اتصل بنا
 

بيانات تحي داحس والغبراء الجديدة!

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2021-03-20 الساعة 12:20

نيسان ـ بيانات لا تغني ولا تسمن صدرت خلال عطلة نهاية الاسبوع اثارت لغطا واسعا والحبل علي الجرار، كان الأفضل ان يتمشق موقعيها وصانيعها دورا اجتماعيا سياسيا متقدما في وعيهم للتحديات التي تواجهنا الان ومن اهمها استهتارنا بالكورونا الذي يأكل الاخضر واليابس ويطيح بكبيرنا قبل صغيرنا وفقيرنا قبل غنينا، وهو الاخطر من تاسيس الدولة وغيره اضغاث احلام تتلبس بعض العقول وهما وتخريفات.
.
فهي ان دققنا فيها نجدها اعادة الحياة الاردنية للوراء في بعض المحافظات وبعض من محافظاتنا صدرت بيانات رد فعل على ما جري من كارثة في مستشفي السلط، لم تقفز عن الخطوط الحمراء لتصدر بيانات بالامس تعدينا ل قيس ويمن القديمة وداحس والغبراء، اكثر مما حرصت على الالتفاف حول الاردن.
اخفقت البيانات في الوصول الي مخاوف الاردنيين الحقيقية الان التي يعلو الخوف من استفحال الوباء، على اي مخاوف اخرى واهمة .
فالدولة استقرت والولاءات لها استقرت ولا يختلف اثنان على ان الميثاق الوطني ١٩٨٩ بعد انتخاباتها البرلمانية الاول بعد مرحلة تعطيل الدستور بسب احتلال الضفة الغربية،.. هو حاكم علاقة الناس ببعضها البعض وعلاقتهم من جانب اخر بالدولة، بعيدا عن المزاودات والعهروالنفاق والدولة على ما نظن انها على مسافة واحدة من الكل الاردني .
لا نفهم من وراء هذه البيانات والبيانات، التي سبقتها من جانبي ارى ان كل البيانات "دلق الزيت في نار الفتنه" التي يتوهم البعض ان الاردنيين من هم على يمين النظام او يساره قربيا من الدولة او بعيدا عنها، يمكن جره إلى الفوضى او ابسط الاحوال تضارب وتقاطع وجهات النظر حول السياسات العامة بكل اشتمالاتها داخليا او خارجيا.
بكيفي الاردن ما فيه كونوا له لا عليه..

نيسان ـ نشر في 2021-03-20 الساعة 12:20


رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب

الكلمات الأكثر بحثاً