الاحتجاجات مستمرة في إيران من طهران إلى جوانرود
نيسان ـ نشر في 2023-01-03 الساعة 15:08
نيسان ـ تتسع رقعة الاحتجاجات في إيران لتشمل مدن مهاباد، وسندنج، بعد جوانرود، التي أصبحت معقلاً للمتظاهرين ضد السلطات الإيرانية، في ظل قمعها للمحتجين عبر الاعتقال والتنكيل، والإعدامات التعسفية.
ومنذ يلول الماضي، الذي كان شاهداً على مقتل مهسا أميني على يد قوى الأمن الإيرانية، تتصاعد الاحتجاجات، دون أن تفتر عزيمة المتظاهرين المطالبين برحيل النظام الإيراني.
وأخيراً أصبحت مدينة جوانرود، مركز محافظة كرمانشاه، معقل المحتجين الغاضبين، ورداً على حملة الغضب الشعبية، شن الحرس الثوري، وقوى الأمن الإيرانية حملة واسعة من الاعتقالات لتحجيم الاحتجاجات في المدينة، التي أصبحت مقطعة الأوصال بسبب الحواجز الأمنية، والانتشار العسكري الكثيف.
وقال موقع "إيران فردا" على تويتر، اليوم الثلاثاء، إن الاحتجاجات بأشكالها مستمرة في جوانرود، مشيرة إلى تصاعد الغضب الشعبي بعد تمزيق صور قادة إيران، والمرشد الأعلى علي خامنئي، وغيره، في تعبير عن مشاعر السخط ضد النخبة الحاكمة.
وأكدت الإذاعة أيضاً، أن القوات الحكومية هاجمت المحتجين بالذخيرة الحية، واعتقلت عدداً كبيراً منهم.
وأشارت التقارير، إلى أن الاحتجاجات اشتدت بعد اقتحام قوات الأمن لمقبرة المدينة في 31 ديسمبر (كانون الأول)، ومحاولتها تفريق الذين تجمعوا فيها لتكريم أحد ضحايا الاحتجاجات.
وقالت الإذاعة، إن شاباً، 22 عاماً، قتل برصاص الأمن، إضافة لإصابة 15 آخرين بجروح، خلال الهجوم على المقبرة.
وتزامناً مع الاحتجاجات في جوانرود، انطلقت تظاهرات مشابهة في مدينتي مهاباد، وسنندج. وقال موقع "إيران انترناشونال"، إن عدداً من المتظاهرين رددوا خلال الاحتجاجات شعارات مناهضة للحكومة الإيرانية، ولخامنئي.
وشهدت مهاباد أمس الإثنين اشتباكات مع قوى الأمن، في مراسم أربعينية "شمال خديري بور" أحد المتظاهرين الذين قتلتهم قوات الأمن الإيرانية.
وقالت التقارير، إن المتظاهرين أغلقوا في عدة مناطق بمدينة مهاباد بعض الشوارع بإشعال النيران، ورددوا شعارات مناهضة للحكومة ومؤيدة لأهالي جوانرود.
وشهدت مناطق في طهران، بما فيها شوارع فردوس، وسعادات آباد، وزعفرانية، ترديد شعارات ليلية مناهضة للنظام، وفي عدة مدن أضرم محتجون النار في لافتات الذكرى السنوية لقاسم سليماني.
وهتفت مجموعة من المتظاهرين في سعادات آباد بطهران، مساء أمس الإثنين، بشعارات مناهضة للنظام، من بينها "الموت للديكتاتور" و"الموت لخامنئي".
وأكد المتظاهرون في شارع فردوس دعمهم للاحتجاجات في البلاد بترديد شعارات مثل "الفقر والفساد والغلاء، سنستمر حتى الإطاحة" و"الموت للديكتاتور".
وفي مشهد مماثل، أحرق محتجون لافتة بصورة لقائد الحرس الثوري السابق قاسم سليماني.
وأعلنت وكالة "هرانا" لحقوق الإنسان في إيران الثلاثاء، أن عدد القتلى في الاحتجاجات المستمرة وصل إلى 516 شخصاً بينهم 70 طفلاً دون الـ18. وقالت الوكالة إن السلطات الإيرانية اعتقلت أكثر من 19 ألف متظاهر، بالإضافة إلى 687 طالباً.
وأضافت أن المحاكم الثورية في إيران أصدرت أحكاماً ضد 670 معتقلاً منذ بداية الاحتجاجات.
ومنذ يلول الماضي، الذي كان شاهداً على مقتل مهسا أميني على يد قوى الأمن الإيرانية، تتصاعد الاحتجاجات، دون أن تفتر عزيمة المتظاهرين المطالبين برحيل النظام الإيراني.
وأخيراً أصبحت مدينة جوانرود، مركز محافظة كرمانشاه، معقل المحتجين الغاضبين، ورداً على حملة الغضب الشعبية، شن الحرس الثوري، وقوى الأمن الإيرانية حملة واسعة من الاعتقالات لتحجيم الاحتجاجات في المدينة، التي أصبحت مقطعة الأوصال بسبب الحواجز الأمنية، والانتشار العسكري الكثيف.
وقال موقع "إيران فردا" على تويتر، اليوم الثلاثاء، إن الاحتجاجات بأشكالها مستمرة في جوانرود، مشيرة إلى تصاعد الغضب الشعبي بعد تمزيق صور قادة إيران، والمرشد الأعلى علي خامنئي، وغيره، في تعبير عن مشاعر السخط ضد النخبة الحاكمة.
وأكدت الإذاعة أيضاً، أن القوات الحكومية هاجمت المحتجين بالذخيرة الحية، واعتقلت عدداً كبيراً منهم.
وأشارت التقارير، إلى أن الاحتجاجات اشتدت بعد اقتحام قوات الأمن لمقبرة المدينة في 31 ديسمبر (كانون الأول)، ومحاولتها تفريق الذين تجمعوا فيها لتكريم أحد ضحايا الاحتجاجات.
وقالت الإذاعة، إن شاباً، 22 عاماً، قتل برصاص الأمن، إضافة لإصابة 15 آخرين بجروح، خلال الهجوم على المقبرة.
وتزامناً مع الاحتجاجات في جوانرود، انطلقت تظاهرات مشابهة في مدينتي مهاباد، وسنندج. وقال موقع "إيران انترناشونال"، إن عدداً من المتظاهرين رددوا خلال الاحتجاجات شعارات مناهضة للحكومة الإيرانية، ولخامنئي.
وشهدت مهاباد أمس الإثنين اشتباكات مع قوى الأمن، في مراسم أربعينية "شمال خديري بور" أحد المتظاهرين الذين قتلتهم قوات الأمن الإيرانية.
وقالت التقارير، إن المتظاهرين أغلقوا في عدة مناطق بمدينة مهاباد بعض الشوارع بإشعال النيران، ورددوا شعارات مناهضة للحكومة ومؤيدة لأهالي جوانرود.
وشهدت مناطق في طهران، بما فيها شوارع فردوس، وسعادات آباد، وزعفرانية، ترديد شعارات ليلية مناهضة للنظام، وفي عدة مدن أضرم محتجون النار في لافتات الذكرى السنوية لقاسم سليماني.
وهتفت مجموعة من المتظاهرين في سعادات آباد بطهران، مساء أمس الإثنين، بشعارات مناهضة للنظام، من بينها "الموت للديكتاتور" و"الموت لخامنئي".
وأكد المتظاهرون في شارع فردوس دعمهم للاحتجاجات في البلاد بترديد شعارات مثل "الفقر والفساد والغلاء، سنستمر حتى الإطاحة" و"الموت للديكتاتور".
وفي مشهد مماثل، أحرق محتجون لافتة بصورة لقائد الحرس الثوري السابق قاسم سليماني.
وأعلنت وكالة "هرانا" لحقوق الإنسان في إيران الثلاثاء، أن عدد القتلى في الاحتجاجات المستمرة وصل إلى 516 شخصاً بينهم 70 طفلاً دون الـ18. وقالت الوكالة إن السلطات الإيرانية اعتقلت أكثر من 19 ألف متظاهر، بالإضافة إلى 687 طالباً.
وأضافت أن المحاكم الثورية في إيران أصدرت أحكاماً ضد 670 معتقلاً منذ بداية الاحتجاجات.
