اتصل بنا
 

الله يسعدك حيث انت ويبعدك وضوح أردني صاعق' لدحلان' الملاحق اقليما

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2019-11-26 الساعة 08:28

نيسان ـ مجددا يعود أبرز قيادي المقاومة الفلسطينية المدعو (دحلان) إلى واجهة الأحداث، فيما يبدو أن ملف المذكور الأكثر جدلا قارب على الطوي عاجلا ام عاجلا وفق شواهد ملموسة.
فالمذكور وزوجته "جليلة" يثيران زوابع ويتدخلان في شؤون داخلية للعديد من الدول العربية ومنها الأردن، التي احتوته وضمنت له السلامة والتحرك السياسي ضمن أطر واعراف، بما يخدم القضية المركزية.. كشفت مؤخرا تقارير اعلامية وأمنية.. انه بدأ "يلعب بذيله" حتى أن إحدى الصحف الفرنسية العريقة" الفيغارو".. أطلقت عليه "قلب المؤامرات السياسية" في الاقليم.
المعلومات التي بثتها غير وسيلة اعلام عربية واجنبية وتقارير أمنية، ان دحلان مطلوب من الإمارات المقيم فيها وتركيا على لسان وزير داخليتها في تصريح له في صحيفة" حريات" التركية اليوميةأشارت الي دوره في انقلاب ٢٠١٦ ضد أردوغان وانزعاج المخابرات المصرية من مشاركته وتخطيطه لعمليات اغتيال لقادة من الجهاد الإسلامي وحماس وشغف دحلان بالعودة الي غزة وطرد حماس وتزكية جهات دولية وعلى راسها الدولة اليهودية باستبدال" عباس" وتهية الدموي الفلسطيني الموغل بالدم الفلسطيني "دحلان" لتسلم قيادة السلطة الوطنية الفلسطينية في رام الله.٠ القصة المتداولة الان في عمان وبعض العواصم ان الحكومة الاردنية واجهزه حساسة فيها بدات تستشعر خطورة دحلان على الأمن الوطني الأردني وعلاقة الأردن مع القيادة الفلسطينية والاخبار المسربة من قنوات غير رسمية، ان ارصدت دحلان في البنوك الاردنيه وعلاقته مع اوساط سياسية ونيابية واعلامية اردنية يجهد في "دك الاسفين" ودوره في حرف ثورات الربيع العربي وحراك الشارع الأردني فيما الموقف الأردني الرسمي والشعب تجاوز حالة الغضب والامتعاض الي المطالبة بالطرد.
اختصرت الدولة الاردنية الموقف من دحلان وثبوت تدخله المباشر عبر زوجته وزياراتها المتعددة وتقديم هدايا في أكثر من منطقة فيها كثافة فلسطينية.. الله" يسعدك يا دحلان حيث انت ويبعدك"
حالة دحلان باعتباره قيادي فلسطيني كغيره من القيادات الفلسطينية التي ارتمت في أحضان أنظمة عربية بحثا عن طرق تثبيت الهوية الفلسطينية وقطرية النضال الفلسطيني اثمرت عن ما يسمى ويعيد الإثم الكنعاني التاريخي وتلبيسه للنضال التاريخي للشعب الفلسطيني الذي يعيش حالة الموات واليباب .

نيسان ـ نشر في 2019-11-26 الساعة 08:28


رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب

الكلمات الأكثر بحثاً