اتصل بنا
 

التحفزية الرابعة (بين مستوى المعيشة وتحسين الخدمات).. إستعارة الفرنجي برنجي

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2019-12-26 الساعة 09:01

نيسان ـ لما تكون كلفة الخطة التحفيزية الرابعة بمبلغ يصل نحو" ١٥٠" مليون دينار قيلت على لسان رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز،" وهي بعض من ادخارات. الاردنيين منذ تأسيس صندوق التعطل لتغطية بلوغ سن الشيخوخة" "وتكون الخطة الرابعه تكاملية مع الحزم الثلاثة التي افضت الي ارتفاع مبيعات الأراضي بواقع ٨٤٪،ومبيعات الشقق بلغت ٣٤٪ فيما الدين العام يصل قرابة ٣٢مليار ليمثل ١٠،٥٪ من الناتج الإجمالي والموازنه العام لعام ٢٠٢٠ تصل نحو ١٠ مليار في حدودها القصوى نجبر على الإفصاح من أين للدولة، هذا المال لكي تنفق على ماتضمنته الحزمة من مزيد لمشاريع في الصحة والتعليم والطرق والسحب من رصيد التعطل عن العمل لصالح العلاج مثالا لا حصر.؟
وعودة إلى، موضوع صندوق ادخار الاجيال الذي لا يتجاوز مافية من مدخرات كما هو واضح من الرقم المالي المشار أعلاه.. نسأل بكل أريحية وتواضع والتزاما بقانون الحريات العامة ومنها حرية التعبير وأبدأ الرأي والنقد الموضوعي بعيدا عن التجريح والهدم، هل قرأ واضعو ما تضمنته الخطة الرابعة من مشاريع للإصلاح الاقتصادي تحت عنوان تحفيز القطاعات الريادية ونحن" علي مقرط عصا من تجربة صندوق الاجيال في الكويت الشقيق الذي تاسس عام ١٩٥٦.
بوسع المهتمين والمطلعين على تجربة صندوق الاجيال القادمة الكويتي، التي تكشف عن رصيده السنوي المتجدد البالغ ١٠٠ مليار وكيفية جمعه من أسهم عالمية وأصول عقارية لمصلحة الاجيال القادمة وبيان نسبة الاقتطاعات السنوية التي تتنوع من ١٠٪ من الايردات العامة التي ارتفعت الي ٢٥٪ لتامين مستقبل أجيال الكويت وقد تحقق للكويت من امان ومغادرة القوات العراقية إبان حرب الخليج الأولى والثانية فيما حجم الاحتياط العام اكثرمن مليار دولار قبل الحرب الثانية.
نتفهم الرغبة الطموحة لدولة الرزاز وفريقه الاقتصادي بتحقيق مشروع النهضة المولى وقد افضت جوانبها الأساسية من حزم ومشاريع تحفيزيه سليمس المواطن اثرها مطلع ٢٠٢٠ كما أفاد به الدكتور عمر الرزاز في مؤتمره امس الأول الثلاثاء والمشتملة توسعة مظلة التأمين الصحي لتشمل كافة المواطنين وتشغيل الباص السريع نهاية عام ٢٠٢١ الذي آثار لغط وجدل واسع وخصوصا نسبة الإنجاز فيه ٥٥٪ رغم ان انطلاق اعماره مضى عليها ازيد من عامين ونصف وربما اكثر.
قد يكون الإعلان الرسمي عن قيمة المساعدات الخارجية لتصل" ٢٠٨٤٤" دولار للعام الحالي وارتفاع قيمة الإقراض الداخلي والخارجي وابلغ مثال الإقراض الحالي لتمويل كلفة الخطة الرابعة من أموال الضمان" بشرة خير توحي بالرغبة الملكية الموجهة للحكومة بأهمية تفعيل مفهوم التشاركية وتحقيق العدالة الاجتماعية وتكافو الفرص لكن ما يخيف ارتفاع المديونيات والركون باستمرار للمساعدات الخارجية التي تظل باستمرار في مهب الريح..
أليس من الواجب العودة لشعار الملك عبدالله الثاني..." إن الأوان الاعتماد على الذات" ومن كنا نعتمد على دعمهم عربيا ودوليا يعيشون ثورات سبهها القهر وتردي الأوضاع الاقتصاديه.؟
هل باتت قراراتنا الاقتصادية والسياسية رهن التمنيات وما مفترض قادم الينا.؟
مقبول ان نحلم لان كبري المشروعات والابداعات بدأت حلما تمهلنا كثيرا بتحقيقها وتحقيق الإبداع بعيدا عن القفازات البهلوانية التي ان خلت من تخطيط وتدريب وممارسة سنتكسر.
سؤال برسم مرحلة خطط التحفيز الرابعة وحزم اقتصادية قريبا كما هو متصدر في صفحات صحفنا اليومية التي تتولى تنوير الناس.

نيسان ـ نشر في 2019-12-26 الساعة 09:01


رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب

الكلمات الأكثر بحثاً