اتصل بنا
 

بالسلط ليس' موتا رحيما' وغضبة عبدالله الثاني الانسان!

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2021-03-14 الساعة 09:33

نيسان ـ فاجعة الامس فاجعة حب للسلط والكل يعرف من هي السلط ومن هم ناسها ورجالها اللذين حملوا الوطن وهمومه وما خذلوا.!
ان كنا فجعنا بالحادث الجلل واصاب الاردنيين بمقتل وكان رب الاسرة الكبيرة عبدالله الثاني وولي عهده واركان الحكم قد هبوا هبة انسان واحد مكلوم على ضحايا اسرته فكان توقيت الزيارة السريعة" غير شكل" بتدعياته واثره في الداخل حتي مواقع اخبارية كتركيا الان ابرزت الهبة الهاشمية وافردت لها تفصيلات الدقيقة المؤلمة وغيرها من وكالات صحفية وصحف اجنبية لها رواج عند المشاهد العالمي والمتلقي كا( لقدس العربي من لندن وراي اليوم والنهار البيروتية والاهرام القاهرية)، والفديوهات التي بثت والملك يتوعد المسبيين بأقصى المحاسبات والعقاب وينسجم مع ما قاله اهل السلط واهل الضحايا بضروة محاسبة الحكومة فتصدر اوامرة بسرعة باقالة وزير الصحة والطاقم الصحي في المحافظة ومباشرة التحقيقات الجرمية.!

وواجهة البلقاء الابية الشجاعة ما جاءت" على بالها" ان الزيارة الملكية كانت محض امتصاص للغضب الشبعي، كما روجت بعض الحناجر" المصدية" ولا الزيارة كانت خالية من البعد الانساني المفجوع، بقدر ما انها ابتعدت عن السياسي الاداري وانحازت للادمية، وان لازمها قرارات عاجلة بالاقالة، فهو ان كان امنيين للواقعة، واقعة موت مرضى الكورونا "موتا رحيما" كما روج البعض ايضا، وهذا غير وراد لطبيعة الحادث وهي نقص اوكسجين في غرفة العناية الحثيثة بوجود ١٥٠ مريضا كانت ارادة الله هي الحاكمة بامرها فاخذت بطريقها ٧ سلطيين من" عظام الرقبة"! وتوسطت الاسباب ما كنا نحذر منه، منذ غزوة الكورونا لبلادنا.. بالابتعاد عن الاستهتار والتساهل واللامبالاة والمؤامرات بين دول متنافسة وشركات مصنعة وحروب تجارية اقتصادية واسعة ومتشجرة ومتفرعة عن الصراع السياسي الدولي وصراع الفقراء والاغنياء .!
المهم ان( الحليم عبدالله الثاني)، حين يغضب لا يلام ان خرج عن بروتوكولات الحكم ودبلوماسية الحاكم، لكن وقع الحادثة المفاجئة حكم على الملك والاسرة الهاشمية واركان الدولة، ان يرد على ما اصاب السلط بالسرعة المملومسة رغم رؤية البعض انه لم يكن بحجم الفاجعة ولا كان باماكانه ان يلجم الشارع السلطي فخرجت جموع متزامنة في السلط وعمان وذبيان تخالف اوامر الدفاع وقوبلت بهدوء سياسي اداري حكيم يفهم غضب الاردنيين عامتهم، الذي كان غضب عبدالله الثاني امتدادا له ومنه.
الان وسلطات الدولة.. التنفيذية والتشريعية وسلطة الراي العام وسبقهما القضاء والاجهزة الشرطية سارعت بتوقيف مجموعة من العاملين في المستشفى والقطاع الصحي في السلط وبعض من اهالينا في عمان والسلط وذيبان خرجوا رغم الحظر الليلي بواجبهم التضامني تفاعلا مع الحادث الجلل والمطالبة الواحدة.. هي اقالة الحكومة ونعتقد ان حوارات مجلسي النواب والاعيان ستكون في سياق القنوات الدستورية ويقيني ان الراي العام سيعبر عن الغضب بالاطر الادارية وانسجاما مع الظرف العام.
اعتقد وبعض الاعتقاد ليس اثما ان ان الوصول الي توافق تشريعي تنفيذي ومع الراي العام ان تجري للمتهمين واي جهة أخرى مشاركة مطبطبة متغافلة، عن ماحدث مع تيار شعبي يتبني محاكمة شعبية مع محاكمة القضاء حتى يفهم الاهل في السلط ان موتاهم هم موتى الاردنيين جميعهم وان الادانة الرسمية وهي تحصيل حاصل، يجب ان تحصن بادانة شعبية اخلاقية حتى نقطع الشك باليقين ونقطع دابر (الطوابير) في الداخل والخارج التي تحاول وتحاول ان تبحث عن مدخل ومخرج للاوضاع الاردنية التي هي على المحك وتحاول ان تعزز ثقة الاردنين بانفسهم وبنظامهم السياسي
ونعيد لل الاردني انه اغلى ما نملك.. مجده وحرص مؤسسات الدولة والحكم على سلامة الاردني في الحرب والسلم، وفي السراء والضراء وان الاردن مانع منيع وصواعقة على مد النظر والعقل والضمير والقلب .!

نيسان ـ نشر في 2021-03-14 الساعة 09:33


رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب

الكلمات الأكثر بحثاً