اتصل بنا
 

صحيفة صهيونية تدعو لاغتيال رئيس المخابرات التركية على غرار 'سليماني'

نيسان ـ نشر في 2020-01-26 الساعة 16:55

x
نيسان ـ حرضت صحيفة "معاريف" العبرية على اغتيال رئيس المخابرات التركية، هاكان فيدان، على غرار قائد "فيلق القدس"، التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني الذي قتل في غارة أمريكية ببغداد.
وتحت عنوان": "العلاقة بين سليماني ورئيس المخابرات التركية"، قالت الصحيفة إن "أحلام عودة الإمبراطورية الفارسية لا تعد اختراعًا إيرانيًا، بل اتضح أن الأب الروحي لقاسم سليماني، قائد فيلق القدس، هو رئيس الاستخبارات التركي هاكان فيدان".
وأضافت: "الآن وسليماني يرقد تحت الأرض بمسافة ثلاثة أذرع، حان الوقت للتركيز على اغتيال توأمه التركي هاكان فيدان، رئيس جهاز الاستخبارات التركي (إم أي تي)، في وقت تعد فيه العلاقة بين الرجلين مثيرة للدهشة والمفاجآت".
وواصلت: "أنقرة وطهران لديهما منظومة قوية من المصالح الإقليمية، بعضها مشتركة وبعضها الأخر متعارضة، فالدولتان لديهما مصلحة واحدة في إسقاط العقوبات الأمريكية عن إيران، ومن المعروف ان البنك الحكومي التركي نقل لطهران كميات من الذهب مقابل الحصول على النفط، لدرجة أن واشنطن وقفت ضد هذا الأمر".
واستكملت: "في المقابل تعد الحرب السورية، مسرحًا لتعارض المصالح بين تركيا وإيران، فطهران تقف في نفس المعسكر مع نظام بشار الأسد ضد المتمردين الإسلاميين، أما أنقرة فهي منذ بداية الحرب الأهلية السورية، ضد نظام الأسد".
وأشارت إلى أن "رئيس الاستخبارات التركية دعم الثوار في سوريا، كما وفر العلاج والرعاية الطبية للمهجرين السوريين في المشافي الخاصة بتركيا".
وواصلت: "التشابه في طريقة العمل بين أنقرة وطهران ليس مقتصرًا على سوريا والعراق فقط؛ فبينما أدار سليماني القتال الهادف إلى مد النفوذ الإيراني للمنطقة، كان فيدان ينفذ الأيديولوجية العثمانية الطامحة في إعادة تركيا لمركزها وقوتها كإمبراطورية إسلامية تاريخية".
واستكملت: "إذا كانت طموحات الجمهورية الإسلامية تجلت في إقامة سليماني علاقات خاصة مع حسن نصر الله زعيم منظمة حزب الله اللبنانية، فإن التجلي الأكبر لمطامح الإمبراطورية التركية كان الاتفاق البحري الموقع مؤخرًا بين أنقرة وبين حكومة طرابلس الليبية".
وذكرت أأنه "في ذروة الحرب الإيرانية ضد داعش؛ بدأ سليماني في تقليد رئيس الاستخبارات التركي فيدان، وكلما زادت نشاطات الأخير أكثر في سوريا ودعم الثوار كلما زاد سليماني من جهوده في الحرب داخل العراق".
ونقلت عن مصادرها الأمنية قولها: "يبدو أنه حان الوقت كي يتم القضاء على فيدان كما فعلت الولايات المتحدة مع سليماني".
وأوضحت الصحيفة: "عندما كان إيهود باراك وزيرا للدفاع، حذر مرارًا وتكرارًا من عواقب تعيين فيدان كرئيس لجهاز الاستخبارات التركية، وجاءت تحذيرات باراك قبل سنوات حينما كانت العلاقات جيدة بين تل أبيب وأنقرة، ما أثار موجة غضب ضد الرجل، لكن في عام 2013، سلمت تركيا إيران شبكة من العملاء الذين يتجسسون لصالح الكيان".

نيسان ـ نشر في 2020-01-26 الساعة 16:55

الكلمات الأكثر بحثاً