حل الكورونا... اقرب من مقرط العصا وهو بالغزوة الاشرس.!

نيسان ـ بدنا نظل نقول، الكمامة، الكمامة، التباعد، التباعد.. اياكم والاستهتار! .. إلى يوم الدين فهي خط الدفاع الاول وطوله صبر الانسانية والاردنيين ووعيهم وفراستهم.
وحتى لا نكون على حافة الانهيار، ونسبق دول هي بالفعل منهارة" وزمبركات الدولة اياها رخوة" ، تذوب وتذوب وكل" مين ايدو الو".. هي حالة الوطن واللاوطن والدولة ولا للدولة والتطبيل والتزمير والتسحيج، ونفض اليد من الجريمة السياسية، واذا به هو القاتل المجرم الحقيقي، ورمي الازمة تارة في حظن( س) وتارة واخرى في حضن" ص" ولعانة الوالدين بالمرصاد."!
الاردن،" مش هيك"، وصعب ان يجره بعض المستهترين واصحاب نظرية المؤامرة! ، للي بدهم اياه، وهو السقوط فبلدنا عصي على هذا المرتجى والمطلوب رأسه، والعصي اصلا على ما يحاك له، من دسيسة ونميمة.. سلاح البعض الغبي في استقطاب المتلقي وفبركة احجيات سياسية عفى عليها الزمن.. هي ابواق ما يسمى بالمعارضة الخارجية.
فوجد هذا النفر،" النور"! .. الكورونا وغزوتها، وسطا للعب في ربع الساعة الاخيرة، ويوم الجمعة الماضية وعطلة نهاية الاسبوع كانت الكارثة، بعينها.. في بضع ساعات وعدد الاصابات ٢٤٤٧ اصابة بيوم واحد هو الاحد المنصرم ، ونسبة الفحوصات الايجابية ، لم تتجاوز في الايام والاسابيع الماضية ال ٦٪، إلى كونها وصلت ل مقربة من ١٥ ٪_ ١٢٪ امس الثلاثاء والمقياس الدولي يقول، انه ان وصلت نسبة الفحوصات ل٨٪يمم نحو اشد الإجراءات واقصاها ناهيك عن وجود ازيد من ٤ الالاف اصابة بالكورونا المتحورة والافريقية والازمة غدت ازمتان ازمة وفيات تتضاعف يوم بعد يوم وقد فقدنا بالامس الثلاثاء ١٩ مواطن وازمة متأصلة مزمنة هي كون الكورونا كانت مؤامرة دولية وانتقلت هذه المؤامرة لتكون مؤامرة النظام السياسي على الاردنيبن.
ماذا ننتظر؟ ، وفي" التأني سلامة، وفي العجلة ندامة" .. نهج سيادي اتبع منذ الموجة الأولى في اذار الماضي ٢٠٢٠ ارتضينا بكل مخرجاته، على مضض، ونحن الان في اتون معركة شرسة واضح، ان دخانها الاولي ليس ابيضا، بدأ يعمينا ويضر باستقرارنا النفسي، الامني، السياسي، والاجتماعي.!
احنا مش احسن من اوروبا، ولا من دول الجوار، ولا انسانا الاردني من نوعية، اذا ضرب المرض( خيله وفرسه الاصيلة) ما عليه الا خيار الموت الرحيم، او اطلق نيرانك عليها رحمة وخاتمة عذاب المرض.!
بانتظار، ما هو اتي، واذا كان البعض سيقول..؛ "نبشنا" في المخفي وبالاعراض، وطلعنا ما هو مخفي، واصبنا الشرف الرفيع بمقتل ، دون ان نعرض للحل فباعتقادي، البسيط الشعبي ان "الحل اقرب من مقرط العصا" . وهو بمتناول ايدي مركز ادارة الازمات وخلية الازمة، وكل العقلاء في هذا الوطن المبلي تاريخيا بالتفاهة والاصطياد بالمياه العكرة والعنطزة على خازوق؟!!
كورورنا.. كمامة، كمامة، تباعد، نظافة يدين وسلامه تسلمك.!!