اتصل بنا
 

صوت القضية

نيسان ـ نشر في 2022-05-12 الساعة 19:10

نيسان ـ ستره الصحافة وصوت الحقيقة منذ ٣٠عاما ونحن نترقب حديثها على الشاشة تركض كالفراشة بين الرصاصات الغادرة وتنجو كل مرة من الموت بأعجوبة ،تقفز حتى لاتلمس الجثث الملقاه وتبكي مع صرخه كل أم شهيد وتمسح دمعة كل مكلووم، كانت الروح التي تبث لنا كل المشاهد بحقيقتها ،تبحث مع الامهات عن جثث اطفالها لعلها تنقذ طائر منهم ،عندما غدر بها ألاحتلال النجس ،وتمكنوا من قبضتهم ليقتلوها ماكان الهدف رصاص طائش كان مخطط له بدقه كانوا يعلمون أن شيرين تعني للجميع الكثير وأن قتلها سيحزن القلوب ،بثوا روح الحزن في وجوه كل الاعلاميين ووجوه المشاهدين هذا هدفهم منذ اول نكبه ف صارت شيرين هذا العام هي النكبة وصارت هي الحدث الأخير.
أزعجني الكثير ممن حولوا البوصله إلا هل يجوز الترحم عليها اولايجوز؟؟!
هل هي شهيده أم كافره ؟؟!!
صنع منا الأحتلال حكام على الجنة والنار ف انقسمنا كما قسموا البلاد بحدود وهمية واوراق السلام التي لم نسلم من شرها.
هل يخشى الذين ينكرون الترحم على غير المسلم ان يجدوه في الجنة مثلا وهو لايستحق ذلك؟؟؟
أم هل يخشون على الذين يترحمون من الاثم والمعصية لمخالفتهم أمرًا شرعيا فيرغبون بنصيحتهم لئلا يأثموا؟؟؟
أم ان مفاتيح الرحمة معهم ويخشون ان تفتح الرحمة لأحد دون اذنهم؟؟
كيف يمكن لنا أن نتحول إلى توزيع صكوك غفران والرحمه لمن بمن قتل بدم بارد ينقل لنا القضية بحذافيرها ونترك كل مسيرته الهادفه وكلماته المبكية ونقول للجنة او للنار هل أنتم أرحم ممن خلقها وخلقنا ؟! رسولنا الكريم عندما مرت من أمامة جنازه كافر وقف رهبة من عظمة الموت وبكى لأن روحا فلتت من بين يديه ودعا لها بالرحمه.
تصفية بنت فلسطينية ايقونة النضال هي هدف مخطط له ارادوا هدم المعنوية وبث اليأس في قلوبنا ولا يعلمون أن كل موت فلسطيني مسيحي او مسلم هي لولادة آخرين غيرة والا لما بقت فلسطين عاليه كل يومين نسمع ب عملية استشهادية .
شيرين شهيدة الصحافة والحقيقة ومنقذها مشروع شهيد ايضا ف ماذا يحاول فعله كلاب اسرائيل بنا .
نسينا الموقف وعظمته ومشاعر أهلها واصدقائها وبدأنا بتوزيع الجنة والنار ولعلها عند الله افضل ممن ينام على سريره ويراقب من خلف الشاشات ويصدر احكام لايعلم شيئاً عنها.
كانت معكم شيرين ابوعاقله الجزيرة المرأة القوية المناضلة تشبة دلال المغربي ب وقفتها وصمودها.
غادرتكم ١١مايو٢٠٢٢ بين يدي الله وهو أرحم من والديها عليها.
فليرحمنا وليرحمها الله العظيم.

نيسان ـ نشر في 2022-05-12 الساعة 19:10


رأي: أماني فياض

الكلمات الأكثر بحثاً