المجد للكويت
أسعد العزوني
كاتب وصحافي وخبير في الشؤون الفلسطينية
نيسان ـ نشر في 2020-04-30 الساعة 23:51
نيسان ـ عندما توجد الحكمة لا نخاف من النهايات أو التداعيات السيئة ،وهذا ما أثبته صانع القرار الكويتي حكيم العرب سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح،عندما أوعز بإلغاء بث مسلسل الخيانة التطبيعي أم هارون/أم شارون سقوط الممثلة التي رفض الإحتلال إدخالها إلى الساحل المحتل عام 1948 حياة الفهد وثلة من الممثلين الكويتيين،بتمويل من المراهقة السياسية الخليجية مبز ومبس وجروهم الصهيوني العصفور الذي تحول إلى نسر جارح محمد دحلان.
ما لم يتطرق له أحد أن هذا العمل الفاسد كان لتوريط دولة الكويت من أجل إجبارها على التطبيع مع مستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيونية التلمودية الإرهابية ،وثني صانع القرار الكويتي عن قراراته الملتزمة،خاصة وأن صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أكد مرارا أن الكويت آخر من يطبع من العرب،ولا ننسى مواقف رئيس مجلس الأمة الكويت شيخ الشباب العربي مرزوق الغانم المناهضة للتطبيع علانية دون خوف أو وجل من أحد،رغم أن الكويت مرت في ظروف صعبة وصلت حد الإجتياح العسكري ،بالتواطؤ والتآمرمع الشقيقة الكبرى في الخليج التي تولت المفاوضات العقيمة بين الكويت والنظام العراقي السابق في السعودية لإيصالها إلى النقطة التي تريد ثأرا وإنتقاما من الكويت التي بنت مجدا ونسجت تقدما عجز البعض الحاسد عنه ،تماما كما الحال بالنسبة لدولة قطر الشقيقة المحاصرة من قبل الشقيقة الكبرى ومن لف لفيفها من الطامعين الحاسدين.
كان مسلسل أم هارون لتوريط الكويت بالدرجة الأولى ،وإدخال جريمة التطبيع إلى الشعب الكويتي بمعنى التطبيع من تحت،ولا شك أن "كيس النجاسة"حسب التعبير الحريديمي ضابط الموساد إيدي كوهين الذي أعلن مؤخرا خطبته على المطبعة الإعلامية الكويتية فجر السعيد، وأن حفل الزفاف سيكون في السعودية بعد إنتهاء جائحة الكورونا،ولكن الله سلم وتم إلغاء بث المسلسل الخياني التطبيعي المسيء للشعب الكويتي وقيادته.
لا حظنا أن الرأي العام الكويتي والخليجي والعربي وحتى الإسلامي كان مستهجنا أشد إستهجان لمشاركة ثلة من الممثلين الكويتيين في هذا المسالسل المشوه للتاريخ والمزور للحقائق ،والذي ألحق الضرر بالكويت قبل فلسطين ،لأن سمعة الكويت عطرة لولا نجاح مؤامرة الشقيقة الكبرى في الخليج التي قلبت الأوراق وعكرت الأجواء بين فلسطين والكويت،ووقعت بعض الأخطاء من هنا وهناك ،ويتوجب من الجميع الإعتذار للأخطاء التي لم تكن مقصودة بطبيعة الحال ،لكن الإندفاع العاطفي والضخ الإعلامي المضاد يتحمل مسؤولية ما جرى،وأنا شخصيا أعتذر بملء إرادتي ،مقابل هذه الخطوة الأميرية المشرفة،رغم تبعات هذا القرار الخطير.
