أردنية في سويسرا...ثلاثية المنسف والشراك والجميد
نيسان ـ نشر في 2022-08-29 الساعة 15:26
x
نيسان ـ باسمة الوليدات
المكان: سويسرا
الزمان: لحظة استواء خبز الشراك
الحبكة: عشرينية ترحل من لواء ذيبان إلى سويسرا فتأخذ معها ذاكرة المكان ورائحة الخبز.
لم تله سويسرا بضجيجها ورفاهيتها الطاغية هوية الشابة الاء نزال القادمة من جبل حميدة بكامل قيافتها البدوية.
فتحت الاء نزال القعايدة عينيها على المدينة الرابضة في أوروبا الغربية فصافحت جمالها وجبالها وتعرفت على جغرافيا المكان من دون إلغاء لهويتها الأردنية وصبغتها البدوية .
قدمت الاء القعايدة الى سويسرا مع زوجها قبل ثلاث سنوات وحملت معها العجين والطحين و(حوايج) المنسف وتفاصيله البدوية وصاغت لنفسها شيئا من ذكرى الأمس، حيث رائحة خبز الشراك تطغى على ما سواها فجرا ليس في منزل أسرتها في ذيبان وحسب، بل في منزلها المتكئ على تلة في "لوزان " بسويسرا أيضاً.
بين لوزان في سويسرا ومنطقة لب وجبل بني حميدة في ذيبان ثمة سيدة برائحة الهيل والدحنون.
.
ام زينة لا تزال في ربيعها الخامس والعشرين لكنها خليط بين الحداثة والتقليد.
قد لا تكون رائحة الشراك الذي تعده الاء في سويسرا بنكهة حميدية هي ذاتها في جبل بني حميدة، لكنه امتداد اردني بأنامل حميدية.
تحرص القعايدة على تقديم وليمة المنسف لضيوفها من ابناء الجالية الاردنية ولجيرانها "السويسرين " في كرم أردني لا ينضب، وتقول : "لخبز الشراك والمنسف هوية إنسانية لا تقاوم".
المكان: سويسرا
الزمان: لحظة استواء خبز الشراك
الحبكة: عشرينية ترحل من لواء ذيبان إلى سويسرا فتأخذ معها ذاكرة المكان ورائحة الخبز.
لم تله سويسرا بضجيجها ورفاهيتها الطاغية هوية الشابة الاء نزال القادمة من جبل حميدة بكامل قيافتها البدوية.
فتحت الاء نزال القعايدة عينيها على المدينة الرابضة في أوروبا الغربية فصافحت جمالها وجبالها وتعرفت على جغرافيا المكان من دون إلغاء لهويتها الأردنية وصبغتها البدوية .
قدمت الاء القعايدة الى سويسرا مع زوجها قبل ثلاث سنوات وحملت معها العجين والطحين و(حوايج) المنسف وتفاصيله البدوية وصاغت لنفسها شيئا من ذكرى الأمس، حيث رائحة خبز الشراك تطغى على ما سواها فجرا ليس في منزل أسرتها في ذيبان وحسب، بل في منزلها المتكئ على تلة في "لوزان " بسويسرا أيضاً.
بين لوزان في سويسرا ومنطقة لب وجبل بني حميدة في ذيبان ثمة سيدة برائحة الهيل والدحنون.
.
ام زينة لا تزال في ربيعها الخامس والعشرين لكنها خليط بين الحداثة والتقليد.
قد لا تكون رائحة الشراك الذي تعده الاء في سويسرا بنكهة حميدية هي ذاتها في جبل بني حميدة، لكنه امتداد اردني بأنامل حميدية.
تحرص القعايدة على تقديم وليمة المنسف لضيوفها من ابناء الجالية الاردنية ولجيرانها "السويسرين " في كرم أردني لا ينضب، وتقول : "لخبز الشراك والمنسف هوية إنسانية لا تقاوم".