إنقاذ مخيف لطفلين بعد اشتعال شقتهما - فيديو
نيسان ـ نشر في 2020-07-23 الساعة 08:49
x
نيسان ـ نجح عدد من السكان، بشجاعة نادرة، في إنقاذ حياة شقيقين بعد اندلاع حريق في شتهما في مدينة غرونوبل، جنوب شرقي فرنسا، فيما رصدت العدسات لحظات إفلاتهما من الموت.
وقفز الطفلان من نافذة الشقة على ارتفاع حوالي 10 أمتار (33 قدمًا) فيما تلقفهم عدد من الناس كانوا ينتظرون بأسفل البناية.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن الطفلين، البالغين من العمر 10 و3 سنوات، لم يتعرضا لأذى من جراء السقوط، لكنهما ربما عانا من استنشاق الدخان.
وأظهر فيديو للإنقاذ الدرامي سقوط الأخ الأصغر من ارتفاع 3 طوابق على الأقل مع تصاعد دخان أسود من النافذة، وابتلاع النيران شرفة مجاورة.
ووسط صرخات الحاضرين، تعلق الأخ الأكبر من النافذة، وترك نفسه يسقط في أحضان عدد من الناس تجمعوا لتلقفه في الأسفل.
وقالت تقارير إعلامية إن الصبيين أدخلوا المستشفى، بالإضافة إلى 17 آخرين من سكان المبنى.
كما تم نقل 4 أشخاص أمسكوا بالطفلين عند القفز إلى المستشفى، للتحقق مما إذا كانوا تعرضوا لأي كسور في العظام.
وكشف طالب يبلغ من العمر 25 عامًا، أصيب بكسر في المعصم خلال المساعدة في تلقف الطفلين، إنه سمع صرخات وخرج لمشاهدة ما جرى من شرفة شقته القريبة، قبل أن يري الحريق ويهرع للمساعدة ، مع 4 أو5 أشخاص آخرين .
وقال الطالب، ويدعى وليد عثماني: "لم نكن نعرف ماذا نفعل". "أردنا كسر الباب ولكن ذلك لم يكن ممكنا، بحسب ما أورد موقع "غارديان".
وأوضح أن الحاضرين نادوا على الطفلين للقفز صوب أحضانهم "رغم أنه كان يخشى في البداية عليهما".
وهنأ العمدة، إريك بيول، السكان على عملية الإنقاذ، التي كشفت في رأيه على "تقاليد التضامن والمساعدة المتبادلة في المدينة".
Video Player
وقفز الطفلان من نافذة الشقة على ارتفاع حوالي 10 أمتار (33 قدمًا) فيما تلقفهم عدد من الناس كانوا ينتظرون بأسفل البناية.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن الطفلين، البالغين من العمر 10 و3 سنوات، لم يتعرضا لأذى من جراء السقوط، لكنهما ربما عانا من استنشاق الدخان.
وأظهر فيديو للإنقاذ الدرامي سقوط الأخ الأصغر من ارتفاع 3 طوابق على الأقل مع تصاعد دخان أسود من النافذة، وابتلاع النيران شرفة مجاورة.
ووسط صرخات الحاضرين، تعلق الأخ الأكبر من النافذة، وترك نفسه يسقط في أحضان عدد من الناس تجمعوا لتلقفه في الأسفل.
وقالت تقارير إعلامية إن الصبيين أدخلوا المستشفى، بالإضافة إلى 17 آخرين من سكان المبنى.
كما تم نقل 4 أشخاص أمسكوا بالطفلين عند القفز إلى المستشفى، للتحقق مما إذا كانوا تعرضوا لأي كسور في العظام.
وكشف طالب يبلغ من العمر 25 عامًا، أصيب بكسر في المعصم خلال المساعدة في تلقف الطفلين، إنه سمع صرخات وخرج لمشاهدة ما جرى من شرفة شقته القريبة، قبل أن يري الحريق ويهرع للمساعدة ، مع 4 أو5 أشخاص آخرين .
وقال الطالب، ويدعى وليد عثماني: "لم نكن نعرف ماذا نفعل". "أردنا كسر الباب ولكن ذلك لم يكن ممكنا، بحسب ما أورد موقع "غارديان".
وأوضح أن الحاضرين نادوا على الطفلين للقفز صوب أحضانهم "رغم أنه كان يخشى في البداية عليهما".
وهنأ العمدة، إريك بيول، السكان على عملية الإنقاذ، التي كشفت في رأيه على "تقاليد التضامن والمساعدة المتبادلة في المدينة".
Video Player
