اتصل بنا
 

مادبا في رام الله

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2019-12-30 الساعة 19:59

نيسان ـ ان تكون فلسطين وعلى لسان أهلها الطيبين الأقرب إلى الأردن منذ" ٦٩" عاما فتكون ديباجة مؤتمر اريحا" ١٩٥٠ طريق أبناء عشاير الحدادين معبدة رغم الاحتلال الاسرائيلي، فيكون العنوان "فلسطين لا تستطيع أن تكون وحدها" فيكون مؤتمر اريحا التأسيسي عام" ١٩٤٨" ليعقبه اعلان الوحدة دستوريا سنة ١٩٥٠ فاتحة للمشاريع الوحدوية العربية الانبل.
أثر وفد من عشاير الحدادين من مختلف انحا المملكة ومن ماعين تحديدا يتقدمهم الوزير والنائب الاسبق بسام حدادين وبمرافقة رئيس بلدية مادبا الكبرى المهندس أحمد الفساطلة ان يستعيدها الحالة الوحدوية ويقفا الي جانت الأخوة في فلسطين ورام لله كعادة الأردنيين اللذين عمدوا الأرض الفلسطينية بالتضحيات.. قدمت على اسوار القدس وبيت لحم والزبابدة واللطرون والسموع كتجديد لعهد الوفاء الذي سطره الشهيد الملك المؤسس عبدالله الاول على اعاتب الأقصى الشريف.
قصة مادبا في رام الله، سبقتها حكاية رامالله في مادبا حين تشرفت بلدية مادبا ومنطقة ماعين إحدى مناطق مادبا الكبرى قبل سنة على ابعد تقدير لتوقيع اتفاقية توأمة تظمنت تاطير التعاون الثنائي في مختلف المجالات وقد تحقق بعض منها كانت الزيارة الحالية تدشينا لمشاريع واسعة بين المدينتين.
لا يمكن اغفال مفاعيل الكلمات التي تبادلها الوفدان، ولا ما تضمنه برنامج الزيارة من انشطة برتوكولية، كزيارة نصب الشهيد وشجرة الميلاد ومتحف محمود درويش، والتي بدأت في الخامس عشر من الشهر الجاري وانتهت مساء امس.. شفافية اللقاء الذي فجر حنين الأردنيين وتوقهم ان يكونوا على أرض فلسطين، ارض الاسرا والمعراج ومنبت العطاء والإصرار اللافت على التحدي والانتصار والتحدي واسترداد الحقوق، مهما طال الزمان وعظمت التضحيات ومخاطر التحديات ومنها رفض الأردني للوطن البديل والتجهير وتغير ملامح الأرض وتواصل تعمير المستوطنات.
من بين الكلمات المتبادلة وحرارة الاستقبال كشف الأردني ن انهم وهم على أرض فلسطين فلسطينون والفلسطينون على أرض الأردن اردنيون متجاوزين كل اسباب الانقسام والخلفة والتشرذم.
قيم اللقاء وابعادة تأتي انتصار لكل محاولات الكيان الاسرائيلي ومن يدعمه على محاولات ضرب الأردن سياسيا بمحاولة انتزاع الولاية الهاشمية على المقدسات باعتبارها حقا تاريخيا متوارثا وفرض السيادة على القدس باعتبارها عاصمة الكيان والتجهيز لضم الخليل ومستوطنات الغور واستمرار انتهاك الاقص والقيامة ومنع مسحي غزة من ممارسة طقوس عيد الميلاد وفي زمن الميلاد والاستعداد للاحتفال بعيدي الصوم والافطار.
يؤكد الأردنيون وهم في رام الله عاصمة السلطة الوطنية ما قال الملك عبدالله الثاني ذات خطاب مواقفه الثابت لا للوطن البديل لا للتهجير ولا للتخلي عن دوره في حماية وصون المقدسات ولا للكونفدراية ونعم كبيرة للحل الشامل المنصوص عليه بمقترح حل الدولتين المؤدي لاسترداد الحقوق الفلسطينية المشروع وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
الأردنيون في الاردن كما الفلسطينين على فلسطين وعلى ارض الأردن مؤقتا وفي الشتات همهم الأوحد كنس الاحتلال حتى يتسنى لهم الاحتفال باعياد الحياة هكذا كانت رؤىة رئيس بلدية مادبا الكبرى المهندس أحمد الفساطلة الازايدة وبحضور المناضلة " حنان العشرواي"، حين شدد" اننا في الاردن نعيش حياة مشتركة كما نأمل أن نعيش بعد التحرير حياة مشتركة متواصلة ومتداخلة."
الشريان الفلسطيني الأردني كان متدفقا بدم واحد حين احتضنت رام لله مادبا .

نيسان ـ نشر في 2019-12-30 الساعة 19:59


رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب

الكلمات الأكثر بحثاً