اتصل بنا
 

الحيرة) تضرب اطناب الصحفيين

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2020-03-13 الساعة 12:46

نيسان ـ ايام، تفصلنا عن انتخابات الصحفيين في (العاشر من نيسان القادم)، والحيرة واضح انها تضرب اطنباها بفعل التراشق الانتخابي والتمحورات وتفشي نهج الازاحة المرتكز على الاوهام والشعبويات المزيفة التي تنشغل بها صفحات بعض من الزملاء على مواقع التواصل الاجتماعي والمقالات المسطرة هنا وهناك.
وفي حين بعض من أعضاء الهيئة العامة باتوا اقرب الي مقاطعة يوم الانتخاب، وهو باستمرار عقبة امام اكتمال النصاب القانوني للهيئة العامة التي تدرج على جدول اعمالها التقريرين المالي والإداري ومن ثم مباشرة الانتخاب.
استمرار هذا الوضع المتراكم يفاقم من الازمة النقابية ويعطي انطباع الكسل، الذي يغرق به الزملاء اضافة الي الاستخفاف بيوم الصحفيين الكبير، وهو الاقتراع لانتخاب مجلس للنقابة يواصل وبجدية وعزم مسيرة الارتقاء بالمهمات والواجبات خصوصا تجذير المهنية والصدقية وحماية الصحفيين من عاديات الزمن وخصوصا والعشرات من الصحفيين بفعل قرارات حكومية غير عادلة يتعرض لها العاملون في الاعلام الرسمي ومشروع الهيكلة واعادة صياغة الاعلام المجهول الهوية والشرعية.
تواصلية هذا المشهد اوصلنا إلى توصيف وباعتراف الكثرة من الصحفيين والاعلامين الي التباكي عل هيكل نقابتهم الذي دب به الموت مبكرا ومن زمن طويل اريد للنقابة كما النقابات الاخري ان تظل حبيسة جدران القرار الرسمي وعرفيتة المتراكمة والممتدة.
هو فعل" اعرج" غير مستقيم الخطى للمسيرة النقابية الصحفية ونحن نلمس الاستقتال لمواصلة وقوف النقابة علي رصيف الحراك العام الذي بات سمة القرن ٢١ وما تحقق من رؤى وافاق جديدة للحياة السياسية وتطوير اساليب الحكم وادارة مؤسسات الدولة بعبورها ل ١٠٠ الثانية وقد انار المللك باوراقه النقاشية السته الطريق الوطني للاصلاح.
هل نواصل عجزنا، عن تصويب العثرات التاريخية ونواصل التباكي والنواح وجلد الذات والاخفاق بالمضي في مسيرة النهضة ومسيرة نهضة العمل الصحفي النقابي وتاريخيا الصحافة عموما حاضنة المشروع النهضوي بكل اشتمالاته وتفرعاته لكونه امتداد لمشروع النهضة الام.
لا يفهم من اننا نرسم مشهدا قاتما سوداويا فالبادرة المبادرة بترشح صحفية لمنصب النقيب وانفتاح ترشحيات لعضوية المجلس.. مريحة وتضعنا علي السكة الصح شريط ان نؤمن بالراي والرأي الذي بالتاكيد لا يفسد للود قضية والمرشحيين لمنصب النقييب ( النقيب الحالي والنقيب الاسبق وبعض من أعضاء المجلس الحالي يعيدون الكره).
رصيد الديموقراطية الحقيقي ليس في صناديق الاقتراع، فحسب بل في وعي الزملاء لحراجة المرحلة، فلا يكفي ان ندقق في المواصفات والكريزيما، بل المهم الاهم.. كيف نستخدم النضوج والوعي والحرص علي مصلحة النقابة وحقوق العاملين ونضع في ورقة الاقتراع خيارنا الصح والصندوق الاصح.
وال ذلك تكبر الحيرة، حين دخلت النقابة ممثلة بمجلسها في الانصياع لإجراءات الحكومة بمنع التجمعات حفاظا على حياة أعضاء الهيئة العامة وهم يهمون ليوم الانتخاب في العاشر من نيسان القادم، من تداعيات وتفشي فيروس الكورنا ليكون قرار المجلس وقد انعقد الخميس" وهو في انعقاد متواصل".. بإجراء الانتخاب مرهونا بالوضع العام في المملكة ليتوافق مع الماثور الشعبي" احترنا منين نبوس يا قرعة" اي ننتخب في ١٠ نيسان، او نوجل ويواصل المجلس مهمامه بحكم القانون لحين يأتينا الفرج من عند المولي

نيسان ـ نشر في 2020-03-13 الساعة 12:46


رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب

الكلمات الأكثر بحثاً