المعالم والتفاصيل، نخشى ان تكون خلفها أحداث بدمويتها المنظوره مشروع تفتيتي مراميه الواضحه صناعه صراعات دموية داخل المجتمع الواحد وصولا الي هدم مجتمعات الدول القامة مع الحرص على الابقاء على هياكل الدوله الإقليميه في حوض المتوسط والأيتان بانظمه هشه تحت شعار الديمقراطيه وحقوق الإنسان.
في لبنان تختلط الأوراق والطبقه السياسيه الحاكمه تعيش تخبطا يومي بالعجز عن التقاط اللحظه التاريخيه التي امسك بها رئيس الحكومة باستقالته التي فهم من هذا الأجرا انسجاما مع مطالب ثوره الشارع اللبناني وما يحدث تباعا من تطورات يبقى الملف اللبناني مفتوحا على أوسع نطاق وأخطر السيناريوهات.
في سوريا، كلما حاول النظام الإمساك بجوانب الحرب على سوريه وتصفيه جيوب الإرهاب.. تتدخل إسرائيل عسكريا فتقتل ٢٣ سوريا وتشتغل حراق وخراب قابله الاشتعال للخروج دون خروج الجيش العربي السوري منتصرا وعلى اعتبار ان إسرائيل مسكونه بهاجس ان جيشها لا يقهر ويده ممتده تصل لأي قوه تهدد امنها وسلامه مواطنيها وجربتها الموهومة
اما في العراق أسقطت أمريكا نظامه في حربيين متتاليتين فيما كانت إيران تتربص بعدوها التاريخي لتنفيذ مشروعها ولايه الفقيه وتصدير صورتها المتاكله اصلا فعاد العراق الي عصور ما قبل التاريخ ونهبت ثوراته وهاجر اهله الي شتى بقاع الأرض وانطلق مشروع التفتيت بما يسمى بمنح الأكراد حكم ذاتي في الشمال الزاهر والزاخر بالثروات، إلى أن غزا الوعي العراقيين، فخرجت شوارع بغداد عن بكره ابيها تنادي لا شيعيه ولا سنيه ولا اشوريه ولا كردية ولا مسيحية نافضة بغداد عن كاهلها ثقل النظام الطاغي بصيغته الطافيه
والزمبرك الأخطر الذي انفلت دون سابق إنذار، توهم آيات الله ، ان مشروع الدوله،الفارسيه قبل للاستعاده مقابل الدوله العلويه المنافسه ممثله بتركيا يعيد لها أمجاد السيطره والتحكم بمصار الشعوب على اساس عرقي خالص فاسقطوا الشاه صريعا بصوره بشعه في حين كان الخميني من باريس يترصد اللحظه المناسبه لينقض على السلطه بمعاونه من الطلبه والفقرا واحزاب اليسار في مقدمتهم توده ومريم رجوى كملين مشروع التغير السياسي الا جتماعي والتبعيه للشيطان الأكبر (أمريكا).
وفي مصر وليبيا والسودان (حوض النيل) ما زالت تداعيات ثورات الربيع العربي والانقلابات والتصدي للإخوان المسلمين وبقايا تنظيم القاعده تتناثر شظاياها في كل الارجاء تارة تثور العمليات الإرهابي في مصر الموجة للاقباط والمجتمع المصري ككل وفي السودان انقلاب على أثر انقلاب وفي ليبيا تصطرع القبايل في وقت تبني "القاعده" قواعدها الارهابية تمهيدا لاعاده بنا دوله الخلافه.
واذا امعنا النظر في الطرف الأكثر استفادة مما يجري في مجتمعات دول الإقليم نصل الي لب الحكايه، فاسرايل رغم ما تبديه من قوه قواها العسكرية ولحمة مجتمعها، الا ان الاضطراب السياسي الذي تعيشه من جانب، عجز الاحزاب الاسرايليه بتشكيل حكومة تضطرار لاحرا انتخابات عامه ثانيه خلال عام تضطر للخروج من ازمتها الداخليه المركبه بتصدير ازمتها وتعقيداتها الاثينيه لدول الاقليم بافتعال ازمة هنا وعدوان هناك وجر الاقليم الي" الفوضى الخلاقه" والاضظطرابات في إشارات خلف كل هذه الأحداث، مما لا يدعو للشك مجال انها تصنع مشروع" التفتيت" حتى انها انتفضت على "اوسلو ووادي عربه" بجعل القدس عاصمة لها وفرض السياده على مستوطنات الضفه وفكفكت السلطه الوطنية لصالح إدارات مدنيه وبلديات وضم مستوطنات غور الأردن واجتثاث "حزب الله" وضرب عصب حماس والجهاد باغتيالات مبرمجه.
هل تمضي كل دوله ومجتمع الي غايته كي لا نقل شنا بل ان اسرايل قد شات التفتيت.
نيسان ـ نشر في 2019-11-21 الساعة 12:41
رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب