اتصل بنا
 

حراك أمني أمريكي غير مسبوق على الحدود الشرقية للجزائر

نيسان ـ نشر في 2015-10-06 الساعة 14:19

x
نيسان ـ

تعزز الولايات المتحدة الأمريكية وجودها الأمني والعسكري في تونس، خاصة بعد افتتاح فرع لمكتب التحقيقات الفيدرالي ”أف بي آي”، ما يعكس حقيقة قبول الرئيس السبسي لإقامة قاعدة عسكرية أمريكية على الحدود مع الجزائر، الأمر الذي اعتبرته أطراف تونسية أنه من نتائج الاتفاق ”السري” بين السبسي وأوباما، خلال زيارته الأخيرة لواشنطن.
وذكرت أمس صحيفة ”الصباح” التونسية، أن السلطات الأمريكية افتتحت مؤخرا فرعا لمكتب التحقيقات الفيدرالي ”أف بي آي” في السفارة الأمريكية بتونس، تحت تسمية ”ملحق قانوني”، حيث يفترض أن يقوم المكتب بمتابعة الملفات الأمنية في تونس وليبيا. وأشارت الصحيفة إلى أن الملحق الأمريكي ساهم منذ بداية العام الجاري، في وضع منظومة إعلامية لتبادل المعلومات بهدف تسهيل التنسيق بين وزارات الداخلية والعدل والدفاع التونسية في مجال محاربة الإرهاب.
وتأتي الخطوة الجديدة بعدما أعلنت تونس، الأسبوع الماضي، عن انضمامها إلى التحالف الدولي لمكافحة تنظيم ”داعش” الإرهابي في سوريا والعراق، وما سبقها من إعلان التحاقها بحلف الناتو، الذي سيمهد لإقامة قاعدة عسكرية أمريكية بالبلاد بدعوى مكافحة الإرهاب القادم من ليبيا. من جانب آخر، نقلت الصحيفة التونسية عن مصادر مطلعة تأكيدها أن واشنطن تستعد لتسليم تونس 12 طائرة هليكوبتر من نوع بلاك هوك، ستتولى مجموعة ”لوكهيد مارتن” تجهيزها، إضافة إلى صواريخ ”جو- أرض” من نوع ”هيلفاير2”، مع التزام واشنطن صيانة وتجديد أسطول الطائرات ”أف5” التابعة للجيش التونسي. وكانت الولايات المتحدة سلمت تونس مؤخرا، طائرات استطلاع من دون طيار، وسيارات رباعية الدفع من نوع ”هامفي”، وسترات واقية من الرصاص، لاستخدامها من قبل عناصر الجيش التونسي في عمليات مكافحة الإرهاب.

الفجر

نيسان ـ نشر في 2015-10-06 الساعة 14:19

الكلمات الأكثر بحثاً