اتصل بنا
 

إجراءات حجر جديدة في مدينة ملبورن الأسترالية

نيسان ـ نشر في 2021-02-12 الساعة 23:52

x
نيسان ـ فرضت إجراءات حجر جديدة الجمعة في مدينة ملبورن الأسترالية التي ستضطر لتنظيم بطولة التنس المفتوحة بلا حضور، بينما تتسارع حملة التطعيم في الولايات المتحدة البلد الأكثر تضررا من وباء كوفيد-19 مع إمكانية تلقي الأميركيين جرعة من اللقاح في آلاف الصيدليات عبر البلاد.
وأعلن رئيس حكومة ولاية فكتوريا دانيال أندروز أن فرض إجراءات عزل لمدة خمسة أيام كان ضروريا لوقف طفرة "شديدة العدوى" رصدت لدى مصابين بالنسخة البريطانية من الفيروس في أحد الفنادق المستخدمة في الحجر الصحي للعديد من اللاعبين والمشاركين في بطولة أستراليا المفتوحة.
وأصيب حتى الآن 13 شخصا من موظفي الفندق وعائلاتهم. وستقام بقية البطولة التي بدأت الاثنين، وتضم معظم أفضل اللاعبين في العالم، خلف أبواب مغلقة على الأقل حتى الأربعاء.
وقال مدير البطولة كريغ تايلي أنه سنفرض "فقاعة صحية"، موضحا أنه سيتم "السماح فقط للاعبين وفرقهم وكذلك الموظفين الذين لن يتمكنوا من القيام بعملهم من المنزل ، بالحضور في الموقع".
وكان قد تم السماح لبطولة أستراليا المفتوحة باستقبا بين 25 وثلاثين ألف متفرج يوميا.
في واشنطن، أعلن الرئيس الأميركي جو بادين الخميس، عن شراء مئتي مليون جرعة إضافية من اللقاح ضد كوفيد-19 ستسمح للولايات المتحدة بتأمين جرعات حتى نهاية تموز/يوليو لتلقيح غالبية السكان.
وتضاف هذه الجرعات الإضافية - مئة مليون من موديرنا، ومئة مليون من فايزر - إلى مئتي مليون جرعة سبق أن تم شراؤها من كل من الشركتين.
وأعلن بايدن الخميس "بات لدينا ما يكفي من الجرعات لـ300 مليون أميركي بحلول نهاية تموز/يوليو"، وهو رقم يوازي عدد السكان الأميركيين الراشدين.
يضاف إلى ذلك توزيع جرعات لقاح الخميس على 6500 صيدلية في البلاد حيث اعتاد الأميركيون الحصول على اللقاح ضد الإنفلونزا.
بدايات عشوائية
ستبدأ حملة التلقيح الجمعة في الصيدليات وستنضم أربعون ألفا منها إلى هذا البرنامج. كما سارعت الحكومة لإنتاج اللقاحات وفتحت مراكز تلقيح إضافية وأطلقت حملة للأشخاص المعدمين كالمشردين.
وبعد بدايات عشوائية في كانون الأول/ديسمبر، رفعت الولايات المتحدة من وتيرة التلقيح مع استخدام 44,8 مليون جرعة وتلقي 33,8 مليون شخص على الأقل جرعة أو جرعتين أي 10% من السكان.
والولايات المتحدة هي البلد الأكثر تضررا من الوباء من حيث عدد الحالات والوفيات مع أكثر من 475 ألف وفاة لأكثر من 27,3 مليون إصابة وفقا لآخر إحصاء من جامعة جون هوبكينز.
لكن منذ الذروة التي سجلت في الثامن من كانون الثاني/يناير، يسجل عدد الحالات والمرضى الذين ينقلون إلى المستشفيات والوفيات تراجعا مستمرا.
لكن الوضع أكثر دقة في أوروبا، القارة الأكثر تضررا بالوباء مع أكثر من 790287 وفاة (لنحو 35 مليون حالة) وفقا للأرقام الرسمية التي جمعتها فرانس برس.
