مظلة البروفيسور المحافظة.. عاش الوزير عاش عاش
نيسان ـ نشر في 2023-02-07 الساعة 20:03
x
نيسان ـ ديك القن
تموج صفحات (السوشيال ميديا) بالغضب على وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، البروفيسور عزمي محافظة بعد أن ظهر في صورة أدمت قلوب الأردنيين.
في الصورة، يحمل ضابط من مرتبات الامن العام مظلة الوزير، بينما ينظر الوزير محافظة للأفق، ويضع يده اليمنى في جيبه فيما تحمل اليسرى أوراقاً يبدو أنها غاية في الأهمية.
لا بأس، يمكن للضابط ولنا جميعا ان نظل الوزير بمظلة، ولا يوجد ما يمنع ان نهتف باسمه "عاش الوزير عاش عاش"، إن أحسن لشعبنا ووطننا.
لكن، تعالوا نعود للخلف خطوتين، وتحديدا الى عام 2018، اذ أدانت لجنة التحقيق النيابية وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الحالي، الدكتور عزمي محافظة، ووزيرة السياحة والآثار لينا عناب، وحملهما تقرير اللجنة المسؤولية السياسية والأدبية عن حادثة سيول البحر الميت التي أودت بحياة 21 طالبا وطالبة، وإصابة 35 آخرين، ولا زال جرحهم ينزف من قلوب ذويهم.
رئيس الوزراء آنذاك الدكتور عمر الرزاز تحمل وحكومته "أخلاقيا وإداريا وعمليا" مسؤولية الحادثة، لكن حكومة بشر الخصاونة أعادت الدكتور عزمي وزيراً بحقيبتين، وها هو اليوم ينظر إلينا من تحت مظلة مبلولة بعيون لا ترمش.
تموج صفحات (السوشيال ميديا) بالغضب على وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، البروفيسور عزمي محافظة بعد أن ظهر في صورة أدمت قلوب الأردنيين.
في الصورة، يحمل ضابط من مرتبات الامن العام مظلة الوزير، بينما ينظر الوزير محافظة للأفق، ويضع يده اليمنى في جيبه فيما تحمل اليسرى أوراقاً يبدو أنها غاية في الأهمية.
لا بأس، يمكن للضابط ولنا جميعا ان نظل الوزير بمظلة، ولا يوجد ما يمنع ان نهتف باسمه "عاش الوزير عاش عاش"، إن أحسن لشعبنا ووطننا.
لكن، تعالوا نعود للخلف خطوتين، وتحديدا الى عام 2018، اذ أدانت لجنة التحقيق النيابية وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الحالي، الدكتور عزمي محافظة، ووزيرة السياحة والآثار لينا عناب، وحملهما تقرير اللجنة المسؤولية السياسية والأدبية عن حادثة سيول البحر الميت التي أودت بحياة 21 طالبا وطالبة، وإصابة 35 آخرين، ولا زال جرحهم ينزف من قلوب ذويهم.
رئيس الوزراء آنذاك الدكتور عمر الرزاز تحمل وحكومته "أخلاقيا وإداريا وعمليا" مسؤولية الحادثة، لكن حكومة بشر الخصاونة أعادت الدكتور عزمي وزيراً بحقيبتين، وها هو اليوم ينظر إلينا من تحت مظلة مبلولة بعيون لا ترمش.
