لا تجلبوا لنا استثمارات سياحية جديدة.. فقط حافظوا على ما بأيدينا

نيسان ـ إبراهيم قبيلات
لا نريد منكم أن تجلبوا لنا استثمارات سياحية جديدة. فقط حافظوا على ما لدينا.
لا نريد أن تفتحوا أفواهكم متشدقين بعظيم صنائعكم في الشأن الاقتصادي والشق السياحي. فقط اصمتوا. فصنائعكم توشك أن تهلك الحرث والنسل.
وأنا اقرأ عن عبث الاحتلال بنا منذ فترة طويلة في ملف مطار رامون علمت ان لا خير فينا. نعم لسنا بخير.
والأدهى والأمر اننا عندما أردنا أن نهاجم هاجمنا حلفاءنا في السلطة الوطنية الفلسطينية لأنها خانتنا، وكأن لها من الامر شيئا.
الاحتلال يفتح مطار رامون للمواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية الذين يمنعون من استخدام مطار بن غوريون للسفر الى بلاد العالم.
كان الحل بالنسبة الى الفلسطينيين ان يمروا عبر الأردن مستخدمين مطار علياء الدولي للسفر سياحة أو عملا او علاجا وغير ذلك.
قبل أشهر افتعل الاحتلال أزمة معبر الملك حسين ولاحظنا حينها سخونة القرار الرسمي حول افتعال الاحتلال للأزمة كلها. وحينها دخل المغرب على الخط وقال إنه توسط لحل الأزمة. هذا ما قاله لمواطنيه حينها. أما الصح فلا حل حتى الآن.
على أية حال الإجراءات الصهيونية تعدت معبر الملك حسين وهذه الكارثة. والسؤال الفظيع الذي علينا الإجابة عليه هو: ما فعلنا منذ ذلك الوقت لتحسين معبر الملك حسين وجعله مقنعا للسائح الفلسطيني؟ لا شيء.
ولا شيء هذه ستبقى على حالها. فيما يصنع الاحتلال كل ما يشتهي ويريد.
وسط التوتر الساخن بيننا وبين الاحتلال وقعنا معه معاهدتين استراتيجيتين واحدة للطاقة والمياه.
هكذا نحن. وهكذا سنبقى. من قال إن العدو أقوى. بل نحن الأضعف. فهو لا شيء، لو كنا شيئا.