اتصل بنا
 

يا هلا بالخميس والتهليل به رسالة توعية فحسب!؟

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2021-03-18 الساعة 09:45

نيسان ـ الساعات الاربع والعشرين قبل حظر الجمعة، الحياة في الاردن كانها واقفة على رؤوس الاصابع، كلها ٣٢ ساعة لحمايتك وفرض التباعد بقوة القانون وليس من اغراض الحظر وما قبله، احداث حراك تجاري وهرولة، فالرواتب تسخن على صفيح ساخن.!
، لويش هل الازدحامات، في كل شيء، وحول اي شيء فالاساس ان تؤمن اولوياتك واحتياجاتك الاساسية، فالحياة مش قطار سريع لا محطات توقف له يسير" دوز دورغي" لاول واخر محطة لرحلتك او مبتغاك.
اضبطوا المخاوف، والهلع، شدوا على البطن، حافظوا على قرشكم الابيض ليومكم الاسود!، لا تنفضوا جيوبكم، ومدخراتك "ان وجدت" فالبذخ ليس اوانه، ولا نحن في عصر المنظرة!، فلقد ولى زمانها.. الا اذا كنا في سجنها الابدي الثقيل الاغلال.
فالامر ابسط مما تتوقع، فالفت انتباه الاجهزة ذات العلاقة، ان الاردن والاردنيبن قد المسؤولية، فالمعركة مع الوباء ليس طرفها الدولة فقط، فكلنا معنيون بصحة وسلامة ونظافة البلد من الفايروس، حتى تعود الامور الي سياقها العام ونواصل السير لتحقيق الهدف المرصود.
كلنا مخاوف، وكلنا حريصون على حياتنا، وحياة من نحب وكلنا عقل ما علينا الا تشغيلة، بأقصى الطاقات حتى يمر هالمر. والا رحنا في داهية لا اول لها ولا اخر لها!
صباح جميل..
لكل جميل وجميلة ولوطن اجمل.

نيسان ـ نشر في 2021-03-18 الساعة 09:45


رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب

الكلمات الأكثر بحثاً