وحيد القرن الأبيض يعود إلى متنزه في موزمبيق بعد غياب 4 عقود
نيسان ـ نشر في 2022-07-02 الساعة 20:17
x
نيسان ـ أُدخل إلى أحد متنزهات موزمبيق، الجمعة، وحيد قرن أبيض بعد 40 عاماً على عدم استقباله هذا النوع من الحيوانات، مع وصول 19 حيوانا من هذا النوع المهدد بالانقراض على متن شاحنة من جنوب إفريقيا في رحلة اجتازت مسافة 1600 كيلومتر.
إدخال وحيد القرن الأبيض إلى متنزه زيناف الوطني في جنوب موزمبيق في إطار مبادرة لاستعادة الحيوانات البرية وتعزيز الاقتصاد المحلي.
وتدهورت الحياة البرية في المتنزه الذي تبلغ مساحته 4 آلاف كيلومتر مربع (1500 ميل مربع) نتيجة الحرب الأهلية في موزمبيق التي استمرت لعقود وانتهت سنة 1992، بالإضافة إلى الصيد الجائر.
وقال رئيس منظمة "بيس باركس فاونديشن" المسؤولة عن هذه المبادرة ويرنر مايبورغ إنّ "عودة وحيد القرن إلى المتنزه يجعل زيناف وجهة سياحية جديدة ومثيرة للاهتمام في موزمبيق".
وأشار مايبورغ في بيان إلى أنّ زيناف أصبحت حالياً المتنزه الوطني الوحيد في موزمبيق الذي يضم الحيوانات الإفريقية الخمس المُستهدفة بالصيد الجائر وهي الفيل ووحيد القرن والأسد والفهد والجاموس.
ومنذ سنة 2015، أُدخل إلى المتنزه 2400 حيوان تنتمي إلى 14 نوعاً.
وأحضر وحيد القرن إلى زيناف من جنوب إفريقيا المجاورة في رحلة استغرقت أياما عدة في حزيران/يونيو ووصفتها "بيس باركس فاونديشن" بأنها أطول عملية نقل لحيوانات وحيد القرن تتم عبر البر على الإطلاق.
وأُخرجت، الجمعة، بعض الحيوانات من أقفاصها إلى متنزه يتمتع بحماية أمنية إضافية لحمايتها من الصيادين.
ونُظّم هذا الحدث بحضور الرئيس فيليب نيوسي ووزيرة البيئة إيفيت مايباز.
وقال نيوسي في كلمة إن "حماية التنوع البيولوجي يشكل واجبا عالمياً وسنواصل النضال من أجل الحفاظ على إرثنا الطبيعي، وعندها ستتمكن الأجيال المستقبلية من الاستمتاع بفوائد الطبيعة والانضمام إلى مهمتنا في الحفاظ على مواردنا الطبيعية".
ويصنف الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والموارد الطبيعية في قائمته وحيد القرن الأبيض ضمن الأنواع القريبة من خطر الانقراض، فيما يأتي وحيد القرن الأسود الإفريقي ضمن فئة الحيوانات المهددة بشكل حرج بالانقراض.
وتؤكد منظمة "بيس باركس فاونديشن" أنها تخطط لمضاعفة أعداد وحيد القرن من النوعين في المتنزه على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
أ ف ب
إدخال وحيد القرن الأبيض إلى متنزه زيناف الوطني في جنوب موزمبيق في إطار مبادرة لاستعادة الحيوانات البرية وتعزيز الاقتصاد المحلي.
وتدهورت الحياة البرية في المتنزه الذي تبلغ مساحته 4 آلاف كيلومتر مربع (1500 ميل مربع) نتيجة الحرب الأهلية في موزمبيق التي استمرت لعقود وانتهت سنة 1992، بالإضافة إلى الصيد الجائر.
وقال رئيس منظمة "بيس باركس فاونديشن" المسؤولة عن هذه المبادرة ويرنر مايبورغ إنّ "عودة وحيد القرن إلى المتنزه يجعل زيناف وجهة سياحية جديدة ومثيرة للاهتمام في موزمبيق".
وأشار مايبورغ في بيان إلى أنّ زيناف أصبحت حالياً المتنزه الوطني الوحيد في موزمبيق الذي يضم الحيوانات الإفريقية الخمس المُستهدفة بالصيد الجائر وهي الفيل ووحيد القرن والأسد والفهد والجاموس.
ومنذ سنة 2015، أُدخل إلى المتنزه 2400 حيوان تنتمي إلى 14 نوعاً.
وأحضر وحيد القرن إلى زيناف من جنوب إفريقيا المجاورة في رحلة استغرقت أياما عدة في حزيران/يونيو ووصفتها "بيس باركس فاونديشن" بأنها أطول عملية نقل لحيوانات وحيد القرن تتم عبر البر على الإطلاق.
وأُخرجت، الجمعة، بعض الحيوانات من أقفاصها إلى متنزه يتمتع بحماية أمنية إضافية لحمايتها من الصيادين.
ونُظّم هذا الحدث بحضور الرئيس فيليب نيوسي ووزيرة البيئة إيفيت مايباز.
وقال نيوسي في كلمة إن "حماية التنوع البيولوجي يشكل واجبا عالمياً وسنواصل النضال من أجل الحفاظ على إرثنا الطبيعي، وعندها ستتمكن الأجيال المستقبلية من الاستمتاع بفوائد الطبيعة والانضمام إلى مهمتنا في الحفاظ على مواردنا الطبيعية".
ويصنف الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والموارد الطبيعية في قائمته وحيد القرن الأبيض ضمن الأنواع القريبة من خطر الانقراض، فيما يأتي وحيد القرن الأسود الإفريقي ضمن فئة الحيوانات المهددة بشكل حرج بالانقراض.
وتؤكد منظمة "بيس باركس فاونديشن" أنها تخطط لمضاعفة أعداد وحيد القرن من النوعين في المتنزه على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
أ ف ب