غابت القدوة الصحية للمترشح ومركز الازمات عم الارباك.!
هشام عزيزات
صحافي وكاتب
نيسان ـ نشر في 2020-11-03 الساعة 15:03
نيسان ـ يوم بعد اخر والسياق اليومي المعهود يشير الي اختلاط "على ودنو" في الشارع وفي الحي، وفي مجتمع العمل ومجتمع الزمالة ومجتمع الاسرة وبعض من اختلاط في مجتمع الدراسة الوجاهي منه، وعن بعد وارقام الامس وفيات (٤٧) مواطنا لقي حتفه، و٥٨٧٧ اصابة بالكورونا، قفزنا نحو ال ٦ الالاف اصابة بيوم واحد لتتجاوز ٨١ الف بالاجمال والوفيات نحو الف" ٩١٣ خلا الاشهر العشرة الماضية، ونحن لا نملك الا ان نضرب كف بكف ولا نملك ايضا الا الولوله والتحسر ومكانك سر في التصدي.!
ففي التجمعات الانتخابية، بجناحيها المرشح والناخب والحيز المكاني، وبحضورهما الافقي والعامودي، نلمس بام العين عدم التقيد بالتباعد الجسدي، وغياب اوليات الوقايه الصحية ولا تقيد بالنظافة العامة... نكون ملزمين، ان نكون في مواجهة سياسة ونهج التوعية" الغايبة" عموما، في كل النطاقات، والمعلم الاول للوعي في زمن الانتخابات المترشح الذي، ما زال يتخمنا بالتنظير بقضايا اشبعناها خطابات على مر الاجيال والعصور والحقب والازمان وما حركت ساكنا لتكلاسات دماغية وحدسية عميمية
سلوكيات المترشحين الصحية، في الاغلب والمنافية بالمطلق لصحة الناخب وصحتة اولا، تتمثل بالاصرار على" المصافحة والتقبيل وحشد المقرات بالمناصرين وهزيعة الخطاب السمج وفيه كل السذاجة والالتفاف من على ظهر ناخب والطوابير.. كلها لا تدفع للتصويت بيوم الاقتراع والالتزام بالبيت خوفا ورعبا من الوحش الكاسر "الكورونا"! ..
ولا بالمشاركة، بكل سياقات اليوم الانتخابي، المعهودة
"فالتزم يا المترشح والتزمي ياالكتلة"، تا ارد التزامك باشد الالتزام وباوثق القناعات، بمن طرح وبعمق وبخطاب واقعي لا فلكي كأننا نسمع بمطلب تحرير الاندلس او عربستان او الاسكندرونة التي ضربها النسيان واقعا وحلما.
والا ليكن مدخلنا، كفانا الله شر الانتخابات، وشر الاستهتار والاستخفاف، وركوب الرأس وبالتالي تحضر" مالي ومال ها الاستضراط" وهذا الاستهبال، وهذه الازدواجية في التفكير والسلوك الازدواجي الفاضح، طافح والملاحظ على اوسع نطاق، في كل ميدان من ميادين الاستحقاق الدستوري، بالرغم من قدسيته السياسية الاجتماعية، وحاجتنا اليه وبالرغم من أقصى صنوف المتابعة والمراقبة وفرض العقاب القانوني من المعنيين؟ .
الا اننا نواصل سياسية الاستهتار من جانب، والاستخفاف الرسمي بالحالة الوبائية، وبالتشكيك بوجود كورورنا من جانب اخر.
والى متي..؟!
والسؤال مطروح" ل" مركز ادارة الازمة، الذي يغيب عن المشهد فجاءة، وبلا مقدمات وقد اعتدناه، يدير الازمة من مركز ادارة الازمات وبحضور أعلى مستويات القرار في الدولة الاردنية.
لافت هذا الغياب لحالتين ، ولافت بقوة غياب القرار الوطني وهي الحالة الثالثة الاهم في هذه الايام ، بالنظر نحو قضية وطنية خطيرة، لا ينفع بها الاستنارة، بما يحدث خارجيا، وعلى طريقة "الافرنجي برنجي" (ومحاولة ترطيب النفسيات"بالمقلوب، التى لا تنفع لكل الحالات ونحن بتعمد نستير بها ولكن ايضا بالمقلوب" شقلبة" الحالة.
ففي التجمعات الانتخابية، بجناحيها المرشح والناخب والحيز المكاني، وبحضورهما الافقي والعامودي، نلمس بام العين عدم التقيد بالتباعد الجسدي، وغياب اوليات الوقايه الصحية ولا تقيد بالنظافة العامة... نكون ملزمين، ان نكون في مواجهة سياسة ونهج التوعية" الغايبة" عموما، في كل النطاقات، والمعلم الاول للوعي في زمن الانتخابات المترشح الذي، ما زال يتخمنا بالتنظير بقضايا اشبعناها خطابات على مر الاجيال والعصور والحقب والازمان وما حركت ساكنا لتكلاسات دماغية وحدسية عميمية
سلوكيات المترشحين الصحية، في الاغلب والمنافية بالمطلق لصحة الناخب وصحتة اولا، تتمثل بالاصرار على" المصافحة والتقبيل وحشد المقرات بالمناصرين وهزيعة الخطاب السمج وفيه كل السذاجة والالتفاف من على ظهر ناخب والطوابير.. كلها لا تدفع للتصويت بيوم الاقتراع والالتزام بالبيت خوفا ورعبا من الوحش الكاسر "الكورونا"! ..
ولا بالمشاركة، بكل سياقات اليوم الانتخابي، المعهودة
"فالتزم يا المترشح والتزمي ياالكتلة"، تا ارد التزامك باشد الالتزام وباوثق القناعات، بمن طرح وبعمق وبخطاب واقعي لا فلكي كأننا نسمع بمطلب تحرير الاندلس او عربستان او الاسكندرونة التي ضربها النسيان واقعا وحلما.
والا ليكن مدخلنا، كفانا الله شر الانتخابات، وشر الاستهتار والاستخفاف، وركوب الرأس وبالتالي تحضر" مالي ومال ها الاستضراط" وهذا الاستهبال، وهذه الازدواجية في التفكير والسلوك الازدواجي الفاضح، طافح والملاحظ على اوسع نطاق، في كل ميدان من ميادين الاستحقاق الدستوري، بالرغم من قدسيته السياسية الاجتماعية، وحاجتنا اليه وبالرغم من أقصى صنوف المتابعة والمراقبة وفرض العقاب القانوني من المعنيين؟ .
الا اننا نواصل سياسية الاستهتار من جانب، والاستخفاف الرسمي بالحالة الوبائية، وبالتشكيك بوجود كورورنا من جانب اخر.
والى متي..؟!
والسؤال مطروح" ل" مركز ادارة الازمة، الذي يغيب عن المشهد فجاءة، وبلا مقدمات وقد اعتدناه، يدير الازمة من مركز ادارة الازمات وبحضور أعلى مستويات القرار في الدولة الاردنية.
لافت هذا الغياب لحالتين ، ولافت بقوة غياب القرار الوطني وهي الحالة الثالثة الاهم في هذه الايام ، بالنظر نحو قضية وطنية خطيرة، لا ينفع بها الاستنارة، بما يحدث خارجيا، وعلى طريقة "الافرنجي برنجي" (ومحاولة ترطيب النفسيات"بالمقلوب، التى لا تنفع لكل الحالات ونحن بتعمد نستير بها ولكن ايضا بالمقلوب" شقلبة" الحالة.
نيسان ـ نشر في 2020-11-03 الساعة 15:03
رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب