الكذب في ملاعب كرة القدم البريطانية حرام

في إطار سعي الكرة الإنجليزية لتكون الأولى عالميا، ولها شأنها الخاص، ومن أجل الالتزام بشرف المنافسه؛ أصدر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم قوانين عدة لمزيد من النزاهة والعدالة داخل المستطيل الأخضر.

وتأتي عقوبة التمثيل والتحايل على الحكم على رأس هذه القرارات، إذ تقضي بإنزال عقوبة الإيقاف من مباراة إلى 3 مباريات لمن يحاول خداع الحكم.

وأشار الاتحاد الإنجليزي أن اللاعب الذي يتم إنزال العقوبة بحقه، هو اللاعب الذي طرد منافسه بسبب عملية غش واحتيال على حكم المباراة، ليقوم الاتحاد بمراجعة أشرطة الفيديو بعد المباراة ويقرر العقوبة المستحقة بحق اللاعب الممثل.

وسيحد ذلك القرار الكثير من عمليات الاعتداء والضرب من دون كرة، بالإضافة إلى امتثال اللاعب لعدم التمثيل لمعاقبة اللاعب المنافس وطرده من المباراة، لأن "اللاعب الكاذب" سيوقف ثلاث مباريات.

وفيما يخص بند التسلل، أعلن الاتحاد الإنجليزي أن أي لاعب يقف في منطقه التسلل وتأتي الكرة تجاهه ويتحرك دون لمس الكرة، فهو يعتبر متسلل حسب القانون الجديد.

وواحد من أبرز الأمثلة على تطبيق القاعدة الجديدة، كان هدف خوان ماتا، نجم خط وسط مانشستر يونايتد، عندما سدد من ركلة حرة مباشرة على المرمى مباشرة، حاول زميله ماركوس روخو الذي في موقف تسلل لعب الكرة برأسه، لكنه لم يلمسها، ودخلت الكرة في النهاية في شباك ستوك سيتي وتم احتساب الهدف.

تلك اللعبة وفقا للقاعدة الجديدة في قانون التسلل سوف تحتسب تسلل ويلغى الهدف.

وفي بند الاعتراض على الحكم، أصدر الاتحاد الإنجليزي قرارا بعدم التجمهر حول الحكم، وقال إن تجمهر لاعب أو اثنين حول الحكم يعرض النادي للعقوبة، إذا قال الحكم هذا في تقريره.

وطالت التعديلات الجديده أيضا المدربين، حيث إن المدرب الذي يركل عبوة المياه والذي يطالب الحكم بإنذار لاعب من خلال الإشاره، أو الذي يصفق بسخريه على قرار الحكم، يحق للحكم إنذاره أول مرة، وإذا صدر منه أى شيء آخر يتم إقصاؤه للمدرجات مباشرة.

ويسعى الاتحاد الإنجليزي من خلال تلك القوانين إلى وضع ضوابط داخل المسابقات الإنجليزية المختلفة: الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرلييغ"، وكأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس الرابطة المحترفة.