فلت.. زوزو النوزو كمنوزو

نيسان ـ كنت اسمع وأنا صغيرة الرجال يتحدثون عن السيارة “الفلت” نعم لا أحد يستطيع تحديد عمري حتى أنا، فعمري يقاس بعدد الإتفاقيات والبيوعات والنكات، لذا مرة أكبر ومرة أصغر…. بحسب التواقيع والتصريحات والمنخفضات.
اعتقدت أن فلت ماركة مثل نيسان وتويوتا، ثم تبين لي أنها سيارة خارجة على القانون، لاتحمل لوحة ولا تخضع لإنظمة التراخيص والتأمينات، يطارد بها صاحبها ويبيعها ويكريها ويستخدمها كيفما يشاء في منطقة جغرافية محدودة بعيدا عن دوريات السير وزحمة المدن المتروسة بدفاتر الشرطة.
مرات كثيرة حلمت وليست كل الأحلام تتحقق، متى أكبر واشتري سيارة كبيرة فلت اسوج واموج بها كما أريد ثم ابيعها بثمن زهيد.. عادي كمان كنت احلم لما يصير معي مصاري اشتري فستان أحمر وأبيض مكشكش نفس فستان سعاد حسني الله يرحمها بفيلم “خلي بالك من زوزو” حتى حفظت الأغنية من باب التهيئة النفسية..” زوزو النوزو كمنوزو”… اصلا كثر ما مر ويمر في حياتنا نستطيع إنتاج مسلسل “أرض الفلت، وميناء الفلت، ومياه الفلت، ومواطن الفلت ولجان ومجالس الفلت.. حتى ممكن نعد مسرحية من طراز مسرح الغرفة عن الجميد الفلت” وتفعل بنا الحكومات ماتشاء، تستخدمنا، تلعب بنا، تبيعنا، تخرسنا، تأمرنا” ساووا حالكو ميتين” تشوف تعرفوا تمثلوا ولا لأ… باي.. مش فاضية اكتب كمان.. بدي اطلع عالباب احمل فانوس واغني.. اهلا اهلا بالgميد المصري ياجدعان بس على لحن” يا واد يا تئيل*.