اتصل بنا
 

طراد الفايز… رجل اعاد للمشيخة تاريخها

للتواصل مع الكاتب:

نيسان ـ نشر في 2022-08-24 الساعة 23:28

طراد الفايز… رجل اعاد للمشيخة تاريخها
نيسان ـ إبراهيم قبيلات
منذ سنوات لم نسمع خبرا يشفي الصدر ويطمئن أرواحنا على مستقبلنا، فكلما علّقنا الآمال على أحدهم جاء من يطيح به، ويتكفل بسفك دماء أحلامنا، لكن حادثة الشيخ طراد تقول إنه ما يزال بيننا رجال من عز وعروبية وكرامة.
الخبر يقول: قررت وزيرة الداخلية الإسرائيلية أياليت شاكيد، الأربعاء، منع القاضي العشائري الشيخ طراد الفايز، من المرور عبر المعابر الإسرائيلية.
لم حصل ذلك؟
اسمعوا ما يشفي صدوركم بحسب ما نقلته وكالة الاناضول عن وسائل اعلام العدو: ان الشيخ تحدث إلى عدد من سكان النقب العرب، قائلا: "هذه فلسطين أرض العروبة وأرض الإسلام.. أنتم عرب، حتى الذين يتعاونون مع إسرائيل سيعودون في يوم من الأيام إلى رشدهم".
هذا ما طيّر عقول الصهاينة. "إنه يحرّض بدو فلسطين علينا". قالوا.
لقد ذكرنا شيخنا الجليل طراد الفايز بما كان قد مضى منا ومن شيوخنا، هؤلاء هم الشيوخ لا غيرهم من أبناء الأعطيات والمغلفات الدورية.
هو من شيوخ يمثلوننا ويعبرون عن عروبتنا دون وجل. هؤلاء هم دمنا ونحن سيوفهم. لا شيوخ العبي الصيني.
وأنا اقرأ الخبر تذكرت شيوخ الأردن مطلع القرن العشرين الذين كانوا أعلاما في المنطقة بأسرها.
كان بين ظهرانينا جنوباً وشمالاً شيوخا من روح وبطولة، إذا قالوا كانت الحكمة تزخرف حديثهم. وإذا غضبوا غضب خلفهم آلاف الرجال..
ليس من عشيرة دون سواها، بل من كل عشائر الأردن ومخيماتها. هم منا ونحن منهم، لكن الحل تغير.
ولكن ماذا عنا الان، فقط لفة قليلة على من حولكم من شيوخ ووجهاء ونواب وأعيان ستعرفون أين نحن ولم جيء بهؤلاء في عتمة السياسة.

نيسان ـ نشر في 2022-08-24 الساعة 23:28


رأي: ابراهيم قبيلات

للتواصل مع الكاتب:

الكلمات الأكثر بحثاً