مونديال الكراهية.. الموساد: لقد انهار كل شيء.. جهد سنوات تبخر في يومين

نيسان ـ "لقد انهار كل شيء.. جهد سنوات تبخر في يومين" بهذا نظم الاحتلال بكائيات كره العرب له.
صدمة لدى الاحتلال من مستوى الكراهية التي تشعر بها الشعوب العربية تجاهة ليست مفاجئة. لكنه اراد ان يرى، ربما تغيّر شيء. لم يتغير.
خلال الفترة القليلة الماضية التي رافقت حفلات التطبيع مع كيان الاحتلال، كل ما كان يراد لهذه الحفلات أن تقوله إن العرب لم يعودوا على عداء مع الاحتلال وأن الفلسطينيين باتوا وحيدين في ساحة المعركة.
ما تعرض ويتعرض له المراسلون الصحافيون الإسرائيليون في قطر على يد الجمهور العربي بل والعالمي هناك يخبرك بان الصوت العالي الذي يريد قال لك إن الشعب العربي الفلاني لا يكره المحتلتين يكذب. فالكره على حاله.
"إنهم يكرهوننا جدا.. أنا سعيد لاقتراب خروجي من قطر.. لا استطيع ان اكشف عن هويتي".. هذه بعض من التعليقات التي كتبها مراسلون صهاينة على صفحاتهم في التواصل الاجتماعي.
صحافيون صهاينة اضطروا مع مستوى الكراهية العربية والاسلامية لهم الى ان يخفوا هوياتهم مدعين انهم من جسية أخرى.
كتب احدهم: إن مراهنة الموساد الاسرائيلي على نشر الصحافيين الصهاينة في المونديال والطلب منهم الاحتكاك بالناس في الدوحة كانت مجازفة خطيرة. الان عرف الجميع ان التطبيل للتطبيع ليس إلا زورا لدفع الشعوب العربية الى الاحباط.
جاءت قطر مرة أخرى وفضحت الجميع.
إن ما سجله الصحافيون الصهاينة في مونديال قطر عن انطباعاتهم، سيما لجهة عمق إحباطهم من حجم الكراهية والتقزز التي قوبلوا بهما من المواطنين العرب والقطريين تستحق التوثيق.
هذا "راز شكنيك"، موفد صحيفة "يديعوت" إلى المونديال يقول إنه وبقية الصحافيين الصهاينة اضطروا أن يعرفوا على أنفسهم كصحافيين من الأكوادور حتى يتمكنوا من إجراء المقابلات مع المواطنين العرب والقطريين. ويضيف أنهم سيعودون من الدوحة بشعور قاس جدا لأنهم اكتشفوا حجم الكراهية لهم ولإسرائيل.
أحد الكتاب الصهاينة كتب: لقد انهار كل شيء.. جهد سنوات تبخر في يومين.. كانت خطوة حمقاء الذهاب الى قطر والاستماع الى الرفض الشعبي لاسرائيل.. الموساد كان يعلم ذلك لكنهم ارادوا التأكد.