ذئاب تفترس المرأة..أمين عام وزارة ومدير إدارة يتحرشان بموظفة والأخرى ترد بالحذاء
نيسان ـ نشر في 2022-12-06 الساعة 10:32
x
نيسان ـ ديك القن
ردت موظفة في إحدى الوزارت الاردنية على تحرش أمين عام ومدير إدارة بـ"الحفاية" على المدير الذي عرض عليها الصعود معه بمركبته الخاصة بعد انتهاء الدوام والتوجه إلى إحدى محافظات الشمال.
الموظفة التي تحمل درجة الدكتوراة صدمت من تحرش المدير وإيحاءاته لها المتكررة، بعد أن قال لها صراحة "من شاربي ما تتثبتي في تكليفك"، فقررت نقل الشكوى إلى الامين العام على أمل إنصافها؛ فكانت الصدمة والكارثة.
الأمين هو الآخر متحرش جنسي ويعاني من كبت "مزمن"، إذ عرض على "الضحية" القدوم لشقة وتسوية الملف العالق بهدوء وبعيداً عن الاعين وحتى الضجيج. تخيلوا يا رعاكم الله.
وفي التفاصيل التي روتها الموظفة لصحيفة نيسان أنها أبلغت الأمين العام بتحرش مدير الإدارة هاتفياً، فطلب منها الحضور لمكان ما في قلب العاصمة عمان، ثم أرسل لها (اللوكيشن).
الموظفة ظنت أن المكان يعود للوزارة؛ فاخذت (أوبر) وذهبت، وحين اقتربت من المكان وجدته مكاناً سكنياً لا وجود لأية مؤسسة رسمية فيه، فاتصلت بالامين العام، وقالت له (انت وين جايبني..هذا مكان سكني) فرد الأمين (هذا مكان خاص).
الموظفة قالت في نفسها "لمن تشكي حبة القمح همها والقاضي دجاجة"، ثم طلبت من السائق الوقوف بمكان قريب من محال تجارية، لأن الأمين قال لها (انتظريني أنا قادم إليك).
لا تزال الدكتورة الأردنية متشككة في نوايا الأمين، وتستبعد ان يكون متحرشاً، وقالت ربما ظلمته.
وصل الأمين بمركبته الفارهة والمملوءة (بنزين 95) من ضرائب المواطنين، وطلب منها الصعود إلى جانبه، فرفضت طلب الامين، ثم قال لها بنبرة تهدي : (أنا الأمين العام)؛ فردت الموظفة (أنا ما بطلع معك..انا مش منهن).
الامين الذي _على ما يبدو_ اعتاد صيد النساء الموظفات بهذه الطريقة، جر أذيال الخيبة هذه المرة وراءه ثم أخرج يده من المركبة وقال للموظفة : "اذا بتجيبي سيرة بقص رقبتك واشطبي المحادثات بيني وبينك".
يا ربي أين أذهب ولمن اشتكي همي، وكل هذه الذئاب البشرية تلاحقني؟ تسال الموظفة نفسها.
بعد تفكير طويل قررت وضع مأساتها على طاولة الوزير وبالوثائق، الوزير استمع إلى شكواها، وقال لها :"توكلي على الله".
بعد ايام قليلة من "توكلي على الله" خرج كتاب رسمي موشح بإمضاءة الأمين ومباركة الوزير، بنقل الموظفة المكلفة في الوزارة إلى مكان قصي يبعد حوالي 120 كيلو عن مكان عملها الاول.
هذا هو تمكين المراة بنسخته المشوهة، وهذا هو الامن الوظيفي لها في بيئة تسيطر عليها الشهوات، وتكبلها الغرائز والملذات فيما ينحاز الوزير إلى القوي في وزارته على حساب الضعيف.
ردت موظفة في إحدى الوزارت الاردنية على تحرش أمين عام ومدير إدارة بـ"الحفاية" على المدير الذي عرض عليها الصعود معه بمركبته الخاصة بعد انتهاء الدوام والتوجه إلى إحدى محافظات الشمال.
الموظفة التي تحمل درجة الدكتوراة صدمت من تحرش المدير وإيحاءاته لها المتكررة، بعد أن قال لها صراحة "من شاربي ما تتثبتي في تكليفك"، فقررت نقل الشكوى إلى الامين العام على أمل إنصافها؛ فكانت الصدمة والكارثة.
الأمين هو الآخر متحرش جنسي ويعاني من كبت "مزمن"، إذ عرض على "الضحية" القدوم لشقة وتسوية الملف العالق بهدوء وبعيداً عن الاعين وحتى الضجيج. تخيلوا يا رعاكم الله.
وفي التفاصيل التي روتها الموظفة لصحيفة نيسان أنها أبلغت الأمين العام بتحرش مدير الإدارة هاتفياً، فطلب منها الحضور لمكان ما في قلب العاصمة عمان، ثم أرسل لها (اللوكيشن).
الموظفة ظنت أن المكان يعود للوزارة؛ فاخذت (أوبر) وذهبت، وحين اقتربت من المكان وجدته مكاناً سكنياً لا وجود لأية مؤسسة رسمية فيه، فاتصلت بالامين العام، وقالت له (انت وين جايبني..هذا مكان سكني) فرد الأمين (هذا مكان خاص).
الموظفة قالت في نفسها "لمن تشكي حبة القمح همها والقاضي دجاجة"، ثم طلبت من السائق الوقوف بمكان قريب من محال تجارية، لأن الأمين قال لها (انتظريني أنا قادم إليك).
لا تزال الدكتورة الأردنية متشككة في نوايا الأمين، وتستبعد ان يكون متحرشاً، وقالت ربما ظلمته.
وصل الأمين بمركبته الفارهة والمملوءة (بنزين 95) من ضرائب المواطنين، وطلب منها الصعود إلى جانبه، فرفضت طلب الامين، ثم قال لها بنبرة تهدي : (أنا الأمين العام)؛ فردت الموظفة (أنا ما بطلع معك..انا مش منهن).
الامين الذي _على ما يبدو_ اعتاد صيد النساء الموظفات بهذه الطريقة، جر أذيال الخيبة هذه المرة وراءه ثم أخرج يده من المركبة وقال للموظفة : "اذا بتجيبي سيرة بقص رقبتك واشطبي المحادثات بيني وبينك".
يا ربي أين أذهب ولمن اشتكي همي، وكل هذه الذئاب البشرية تلاحقني؟ تسال الموظفة نفسها.
بعد تفكير طويل قررت وضع مأساتها على طاولة الوزير وبالوثائق، الوزير استمع إلى شكواها، وقال لها :"توكلي على الله".
بعد ايام قليلة من "توكلي على الله" خرج كتاب رسمي موشح بإمضاءة الأمين ومباركة الوزير، بنقل الموظفة المكلفة في الوزارة إلى مكان قصي يبعد حوالي 120 كيلو عن مكان عملها الاول.
هذا هو تمكين المراة بنسخته المشوهة، وهذا هو الامن الوظيفي لها في بيئة تسيطر عليها الشهوات، وتكبلها الغرائز والملذات فيما ينحاز الوزير إلى القوي في وزارته على حساب الضعيف.