اتصل بنا
 

28 % من الأطفال الأكثر ضعفاً بالأردن ناموا جياعاً خلال الحظر

نيسان ـ نشر في 2020-08-26 الساعة 08:58

x
نيسان ـ كشفت دراسة أعدتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف ، مؤخرًا، عن أن نحو 28 % من الأطفال الأكثر ضعفا وهشاشة في الأردن، ناموا لياليهم أثناء تنفيذ أوامر الدفاع بحظر التجول جياعا ، لكن هذه النسبة انخفضت لتصل إلى 15 % بعد فك الحظر
وبينت الدراسة، التي تسلط الضوء على ما يواجه الاطفال والشباب الأكثر هشاشة وأولياء أمورهم، من تحديات اجتماعية وقتصادية والشباب خلال جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 ، انخفاض معدل دخل بعض العائلات وتضاعف عدد من يقل دخلها الشهري عن 100 دينار، وأن 28 % فقط، لديها تمويل يكفي لأسبوعين لإعالة أنفسهم
وشملت الدراسة عينات لعائلات اردنية ومن اللاجئين السوريين، ممثلة بشكل اساسي من مستفيدي البرامج المختلفة التي تنفذها يونيسف في الأردن، مع التركيز على الفئات الأكثر هشاشة وحاجة، إذ أن 68 % منها تعطلت أعمالها بسبب الجائحة
إلى ذلك، قالت ممثلة المنظمة في الأردن، تانيا شابويسات، إن الآثار السلبية غير المباشرة المترتبة على الجائحة، كانت وخيمة على العائلات الأكثر هشاشة، والتي تواجه ضغوطات شديدة في توفير بيئة آمنة وملائمة وصحية لأطفالها
وأضافت أن الدراسة تُظهر بأنه بينما تصل المساعدة للمحتاجين، هناك ضرورة لبذل جهود إضافية لتوسيع تغطيتها، وتحسين الوصول للأطفال الأكثر هشاشة أثناء إيصال المساعدات، للحيلولة دون تعرض هذه الفئات للإهمال جراء الجائحة
وبينت الدراسة أن 4 من بين 10 عائلات، غير قادرة على توفير حاجاتهم من منتجات النظافة الشخصية، و17 % من الأطفال دون سن الخامسة، لم يتلقوا اللقاحات الأساسية
وكشفت عن أن 23 % من الأطفال المرضى خلال الجائحة، لم يحصلوا على الرعاية الطبية اللازمة، جراء خوف عائلاتهم من انتقال كورونا ،
وعدم تتمكنهم ماديا من توفير العلاج
وحذرت من أن 8 من بين 10 عائلات، اعتمدت آليات وطرق سلبية للتكيف مع الأوضاع الراهنة في الأشهر الثلاثة الماضية، مبينة أن اليافعات كن اكثر قياما بالاعمال والواجبات المنزلية بنسبة 89 %، بما في ذلك تقديم الرعاية، بينما بلغت هذه النسبة بين اليافعين الذكور 49 %
وبحسب يونيسف ، كشفت الجائحة عن وجود فجوة في الوصول للتقنيات الرقمية التي تواجه أطفال العائلات الأشد فقرا، ما يستوجب تضافر جهود ضمان استدراك ما فاتهم ومواصلتهم تعليمهم، فـ25 % منها لم يتمكن أطفالها من الوصول لمنصات التعليم الوطنية الرسمية عبر الإنترنت، ولم يستفيدوا منها أثناء الحظر، وتمكنت 31 % منها فقط من الحصول على خدمة الإنترنت المنزلي
كما أظهرت النتائج؛ زيادة الضغوطات على الأهالي خلال الحظر وزيادة مستويات العنف ضد الأطفال في منازلهم
وذكر أكثر من ثلثي الآباء والأمهات، تعرضهم لصعوبات في التعامل مع أطفالهم في الحظر، و56 % منهم أفادوا بلجوئهم لاستخدام اساليب التعنيف النفسي ضد أطفالهم، مقابل لجوء أكثر من ثُلث الآباء والأمهات لاستخدام العنف الجسدي

نيسان ـ نشر في 2020-08-26 الساعة 08:58

الكلمات الأكثر بحثاً