اتصل بنا
 

ثقة 'الملك' تفجر غضب اليمين الاسرائيلي

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2020-01-02 الساعة 10:30

نيسان ـ على مدى الأسابيع الماضية والصحف العبرية تتولى مهمة التسويق لنتناهيو انتخابيا وهو اجبر بالذهاب لانتخابات ثالثة للخلوص من أزمة إسرائيل الداخلية بتوجيه مؤامرات للاردن بانعاش حلم الليكود بأن" الأردن هو فلسطين."
هذا العنوان كان فحوي مقال صحيفة هارتس العبرية الصادرة امس الأول، الذي تضمن إشارات واضحة، ان هدف اليمين الاسرائيلي (إسقاط العيلة الهاشمية باعتبارها وحسب نص المقال الذي سطره روغل الفر، بأن الهاشميين عملت بريطانيا على تتويجهم بشكل مصطنع).
كاتب المقال افصح بأن الأنا العنصرية لليمين الاسرائيلي تثور وتغضب على شخص يثق بنفسه وهو الملك عبدالله الذي لا يترك وارده ولا شارده، الا ويتابع تفاصيلها، في الداخل الأردني والعربي والاقليمي والعالمي ويحظي بالاهتمام والتقدير والتأمين والعمل بما يؤمن به وينشره على الملأ.
منذ أن اعترفت امريكا بالقدس عاصمة للكيان ونقلت سفارتها و لوحت بضم الضفة والليل وغور الأردن والجولات وتواصلت انتهاكات ها للاقصي وكل المقدسات وكان الأردن دبلوماسيا بالمرصاد.. صار الأردن محط أنظار المؤامرات المخفي منها والمعلن.
وحين يتابع المتابع والمراقب والمحلل لما تنشره الصحف العبرية نقرأ بين السطور تلميحات تهدف لتفحير اتفاق السلام" وادي عربه" خصوصا والملك واعتمادا على موقف شعبي أعاد الباقورة والغمر للحضن الأردني وهو أيضا ومجلس النواب يستعدان لإلغاء اتفافية الغاز الاسرائيلي بهدف صون القرار الأردني المستقل وعدم السماح باي تشويه مقصود لمفهوم السيادة الوطنية.
هذا الموقف الاعلامي العبري غير مبرر ولا يملك اي حجة سياسية دبلوماسية وخصوصا والاردن ملتزم باتفاقية السلام وملحقاتها وأنهى تأجير اراضي اردنية بموجب انتهاء عقد التأجير.. اللهم كون الطبقة الحاكمة في تل أبيب وهي معروفة بالمؤسسة االعسكرية ما زالت تهوى المغامرة والمقامرة ومافونة بعقيدة الجيش الذي لا يقهر التي أسقطت في" الكرامة" وفي الجنوب اللبناني وبالتالي بث الثقة الأمنية في صفوف الاسرائيلين ومجتمعاتهم منقسمة على نفسها افقيا وعاموديا وانطلقت مرحلة التشظي واشعال شعل

نيسان ـ نشر في 2020-01-02 الساعة 10:30


رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب

الكلمات الأكثر بحثاً