مقاربة نظرية لموفق محادين حول الإيديولوجيات في صراع الاستراتيجيات والتحويلات العالمية
نيسان ـ نشر في 2022-06-01 الساعة 13:48
x
نيسان ـ ضمن اطار ملتقى الثلاثاء الفكري للجمعية الفلسفية الاردنية ، القى الدكتور موفق محادين امس الثلاثاء محاضرة تحت عنوان " الايديولوجيات في صراع الاستراتيجيات".
تناول المحادين في محاضرته عددا من المفاهيم ذات الصلة مثل الايديولوجيا والمقاربات النظرية التي ارتبطت بالتحولات العالمية، مثل نهاية السرديات الكبرى مقابل تصورات العود الابدي و الـ ما بعديات.
وجاء في المحاضرة ان الراسمالية العالمية في مرحلتها الامبريالية ، كانت اكثر توحشا من مرحلتها الكلاسيكية، الثورة الصناعية البرجوازية ، مثل تغييب العقل او اللاعقل مقابل العقل عند ديكارت وكانط ومثل تهميش الانسان واللعب على هندسة الجينات مقابل الانسان الفردي، وكذلك ضرب كل مكونات نموذج دولة وستفاليا وما ارتبط بها من حداثة وسيادة ، لصالح عولمة تقوم فيها المتروبولات الامبريالية باحتكار كل المواقع السيادية ، السياسية والاقتصادية وغيرها.
ويقول المحادين ، لم تتردد المراكز الامبريالية الجديدة باستحضار الدين وادلجته وتوظيفه في حروبها على غرار كتاب صراع الحضارات و توظيف الكنيسة في بولندا واهتمام بريجنسكي و برنار لويس باشكال معروفة للاسلام السياسي ، وذلك الى جانب انتاج اشكال جديدة من حروب الابادة والمالثوسية والداروينية الاجتماعية الجديدة العنصرية بل ودعم النازية والتكفيريين في اكثر من منطقة.
تناول المحادين في محاضرته عددا من المفاهيم ذات الصلة مثل الايديولوجيا والمقاربات النظرية التي ارتبطت بالتحولات العالمية، مثل نهاية السرديات الكبرى مقابل تصورات العود الابدي و الـ ما بعديات.
وجاء في المحاضرة ان الراسمالية العالمية في مرحلتها الامبريالية ، كانت اكثر توحشا من مرحلتها الكلاسيكية، الثورة الصناعية البرجوازية ، مثل تغييب العقل او اللاعقل مقابل العقل عند ديكارت وكانط ومثل تهميش الانسان واللعب على هندسة الجينات مقابل الانسان الفردي، وكذلك ضرب كل مكونات نموذج دولة وستفاليا وما ارتبط بها من حداثة وسيادة ، لصالح عولمة تقوم فيها المتروبولات الامبريالية باحتكار كل المواقع السيادية ، السياسية والاقتصادية وغيرها.
ويقول المحادين ، لم تتردد المراكز الامبريالية الجديدة باستحضار الدين وادلجته وتوظيفه في حروبها على غرار كتاب صراع الحضارات و توظيف الكنيسة في بولندا واهتمام بريجنسكي و برنار لويس باشكال معروفة للاسلام السياسي ، وذلك الى جانب انتاج اشكال جديدة من حروب الابادة والمالثوسية والداروينية الاجتماعية الجديدة العنصرية بل ودعم النازية والتكفيريين في اكثر من منطقة.
