من يبيع الفرح...؟!
هشام عزيزات
صحافي وكاتب
نيسان ـ نشر في 2021-03-30 الساعة 08:48
نيسان ـ لا يبدو في الافق المنظور، انا بارقة امل، تحوم حول الاردنيين" فاللعين" يطبق على ارواحنا ويمتص عنوة جذوة الحياة ويحاول بكل خبث ولوم ان يقطع بنا جذور الحياة والاقبال عليها ونحن في غفلة من الزمن.
كاني هذا الصباح، اسمع انين كل الاردنيين، واسمع صرخة من الاعماق التي غزاها اليباس والقحط... من يبيعنا الفرح؟،.. وصباحات الأردنيين من عامين وجر تنتفي منها الفرحة والبسمة وحتى الاطفال غابت عن قسماتهم بريق الحياة وانطفات.
كل يوم نصحو، على كارتة موت عبثي! وفي كل مساء نغفو علي انين الموت وهو يصرخ في كل الجنبات وجهات الارض الاربعة.
نعاود لملمة الجراح، نعاود قراءة المرحلة، وامامنا مسيرة ١٠٠ انقضت بالتي هي احسن وفيها كان الأسوأ، فمن كل الجهات كان التربص بالاردن واقع حال، كأن الاردن مازال منذ قديم الزمان منذورا للتحدي والمخاطر والالغاء. وانتشلنا اوضاعنا من العدم وباقل الخسارات.
هل نخبص؟، هل نضرب اخماس باسداس؟ ، هل نفتح بالمندل بحثا علي بعض من فرح؟
هي هواجس الرعب الصباحي وهواجس الموت مع طالع كل صبح وهواجس عميقة، ان نظل على سطح الارض لا في جوفها.
مع ذلك نثق بارادة الله ونتشبث باخر قطرة دم، فالحياة الجديدة للاردن الجديد، في ١٠٠ الجديدة، لم نتخيل انها بهذه السوداوية وهذه القتامة! ، وهذا الافق المسدود الأ على افق الموت والرعب والاحساس، اننا علي مسافة من هزيمة الحياة وان السقوط على وقع المرض صار ليبيل اردني محكوم بالواقع الغريب الذي لم يخطر ببال احد.
نقطة اخر السطر وتستمر مسيرة الحياة ونبحث بكل قوانا على من يبيعنا الفرح.؟!
صباح الخير لكل من صحا من نومه والفرح جسرا للحياة لا ركامات الموت العبثي.
اصحوا يا اردنيين تمسكوا بالحياة، تشبثوا بالامل فهو سلاحنا الافعل الاقوى.
كاني هذا الصباح، اسمع انين كل الاردنيين، واسمع صرخة من الاعماق التي غزاها اليباس والقحط... من يبيعنا الفرح؟،.. وصباحات الأردنيين من عامين وجر تنتفي منها الفرحة والبسمة وحتى الاطفال غابت عن قسماتهم بريق الحياة وانطفات.
كل يوم نصحو، على كارتة موت عبثي! وفي كل مساء نغفو علي انين الموت وهو يصرخ في كل الجنبات وجهات الارض الاربعة.
نعاود لملمة الجراح، نعاود قراءة المرحلة، وامامنا مسيرة ١٠٠ انقضت بالتي هي احسن وفيها كان الأسوأ، فمن كل الجهات كان التربص بالاردن واقع حال، كأن الاردن مازال منذ قديم الزمان منذورا للتحدي والمخاطر والالغاء. وانتشلنا اوضاعنا من العدم وباقل الخسارات.
هل نخبص؟، هل نضرب اخماس باسداس؟ ، هل نفتح بالمندل بحثا علي بعض من فرح؟
هي هواجس الرعب الصباحي وهواجس الموت مع طالع كل صبح وهواجس عميقة، ان نظل على سطح الارض لا في جوفها.
مع ذلك نثق بارادة الله ونتشبث باخر قطرة دم، فالحياة الجديدة للاردن الجديد، في ١٠٠ الجديدة، لم نتخيل انها بهذه السوداوية وهذه القتامة! ، وهذا الافق المسدود الأ على افق الموت والرعب والاحساس، اننا علي مسافة من هزيمة الحياة وان السقوط على وقع المرض صار ليبيل اردني محكوم بالواقع الغريب الذي لم يخطر ببال احد.
نقطة اخر السطر وتستمر مسيرة الحياة ونبحث بكل قوانا على من يبيعنا الفرح.؟!
صباح الخير لكل من صحا من نومه والفرح جسرا للحياة لا ركامات الموت العبثي.
اصحوا يا اردنيين تمسكوا بالحياة، تشبثوا بالامل فهو سلاحنا الافعل الاقوى.
نيسان ـ نشر في 2021-03-30 الساعة 08:48
رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب