أحد أقرباء رئيس موريتانيا يواجه السجن بسبب برتقالة
نيسان ـ وكالات ـ نشر في 2015-08-12 الساعة 22:16
رفضت عائلة عامل في مجمع تجاري بالعاصمة الموريتانية نواكشوط تعويضا ماديا كبيرا قدمه المتهم بالاعتداء على العامل وإصابته بطلق ناري، والسبب أن العامل رفض أن يأخذ أحد أقرباء رئيس البلاد حبة برتقال قبل دفع ثمنها.
ونقلت العربية نت الاربعاء، عن مصادر مطلعة قولها، إن المتهم الذي تربطه صلة قرابة بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، عرض 12 مليون أوقية "الدولار يساوي 320 أوقية" لإقناع الضحية بالتنازل.
وأضافت المصادر أن المصالحة بين المتهم والضحية فشلت، لأن ذوي الضحية يرفضون التعويض المادي ويطالبون بالقصاص وإنزال العقوبة على المتهم ابن خالة الرئيس.
وقالت مصادر قريبة من أسرة الضحية أنه رغم حاجة أقارب الضحية وفاقتهم، فإنهم لا يبيعون دم ابنهم المظلوم رخيصا، وأكدت أن هناك ضغوطا تمارس على عائلة الضحية للتنازل والتوصل إلى تسوية في الملف.
وأثار حادث "حبة البرتقال" لغطا كبيرا في الشارع الموريتاني، خاصة أن المتهم باستعمال سلاح ناري وإطلاق النار على عامل بسيط هو قريب للرئيس الموريتاني.
ولا تزال الشرطة تتحفظ على المتهم وترفض عرضه على النيابة، وكان المتهم قد اعترف بإطلاق النار على بائع رفض السماح له بأخذ حبة برتقال قبل دفع ثمنها.