اتصل بنا
 

من يعبث بعدادات البلد وبكتلة النظام الصلبة؟

للتواصل مع الكاتب:

نيسان ـ نشر في 2021-06-06 الساعة 09:42

من يعبث بعدادات البلد وبكتلة النظام
نيسان ـ إبراهيم قبيلات...ليس صحيحاً أن المناخات الاجتماعية متوترة. كل شيء عال العال والناس كانت وما زالت في بحبوحة من أمرها.
وليس صحيحاً أن جهة ما حولت ابناء العشائر - كتلة النظام الصلبة - الى صوت معارض، يوشك على الانفجار.
فالشباب أصابعهم على الشبابة بعضهم يرقص رضى، واخرون، يتمايلون طربا، والباقون مشغولون بدولة الانتاج، يصنعون وينتجون ويصدرون.
وليس صحيحاً أن الخطوات الذكية جداً لمعالجة (الطز الأولى) التي أطلقها النائب أسامة العجارمة جعلت من الجلسات الخاصة والعامة ورشات عمل سياسية مفتوحة؛ لتشريح الاخفاقات والتخبيصات التي جرت (بأثر رجعي) وتجري في البلد.
وليس صحيحاً أن القصة ليست في العجارمة، وإنما في القلوب المليانة.
وليس صحيحاً أن الحكومة الفعلية التي كنا نقول إن بصمات أصابعها تظهر في كل حدث تبدو اليوم في الواجهة - وعلى عينك يا تاجر - فيما حكومة رئيس الوزراء مجرد ديكور، والوزراء مجرد تماثيل.
وليس صحيحاً أن النواب، هم ما لا عين رأت قبل ذلك، ولا أذن سمعت حتى الان.
الصحيح "ما غيره" أن جهة ما لا تتكلم الدارجة الأردنية تعبث بعدادات البلد، وحتى الان لم نصل الى ماهيتها... في شيء غلط يجري.
المؤلم في مشهد ورطة العجارمة وقد تحولت إلى لغم اجتماعي أن كثيرين يعولون على "الحكماء" وقدرتهم على نزع الصاعق، فيما ينشغل الحكماء "ما غيرهم" بالترويج لبضاعة الدولة الحديثة على أمل وراثة واسط بيتها في اللحظة الحاسمة.

نيسان ـ نشر في 2021-06-06 الساعة 09:42


رأي: ابراهيم قبيلات

للتواصل مع الكاتب:

الكلمات الأكثر بحثاً