الجولاني يبلغ جنبلاط: الأسد قتل الحريري وسنحترم سيادة لبنان
نيسان ـ نشر في 2024-12-22 الساعة 18:01
x
نيسان ـ في مشهد غير مسبوق، ظهر أحمد الشرع، المعروف بلقب “الجولاني”، رئيس هيئة تحرير الشام، مرتديًا بدلة رسمية وربطة عنق لاستقبال وفد درزي رفيع المستوى برئاسة وليد جنبلاط، الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي. اللقاء الذي جرى في دمشق يُعد الأول من نوعه بين الشرع وزعيم سياسي لبناني منذ سقوط نظام الأسد.
وأكد الجولاني خلال اللقاء أن تدخل النظام السوري في الشأن اللبناني كان سلبيًا على مدى العقود الماضية، مشيرا إلى أن “النظام السوري قتل السيد رفيق الحريري”، في إشارة إلى اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق.
وفي حديثه عن المرحلة المقبلة، قال الجولاني: “سوريا دخلت مرحلة جديدة في بناء الدولة والابتعاد عن الثأر، ونحترم سيادة لبنان ووحدة أراضيه وأمنه”.
كما أعرب عن أمله في أن “ينتهي الانقسام الطائفي في لبنان وأن تحل الكفاءات مكان المحاصصة، مؤكدا أن لبنان يمثل عمقا استراتيجيا وخاصرة لسوريا، مما يستدعي بناء علاقة استراتيجية وثيقة بين البلدين”.
زيارة تاريخية بعد أكثر من عقد
توجّه وليد جنبلاط إلى دمشق للمرة الأولى منذ أكثر من 13 عامًا، برفقة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، الشيخ سامي أبي المنى، ووفد كبير من نواب كتلة “اللقاء الديمقراطي” وعدد من المشايخ.
هذا اللقاء يحمل أهمية رمزية كونه يأتي في وقت تغيّرت فيه خارطة القوى في سوريا بعد الإطاحة بنظام الأسد في ديسمبر 2024، ويُعد خطوة جريئة نحو صياغة علاقات جديدة بين لبنان وسوريا.
سوريا الجديدة: الإطاحة بنظام الأسد وإعادة ترتيب الأوراق
زيارة جنبلاط قد تكون بداية لتقارب أوسع بين لبنان وسوريا في الحقبة الجديدة. رغم التوترات التاريخية، يبدو أن سقوط الأسد أزال العقبات أمام تعاون جديد. يبقى السؤال حول مدى قدرة القوى السياسية في البلدين على بناء شراكة قائمة على المصالح المشتركة بعيدًا عن إرث النظام السابق.
وأكد الجولاني خلال اللقاء أن تدخل النظام السوري في الشأن اللبناني كان سلبيًا على مدى العقود الماضية، مشيرا إلى أن “النظام السوري قتل السيد رفيق الحريري”، في إشارة إلى اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق.
وفي حديثه عن المرحلة المقبلة، قال الجولاني: “سوريا دخلت مرحلة جديدة في بناء الدولة والابتعاد عن الثأر، ونحترم سيادة لبنان ووحدة أراضيه وأمنه”.
كما أعرب عن أمله في أن “ينتهي الانقسام الطائفي في لبنان وأن تحل الكفاءات مكان المحاصصة، مؤكدا أن لبنان يمثل عمقا استراتيجيا وخاصرة لسوريا، مما يستدعي بناء علاقة استراتيجية وثيقة بين البلدين”.
زيارة تاريخية بعد أكثر من عقد
توجّه وليد جنبلاط إلى دمشق للمرة الأولى منذ أكثر من 13 عامًا، برفقة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، الشيخ سامي أبي المنى، ووفد كبير من نواب كتلة “اللقاء الديمقراطي” وعدد من المشايخ.
هذا اللقاء يحمل أهمية رمزية كونه يأتي في وقت تغيّرت فيه خارطة القوى في سوريا بعد الإطاحة بنظام الأسد في ديسمبر 2024، ويُعد خطوة جريئة نحو صياغة علاقات جديدة بين لبنان وسوريا.
سوريا الجديدة: الإطاحة بنظام الأسد وإعادة ترتيب الأوراق
زيارة جنبلاط قد تكون بداية لتقارب أوسع بين لبنان وسوريا في الحقبة الجديدة. رغم التوترات التاريخية، يبدو أن سقوط الأسد أزال العقبات أمام تعاون جديد. يبقى السؤال حول مدى قدرة القوى السياسية في البلدين على بناء شراكة قائمة على المصالح المشتركة بعيدًا عن إرث النظام السابق.