جاء قرار صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد بلسما أشفى العطب في نفوسنا لأننا نحب الكويت وأهل الكويت ،ومثل البدر المكتمل الذي بدد العتمة التي خيمت على الأجواء ،ولذلك فإن نجم الكويت يسطع حاليا ليس في سماء فلسطين والعرب بل في سماء كل حر شريف في هذا العالم ،ومن بينهم أعضاء جماعة "ناطوري كارتا" المناهضة للصهيونية ومستدمرة الخزر في فلسطين..والجميع يهتف :المجد للكويت ..المجد للكويت..المجد للكويت.
ما لم يتطرق له أحد أن هذا العمل الفاسد كان لتوريط دولة الكويت من أجل إجبارها على التطبيع مع مستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيونية التلمودية الإرهابية ،وثني صانع القرار الكويتي عن قراراته الملتزمة،خاصة وأن صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أكد مرارا أن الكويت آخر من يطبع من العرب،ولا ننسى مواقف رئيس مجلس الأمة الكويت شيخ الشباب العربي مرزوق الغانم المناهضة للتطبيع علانية دون خوف أو وجل من أحد،رغم أن الكويت مرت في ظروف صعبة وصلت حد الإجتياح العسكري ،بالتواطؤ والتآمرمع الشقيقة الكبرى في الخليج التي تولت المفاوضات العقيمة بين الكويت والنظام العراقي السابق في السعودية لإيصالها إلى النقطة التي تريد ثأرا وإنتقاما من الكويت التي بنت مجدا ونسجت تقدما عجز البعض الحاسد عنه ،تماما كما الحال بالنسبة لدولة قطر الشقيقة المحاصرة من قبل الشقيقة الكبرى ومن لف لفيفها من الطامعين الحاسدين.
كان مسلسل أم هارون لتوريط الكويت بالدرجة الأولى ،وإدخال جريمة التطبيع إلى الشعب الكويتي بمعنى التطبيع من تحت،ولا شك أن "كيس النجاسة"حسب التعبير الحريديمي ضابط الموساد إيدي كوهين الذي أعلن مؤخرا خطبته على المطبعة الإعلامية الكويتية فجر السعيد، وأن حفل الزفاف سيكون في السعودية بعد إنتهاء جائحة الكورونا،ولكن الله سلم وتم إلغاء بث المسلسل الخياني التطبيعي المسيء للشعب الكويتي وقيادته.
لا حظنا أن الرأي العام الكويتي والخليجي والعربي وحتى الإسلامي كان مستهجنا أشد إستهجان لمشاركة ثلة من الممثلين الكويتيين في هذا المسالسل المشوه للتاريخ والمزور للحقائق ،والذي ألحق الضرر بالكويت قبل فلسطين ،لأن سمعة الكويت عطرة لولا نجاح مؤامرة الشقيقة الكبرى في الخليج التي قلبت الأوراق وعكرت الأجواء بين فلسطين والكويت،ووقعت بعض الأخطاء من هنا وهناك ،ويتوجب من الجميع الإعتذار للأخطاء التي لم تكن مقصودة بطبيعة الحال ،لكن الإندفاع العاطفي والضخ الإعلامي المضاد يتحمل مسؤولية ما جرى،وأنا شخصيا أعتذر بملء إرادتي ،مقابل هذه الخطوة الأميرية المشرفة،رغم تبعات هذا القرار الخطير.
جاء قرار صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد بلسما أشفى العطب في نفوسنا لأننا نحب الكويت وأهل الكويت ،ومثل البدر المكتمل الذي بدد العتمة التي خيمت على الأجواء ،ولذلك فإن نجم الكويت يسطع حاليا ليس في سماء فلسطين والعرب بل في سماء كل حر شريف في هذا العالم ،ومن بينهم أعضاء جماعة "ناطوري كارتا" المناهضة للصهيونية ومستدمرة الخزر في فلسطين..والجميع يهتف :المجد للكويت ..المجد للكويت..المجد للكويت.
نيسان ـ نشر في 2020-04-30 الساعة 23:51
رأي: أسعد العزوني كاتب وصحافي وخبير في الشؤون الفلسطينية