لا أحد في الشارع.. لكن الوطن في المرجل فماذا بعد؟
نيسان ـ نشر في 2022-01-10 الساعة 19:23
نيسان ـ إبراهيم قبيلات..التعديلات الدستورية مرّت.. ولجنة سمير انتهت من عرسها.. والاقتصاد عجل طائرة عمر الرزاز الخربانة بعد أن اضطرت الى الهبوط الى الأرض فانفصل عجلها عنها وطار بعيدا.
أما الأوضاع السياسية فهي من سيء الى أسوأ.
كنا نظن ان الهدف من لجنة سمير تنفيس احتقانات الشارع، وقلنا في حينه: الجماعة يريدون تنفيس المحتقن، فلما تمخّض الجبل رأيناه مجرد فأر، الدول لا تدار بهذه الطريقة.
حقا علينا جميعا السؤال: ماذا بعد؟ الدول لا تدار بهذه الطريقة.
أحمق من يظن أن الدول تدار بهذه الطريقة، إلا ان كان المقصود الهاوية.
ماذا يريدون من الوطن؟ ماذا يريدون من الأردن؟ إنكم انما تسيّرون أمور العامة بالطريقة التي تسلكها في الجحيم، الناس تتلظى غضبا.
لا أحد في الشارع، لكن من قال ان المخاطر تقاس بهذا؟ الا ان كانت الرؤية في أمان المسؤولين وليس أمان الوطن. الدول لا تدار بهذه الطريقة.
الوطن في مرجل، فماذا بعد؟ الدول لا تدار بهذه الطريقة.
أريد ان اسأل: هل نحن افضل مما كنا عليه عام 2010؟ تعلمون جيدا الإجابة.
حسنا. ماذا عن عام 2015؟ نحن اليوم أبشع، أما عن عام 2020 فتحدث عنه بقرف. اذن؟ ما الحل؟
هل تنتظرون من الناس الا ان تقوم فلا تبقي ولا تذر؟ الدول لا تدار بهذه الطريقة.
لا سياسة اقتصادية حكيمة، بل لا سياسية اقتصادية أصلا، ولا رؤية سياسية الا بالقدر الذي يريده المسؤولون ويوافقون عليه، برغم انف آراء الناس.
يا جماعة الخير ورب الكعبة الدول لا تدار بهذه الطريقة.
أما الأوضاع السياسية فهي من سيء الى أسوأ.
كنا نظن ان الهدف من لجنة سمير تنفيس احتقانات الشارع، وقلنا في حينه: الجماعة يريدون تنفيس المحتقن، فلما تمخّض الجبل رأيناه مجرد فأر، الدول لا تدار بهذه الطريقة.
حقا علينا جميعا السؤال: ماذا بعد؟ الدول لا تدار بهذه الطريقة.
أحمق من يظن أن الدول تدار بهذه الطريقة، إلا ان كان المقصود الهاوية.
ماذا يريدون من الوطن؟ ماذا يريدون من الأردن؟ إنكم انما تسيّرون أمور العامة بالطريقة التي تسلكها في الجحيم، الناس تتلظى غضبا.
لا أحد في الشارع، لكن من قال ان المخاطر تقاس بهذا؟ الا ان كانت الرؤية في أمان المسؤولين وليس أمان الوطن. الدول لا تدار بهذه الطريقة.
الوطن في مرجل، فماذا بعد؟ الدول لا تدار بهذه الطريقة.
أريد ان اسأل: هل نحن افضل مما كنا عليه عام 2010؟ تعلمون جيدا الإجابة.
حسنا. ماذا عن عام 2015؟ نحن اليوم أبشع، أما عن عام 2020 فتحدث عنه بقرف. اذن؟ ما الحل؟
هل تنتظرون من الناس الا ان تقوم فلا تبقي ولا تذر؟ الدول لا تدار بهذه الطريقة.
لا سياسة اقتصادية حكيمة، بل لا سياسية اقتصادية أصلا، ولا رؤية سياسية الا بالقدر الذي يريده المسؤولون ويوافقون عليه، برغم انف آراء الناس.
يا جماعة الخير ورب الكعبة الدول لا تدار بهذه الطريقة.
نيسان ـ نشر في 2022-01-10 الساعة 19:23
رأي: ابراهيم قبيلات