اتصل بنا
 

٣ لمسات انسانية يخطوها الاردن..!

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2021-06-17 الساعة 08:31

نيسان ـ قد يقرأ من سيتابع هذا الاستهلال، الصباحي وصباحات الوطن معطرة بعطر ارضنا الطيبة، اننا نبغي" شيء ما" مما سنقوله وبالفم المليان، حول ثلاثة خطوات اردنية في صميم عدل الحكم وشرعيته القانونية الدينية التاريخية وهو متمسك بادراته للدولة بالدستور وشرعة حقوق الانسان وبالرحمة التي هي عماد الاسرة الهاشمية من ما قبل التاريخ الجلي.!
فحين قيض لبعض منا، ان تتلبسة المعارضة الي هي في سياق حدثه الهش، ذهب به جنون العظمة، انه طارق بن زياد الاردني الجديد، وهو من ارومة" عشاير" عمادها النخوة والشجاعة والاقدام والكرم، وحاول جاهدا ان يصنع له التفافا ابعد من حيزه الجغرافي الاسري، وهو احد اعضاء ركن من اركان سلطات الدولة فلم تحتملة" القبة" فاثار الشارع بلا مضمون فكري سياسي تشريعي تاريخي، وتاريخ ارومته العشايرية" برا منه"، لتكون القبة اول من يقذف به خارجا ليتمادي في غيه وعنطزاته الي ان كان ما كان، والمكان الذي جره هو القانون الذي لا تحته ولا فوقه اي استثناء او اي محسوبية وتزلم.!
هذه اللمسة، اعقبها وسياقها لمستنا الاردنية الثانية ان مجريات التحقيق في ابطال حركة ٣ نيسان وضعت الاعترافات التحقيقية على الملأ، لا لادانة الابطال الكرتونيين شعبيا فما، احدث من شرخ من فوق لتحت، واي تورط ل فوق، كان العلاج من فوق، وبلا غثبرة او ضجيج، الا ما كنا نتابعه بالاعلام الاجنبي والعربي من تحليلات بعضها طبق الواقع والبعض الاخر اختلاف واختلاق، وتحريف حسب المزاج السياسي للمتربصين بالاردن، وكنا قد حذرنا من سلسلة مقالات من كتاب يهود وانصاف يهود وضعوا الاردن والقيادة على رؤوس الاصابع وما نجحوا.!
حادثات حركة نيسان الصبيانية الطفولية وعرض الافادات التحقيقية لها بعدان الاول.. ، ان القانون وفق الاعترافات يحب ان يأخذ مجراه، ويقاصص المجرم، وانا لا مساومة ولا وساطة ايا كانت هويتها، على شأن اردني يحرم التدخل فيه وقبله وبعده.. دستوريا ومنظومة علاقات دولية واعراف دبلوماسية.!
في تفاصيل نقل سلاح الجو الاردني وطاقم من أطباء الخدمات الملكية لطفلة لبنانية مثقوب عمودها الفقري برصاصة قاتلة، تشل الطفلة، كما هم الأغبياء في السياسة وصراعاتها يشلون لبنان سياسة وحكما وعلاقات بينية ونظام مصرفي وصحي.. لتكون الاستغاثة الاردنية ليس فقط لاسر "سكار" اي اسرة الطفلة، من لبنان بل لكل الشعب اللبناني الذي خبر الاردن منذ حربة الاهلية الثانية، وكان الاردن ليس فقط ملاذا من الحرب، بل فرصة حياة وفرصة استثمار وفرصة ارباح وفرصة لبلد يقترب من سلوكياته وحبه للحياة للبناني عاشق الحياة بكل تفاصيلها.
قلنا لمسات اردنية وتستمر اللمسات بدوام المرور في ايام وسنين واشهر ال ١٠٠ الجديدة من عمر دولتنا العميقة ليس بادارة الحكم بل بانسانيتها ورحمتها وعدالتها وشغفها للدولة المدنية وشغفها بالحياة في وطن هو جنة من جناين الله علي الارض.
ليس غريبا ان تتجاوز اللمسات الاردنية حدود الجغرافيا والهوية، فلقد اختبر اهلنا في غزة هاشم عمق اللمسة الاردنية في جانبها السياسي فتجاوزوا الخلفة مع بعض من قيادات المقاومة الوطنية الفلسطينية إلى القفز على الثانوي ليكون الاساسي هو الاصل بالوقوف دما ودموعا ولهفة وطبيا علاجيا بتامين مستشفيات ميدانية في غزة إلى كرم حمساوي فريد من نوعه بتبرعه حركة حماس بارض في غزة الصمود لإنشاء مستشفي اردني متكامل من رأسه حتى اخمس قدمية.. اردني البناء والكوادر والاجهزة والطبابة والتمريض وكل لوجستيات الطب التشخيصي العلاجي العملياتي والترميم والعلاج النفسي.
هذا في غزة وامس في لبنان وفي كل الوطن بجهاته الاربعة.

نيسان ـ نشر في 2021-06-17 الساعة 08:31


رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب

الكلمات الأكثر بحثاً