وأعلن هانس هنري كلوغ مدير منظمة الصحة العالمية لأوروبا أن "الغالبية العظمى للدول الأوروبية تبقى في وضع دقيق"، موضحا أنه "في الوقت الراهن الخط رفيع بين الأمل" الذي تعطيه اللقاحات "والشعور الزائف بالأمان".
وتنسف مسألة النسخ المتحورة للفيروس التفاؤل الذي منحه اللقاح وتؤدي إلى فرض قيود جديدة.
وخوفا من هذه النسخ المتحورة قررت ألمانيا الخميس إغلاق حدودها مع تشيكيا ومنطقة تيرول النمساوية. وأعلن وزير الداخلية الألماني هورست سيهوفر أن هذا الإجراء سيدخل حيز التنفيذ مساء الأحد، وأن منطقة تيرول والمناطق التشيكية على الحدود مع ألمانيا ستوضع على لائحة الأراضي الأكثر تضررا بالنسخ المتحورة من الفيروس.
المتحورة البريطانية
تضم هذه اللائحة دولا عدو كبريطانيا وجنوب إفريقيا والبرازيل والبرتغال، وحظرت ألمانيا نهاية كانون الثاني/يناير السفر إليها.
وأعلنت الحكومة التشيكية الخميس عزل ثلاثة كانتونات منها اثنان على الحدود مع ألمانيا؛ بسبب انتشار المتحورة البريطانية لكورونا. وأعلنت براغ أنه يحظر على السكان مغاردة هذه المناطق، ولا يمكن لأحد الدخول إليها إلا في الحالات الاستثنائية.
ومن ناحية القيود أعلنت المستشارة الألمانية مساء الأربعاء عن تمديد حتى السابع من آذار/مارس، معظم الإجراءات السارية. وشددت اليونان الخميس، تدابير العزل في البلاد ومددت إيرلندا ترتيباتها حتى بداية نيسان/أبريل، وعلى الأرجح حتى عيد الفصح.
والاتحاد الأوروبي الذي تجاوز الثلاثاء عتبة الـ500 ألف وفاة، سجل تحسنا منذ بضعة أيام مع تراجع طفيف في عدد الإصابات والوفيات اليومية.
لكن الدول المستعدة لتخفيف القيود لا تزال نادرة في الوقت الذي يطرأ تأخير على حملات التلقيح.
من جهتها، أعادت بولندا الجمعة فتح المسارح والفنادق والمسابح بعد إعادة فتح المتاحف والمكاتب الوطنية والمعارض الفنية والمراكز التجارية. وستبقى معظم المدارس مغلقة حتى آذار/مارس على الأقل كما أعلن وزير الصحة آدم نيدزيلسكي.
زيادة الإنتاج
في الاتحاد الأوروبي لم يتلقَ سوى 3% من السكان جرعة واحدة على الأقل من لقاح ضد كوفيد-19 وفقا لأرقام لفرانس برس الخميس. وأكد الاتحاد الأوروبي أنه يريد زيادة وتيرة إنتاج اللقاحات مقرا بأنه "وثق كثيرا بتسليم اللقاحات المطلوبة في الوقت المحدد" وفقا لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
وفي العالم تم استخدام أكثر من 155,7 مليون جرعة في 91 بلدا أو منطقة. وتأتي إسرائيل في المرتبة الأولى لجهة عدد الأشخاص الذين تلقوا اللقاح مقارنة مع عدد سكانها (42%).
وتحصل الدول الغنية في العالم على نحو ست جرعات من أصل 10 مستخدمة (59%) في حين أن إجمالي عدد سكانها لا يتجاوز 16%.
والخميس جددت منظمة الصحة تحذيراتها بالقول إن توزيع اللقاحات غير المنصف قد ينعكس سلبا علينا". وأضافت "كلما استمر الفيروس في التفشي كلما زاد خطر ظهور نسخ متحورة".
وتجتمع دول مجموعة السبع الجمعة في قمة افتراضية للبحث في "الوضع الصحي" و"وضع الدول ذات الدخل المحدود" وإمكانية الحصول على مساعدة من صندوق النقد الدولي.
أ ف ب

نيسان ـ نشر في 2021-02-12 الساعة 23:52

الكلمات الأكثر بحثاً