فعل انتخابي بعيدا عن الطموح المرتجأ منه الناخب
نيسان ـ نشر في 2020-10-28 الساعة 17:20
نيسان ـ ثمة حالات متدهورة تدور في فلك الفعل الانتخابي النيابي ،بعيداً عن الطموح المرتجأ منه الناخب ، ما أدى ذلك وفق الرؤيا الواقعية لهذا الحال الذي يمر ويعيشه الوطن كل أربعة أعوام، بدون إحداث تغيير على نمطية العمل النيابي المتركز على شقين مهمان هما : ( التشريعي ، الرقابي ) اللذان فعلياً مفقودان في العمل النيابي .
...................
يتعشم الناخب أن تطرأ أحداث جديدة للمرشحين للمجلس المقبل ( التاسع عشر )، تجبره في إفراز انتخابي يلتفت إلى القيمة الفكرية للمرشح ،ويضع ضميره أي " صوته " إتجاهه ، لكن؛ ما نرأه على الواقع نفس السيناريوهات المتبعة ، إذا ما كانت أقل من سابقاتها من العمليات الانتخابية.
مضى أكثر من ثلاثون عاماً في المعترك الانتخابي الذي بدئ عام 1989 ، والذي أعتبره العديد من المتابعين للشأن الانتخابي ، أنه من أفضل المجالس الانتخابية التي عاشها الناخب الاردني ، بيد أن المجالس المتتالية شهدت تراجعا واضحاً في الفكر والأداء.
رغم جائحة كورونا التي ألقت بظلالها على المشهد الانتخابي ، من ناحية التشديد على الاجراءات الاحترازية والوقائية التي تمثل بتطيبق الارشادات المتبعة للتقليل من تفشي الفايروس ، إلأ أن ذلك لا يمانع أن يقدم المرشح رؤية الفكرية في برنامجه الانتخابي تتواأم مع رؤاه
الفكرية .
الملاحظ في العملية الانتخابية ، ترويج الإشاعات التي تحوي بالاتهامات عن بعض المرشحين التعامل بالمال الاسود وشراء ذمم الناخبين ، ما سيؤول ذلك ، إذا كان ما يشاع صحيح فإن المجلس المقبل سيكون على غرار المجالس السابقة ،سيؤدي ذلك إلى إنخفاض نسبة الاقتراع في الانتخابات المقبلة ، "إن عشنا" .
ثمة شواهد توحي بأن العشوائية وسوء الرقابة على تعليق الدعايات الاعلانية في الشوارع الرئيسة و الطرقات الفرعية و الساحات العامة تسبب تلوثاً بصيرياً وتشويهاً للمنظر العام الذي طغى على جماليات المدن ،كما أدى ذلك إلى خلق نزعات من مناصري المرشحين ، وفق الواقع ، إضافة على عملية التخريب وتمزيق اليافطات للمرشحين ، ما يستدعي ذلك إلى أن تعيد الجهات الرقابية من عملية تنظيم الدعاية الاعلانية وتحديد المواقع المعلنة ،وذلك يخفف من وطأة الاحتدام بين العناصر المناصرة للمرشحين
...................
يتعشم الناخب أن تطرأ أحداث جديدة للمرشحين للمجلس المقبل ( التاسع عشر )، تجبره في إفراز انتخابي يلتفت إلى القيمة الفكرية للمرشح ،ويضع ضميره أي " صوته " إتجاهه ، لكن؛ ما نرأه على الواقع نفس السيناريوهات المتبعة ، إذا ما كانت أقل من سابقاتها من العمليات الانتخابية.
مضى أكثر من ثلاثون عاماً في المعترك الانتخابي الذي بدئ عام 1989 ، والذي أعتبره العديد من المتابعين للشأن الانتخابي ، أنه من أفضل المجالس الانتخابية التي عاشها الناخب الاردني ، بيد أن المجالس المتتالية شهدت تراجعا واضحاً في الفكر والأداء.
رغم جائحة كورونا التي ألقت بظلالها على المشهد الانتخابي ، من ناحية التشديد على الاجراءات الاحترازية والوقائية التي تمثل بتطيبق الارشادات المتبعة للتقليل من تفشي الفايروس ، إلأ أن ذلك لا يمانع أن يقدم المرشح رؤية الفكرية في برنامجه الانتخابي تتواأم مع رؤاه
الفكرية .
الملاحظ في العملية الانتخابية ، ترويج الإشاعات التي تحوي بالاتهامات عن بعض المرشحين التعامل بالمال الاسود وشراء ذمم الناخبين ، ما سيؤول ذلك ، إذا كان ما يشاع صحيح فإن المجلس المقبل سيكون على غرار المجالس السابقة ،سيؤدي ذلك إلى إنخفاض نسبة الاقتراع في الانتخابات المقبلة ، "إن عشنا" .
ثمة شواهد توحي بأن العشوائية وسوء الرقابة على تعليق الدعايات الاعلانية في الشوارع الرئيسة و الطرقات الفرعية و الساحات العامة تسبب تلوثاً بصيرياً وتشويهاً للمنظر العام الذي طغى على جماليات المدن ،كما أدى ذلك إلى خلق نزعات من مناصري المرشحين ، وفق الواقع ، إضافة على عملية التخريب وتمزيق اليافطات للمرشحين ، ما يستدعي ذلك إلى أن تعيد الجهات الرقابية من عملية تنظيم الدعاية الاعلانية وتحديد المواقع المعلنة ،وذلك يخفف من وطأة الاحتدام بين العناصر المناصرة للمرشحين
نيسان ـ نشر في 2020-10-28 الساعة 17:20
رأي: أحمد الشوابكة